ماذا يحدث بعد 9 أيام من الإقلاع عن السكر؟
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
تحدث الأطباء إيلينا ماليشيفا وجيرمان غاندلمان عن التغيرات الإيجابية في الجسم التي تحدث عند الإقلاع عن السكر.
نصح الأطباء ماليشيفا وجاندلمان بمحاولة العيش لعدة أيام عن طريق إزالة السكر من نظامهم الغذائي، على الأقل كتجربة، وأشار طبيب القلب هيرمان جاندلمان إلى أن العلماء أجروا بالفعل تجارب مماثلة - على وجه الخصوص، في إحدى الدراسات، لم يأكل المشاركون السكر لمدة 9 أيام.
وقال طبيب القلب: "انظر ماذا يحدث بعد 9 أيام من التوقف عن السكر: ينخفض ضغط الدم، وينخفض مستوى السكر بشكل طبيعي، وينخفض الوزن بمقدار كيلوغرام واحد".
وفي الوقت نفسه، أوضح أن الأشخاص لم يستهلكوا السكر المضاف فقط، في حين كان التوت والفواكه موجودين في نظامهم الغذائي.
وأجابت إيلينا ماليشيفا بدورها عن التغييرات التي يمكن أن تحدث للجسم مع الامتناع عن تناول السكر لفترة أطول، إن الإقلاع عن السكر لمدة ستة أشهر يؤدي إلى فقدان الوزن بمقدار سبعة كيلوغرامات، وانخفاض حجم الخصر بمقدار ستة سنتيمترات، وتحسين الذاكرة، وانخفاض ضغط الدم بمقدار 10 ملليغرام.
وأكد الأطباء أن المكافأة المهمة لمثل هذا النظام الغذائي، الذي يُستبعد منه السكر المضاف، هي انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية - حيث تقل احتمالية الإصابة بها بنسبة 17 بالمائة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكر إزالة السكر القلب الوزن مستوى السكر ضغط الدم التوت فقدان الوزن أمراض القلب الأوعية الدموية عن السکر
إقرأ أيضاً:
بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟
زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها وجدت في موقع تفجير الحافلات في تل أبيب ورقة مكتوب عليها «الانتقام لعملية طولكرم» في محاولة لإلحاق محاولة التفجير الفاشلة بعناصر من المقاومة الفلسطينية انتقامًا للعدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية والذي زاد بعد وقف إطلاق النار في غزة.
تفجير الحافلات في تل أبيبوبحسب «سي إن إن»، فإنه منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر2023 انخرطت قوات الاحتلال الإسرائيلي في حملة عسكرية متزايدة بزعم استهداف النشطاء في الضفة الغربية، مستخدمة تكتيكات مثل الغارات الجوية التي لم تكن معروفة هناك من قبل تقريبا.
وفي الشهر الماضي، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية عملية الجدار الحديدي والتي ركزت على شمال الضفة الغربية، وذلك بعد يومين فقط من بدء وقف إطلاق النار في غزة، قائلة إنها كانت تهدف إلى القضاء على المقاومة والبنية التحتية لها وضمان عدم عودتها مرة أخرى.
وأدت العملية إلى نزوح ما لا يقل عن 40 ألف فلسطيني في شمال الضفة الغربية من منازلهم، بحسب الأمم المتحدة.
الأمم المتحدة تحذر من تهجير الفلسطينيينوحذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأسبوع الماضي، من أن التهجير القسري للمجتمعات الفلسطينية في شمال الضفة الغربية يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق.
وقالت الوكالة إن الضفة الغربية شهدت 38 غارة جوية هذا العام وحده، حيث أصبحت الأسلحة المتقدمة والتفجيرات المتحكم فيها أكثر شيوعًا، ما يشير إلى امتداد للحرب في غزة.