سرايا القدس تستهدف دبابتين بقذائف “آربي جي” في رفح
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
يمانيون../ بثت المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، مشاهد من استهداف مقاتليها دبابتين صهيونيتين جنوبي حي تل السلطان غربي مدينة رفح (جنوبي قطاع غزة).
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أظهرت المشاهد التى بثتها “سرايا القدس” -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– وجود ثلاث آليات عسكرية صهيونية حيث جرى استهداف دبابتين بقذائف “آر بي جي” (RBG) رغم سماع عيارات نارية رشاشة بشكل مكثف في المكان.
وجاء استهداف إحدى آليات العدو بعد تسلل عناصر السرايا بين المنازل والأزقة، في حين سمع أحدهم يقول ” الله معنا.. هم أميركا معهم”.
واختمت السرايا الفيديو بلقطات تظهر قيام جرافة صهيونية بسحب إحدى الآليتين العسكريتين المستهدفتين بعد إعطابها وتدميرها.
ويشهد حي تل السلطان برفح ومحيطه عمليات نوعية متزايدة لفصائل المقاومة وفي مقدمتها كتائب القسام وسرايا القدس -الجناحان العسكريان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي- إضافة إلى عمليات مشتركة للفصيلين المقاومين ضد العدو الصهيوني. ً#العدو الصهيوني#رفحُ#قطاع غزةالمقاومة الفلسطينيةفلسطين
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الأسرى الفلسطينيين في سجن “النقب” يتعرضون لأسوء معاملة خلال رمضان
يمانيون../
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن أسرى سجن النقب، يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل العدو الصهيوني، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان.
وفي تقريرها الصادر اليوم الأحد، أفاد محامي الهيئة خلال زيارته الأخيرة للسجن، أن الإدارة تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض “سكابيوس” مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب،وفقا لوكالة قدس برس.
وأضاف الى استغلال مصلحة السجون الصهيونية شهر رمضان المبارك، للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام و رداءة جودته.
وقال إن الأسير أحمد رضوان حمامرة (26 عاماً) من بلدة “كفر عقب” بالقدس، في وضع صحي سيء جدا، حيث أنه مصاب بمرحلة متقدمة جدا من مرض “سكابيوس” وأصبح يعاني من فقر بالدم.
وأضاف أن الأسير علاء شلالدة (23 عاماً) من مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، يعاني من آلام بالمفاصل؛ و جيوب أنفية، وضيق في التنفس، وتم اعطائه مضاد حيوي مؤخرا.
وكان “نادي الأسير الفلسطيني” قد كشف الأسبوع الماضي، عن تجاوز عدد الأسرى والمعتقلين في سجون العدو إلى نحو تسعة آلاف و 500 أسير حتى بداية شهر مارس الجاري.
وقبل حرب الإبادة التي شنتها قوات العدو، كان إجمالي عدد الأسرى في السجون أكثر من خمسة آلاف و 250 أسيرا، من بينهم 40 أسيرة و170 طفلًا، فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين آنذاك نحو 1320 معتقلًا.