بايدن يشارك هاريس في أول فعالية انتخابية منذ انسحابه
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
في أول حدث انتخابي منذ انسحابه من السباق لانتخابات 2024، شارك الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، ويطرحان معاً في ولاية ماريلاند برنامجاً اقتصادياً بهدف جذب الناخبين لصالح التصويت لهاريس.
وبعد أقل من ثلاثة أسابيع من انسحاب بايدن وتصدّر هاريس بطاقة الحزب الديمقراطي لمواجهة المرشح الجمهوري دونالد ترمب، يجتذب هذا الحدث الانتخابي الكثير من الاهتمام رغم أنه يُقام في مقاطعة «برنس جورج» بولاية ماريلاند الزرقاء التي تُصوّت تقليدياً لصالح الديمقراطيين.
أهم إنجازاته السياسية
وذكرت كارين جان بيير، المتحدّثة باسم البيت الأبيض، أن الرئيس بايدن سيعلن عن واحد من أهم إنجازاته السياسية، سيمس حياة الملايين ويغير سوق الأدوية. ويأتي الإعلان المنتظر بعد مفاوضات بين الحكومة الفيدرالية وشركات الأدوية، أفضت إلى خطة لتخفيض أسعار أدوية، أهمها تلك المعتمدة لمعالجة مرض السكري والسرطان. وتوقّع مسؤولون أن يزيد هذا الإعلان من زخم حملة هاريس الانتخابية.
ويأتي الحدث عشية إعلان مرتقب لهاريس، تطرح فيه أجندتها الاقتصادية في ولاية نورث كارولينا، وقبل مشاركتها في المؤتمر الوطني الديمقراطي الذي يبدأ أعماله الاثنين. ومن المقرر أن يتحدث بايدن في أول أيام المؤتمر، ثم يلقي الرئيس الأسبق باراك أوباما كلمته يوم الثلاثاء، ويعتلي حاكم ولاية مينيسوتا والمرشح لمنصب نائب الرئيس تيم والز المنصة يوم الأربعاء، ثم تختتم هاريس المؤتمر الخميس.
ويولي الناخبون أهمية خاصّة لملف الاقتصاد، ويعتقدون أن المرشّح الذي سيقدم برنامجاً اقتصادياً فعالاً ومقنعاً، سيضمن طريقه للفوز بالانتخابات الرئاسية. وتظهر استطلاعات الرأي العام أن انعدام الأمن الاقتصادي هو القضية الكبرى التي تشغل الناخبين في انتخابات 2024، وسيكون على كلّ من المرشح الجمهوري دونالد ترمب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس إقناع الناخبين بأنهما قادران على تحسين المستوى المعيشي.
تثير مشاركة بايدن في هذا الحدث الانتخابي جدلاً داخل حملة هاريس، حول مدى استعداد الناخبين الديمقراطيين لأن يلعب بايدن دوراً محورياً في دعم البطاقة الديمقراطية الجديدة. وتعتبر معدلات تأييد بايدن بين الديمقراطيين متوسطة، إذ يواجه تحديات في قضايا الاقتصاد والهجرة، كما أن معدلات تقييمه منخفضة بين الديمقراطيين المعارضين لسياسته بشأن إسرائيل وغزة.
وأشار استطلاع للرأي لـ«موقع 538» إلى أن 39 في المائة من الأميركيين يدعمون أداء بايدن خلال ولايته بينما ينتقده ما يقرب من 56 في المائة. كما وجد استطلاع رأي لمجلة «إيكونوميست» أن 40 في المائة من الناخبين يدعمون تعامل بايدن مع الاقتصاد والوظائف، فيما ينخفض هذا التأييد إلى 33 في المائة في قضايا الهجرة وتأمين الحدود.
هاريس تستطيع تبنّي بعض أجندة بايدن
ويقول استراتيجيون ديمقراطيون إن هاريس تستطيع تبنّي بعض أجندة بايدن في حملتها، ولا سيّما إنجازاته التشريعية، ومشروع قانون البنية التحتية، وقانون خفض التضخم، إضافة إلى خفض تكلفة دواء الإنسولين لكبار السن في برنامج الرعاية الطبية.
منذ انسحاب بايدن من السباق، اتّهم ترمب منافسته هاريس بالقيام بانقلاب ديمقراطي ضد الرئيس. وأعلن ترمب عن عقد مؤتمر صحافي من منتجع الغولف الخاص به في ولاية نيوجيرسي، بالتزامن مع فعالية هاريس الانتخابية.
ويُكثّف ترمب جهوده لمواجهة الزخم الذي تحظى به هاريس، التي نجحت في تحويل استطلاعات الرأي لصالحها وتقليص الفجوة، خاصة في الولايات السبع المتأرجحة؛ مثل أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا وبنسلفانيا وويسكونسن ونورث كارولينا. وكان ترمب قد تفوق في استطلاعات الرأي في ولاية نيفادا بشكل كبير، لكن هاريس تمكنت من تقليص الهامش وأصبحت متعادلة مع ترمب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن يشارك هاريس كامالا هاريس الرئيس الأميركي جو بايدن فی المائة فی ولایة
إقرأ أيضاً:
كميات الصيد بموانئ الساحل المتوسطي في ارتفاع منذ مطلع هذا العام
سجلت كمية منتجات الصيد البحري المفرغة بموانئ وقرى الصيادين بالسواحل المتوسطية لشمال المغرب، خلال الفصل الأول من العام الجاري، ارتفاعا بنسبة 6 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2024.
وأفاد المكتب الوطني للصيد البحري، في تقريره الأخير المتعلق بإحصائيات الصيد الساحلي والتقليدي بالمغرب، بأن الحجم الإجمالي لمفرغات منتجات الصيد البحري بالموانئ المتوسطية بين يناير ومتم مارس بلغ 4628 طنا، مقابل 4363 طنا خلال العام الماضي.
وأضاف المصدر ذاته أن القيمة التجارية لمنتجات الصيد البحري المفرغة خلال هذه الفترة سجلت ارتفاعا بنسبة 12 في المائة، حيث وصلت إلى 244,74 مليون درهم، مقابل 218,6 مليون درهم خلال سنة 2024.
وحسب الأنواع، فقد تراجعت كمية الأسماك السطحية المفرغة بهذه الموانئ، الواقعة ضمن الشريط الساحلي بين طنجة غربا والسعيدية شرقا، إلى 849 طنا (ناقص 20 في المائة)، بقيمة سوقية تناهز 12,56 مليون درهم (ناقص 27 في المائة)، مقابل 1064 طنا و 17,21 مليون درهم خلال الفصل الأول من العام الماضي.
بالمقابل، سجل حجم المصطادات من الأسماك البيضاء المفرغة بموانئ المنطقة زيادة بنسبة 12 في المائة ليصل إلى 658 طنا بقيمة سوقية تناهز 25,88 مليون درهم (زائد 9 في المائة)، مقابل 587 طنا و 23,7 مليون درهم على أساس سنوي.
كما سجلت كمية الرخويات المفرغة ارتفاعا مهما لتصل إلى 2783 طنا (زائد 14 في المائة) بقيمة تعادل 185,04 مليون درهم (زائد 14 في المائة)، فيما سجلت كمية القشريات المفرغة ارتفاعا بنسبة 22 في المائة، لتناهز 264 طنا، بقيمة تفوق 20 مليون درهم (زائد 20 في المائة).
يذكر أن المكتب الوطني للصيد البحري أفاد بأن قيمة منتجات الصيد الساحلي والتقليدي المسوقة على المستوى الوطني خلال الفصل الأول من العام الجاري سجلت زيادة، من حيث القيمة، بنسبة 8 في المائة لتصل إلى قرابة 3,2 مليارات درهم، فيما بلغ وزن هذه المنتجات 136 ألفا و 857 طنا، بانخفاض بنسبة 25 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام المنصرم.
كلمات دلالية المغرب بحار سمك صيد موانئ