يونيسف: الفيضانات في اليمن تحلق الضرر بأكثر من 180 ألف شخص منذ مطلع أغسطس
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، الخميس، عن تضرر أكثر من 180 ألف شخص جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات الناجمة عنها التي تشهدها اليمن منذ مطلع أغسطس الجاري.
وقالت المنظمة -في بيان لها- لإن الأمطار الموسمية الغزيرة أدت بشكل استثنائي لفيضانات وسيول مفاجئة متسببة بدمار وتخريب في عدة مناطق باليمن، مشيرة إلى أن محافظات حجة وصعدة وتعز والحديدة من بين الأكثر تضرراً جراء تلك الفيضانات.
وأضافت "تسببت الفيضانات منذ بداية أغسطس الجاري بتأثر أكثر من 180 ألف شخص، ونزوح نحو 50 ألف شخص في الحديدة وحدها، مناشدة المجتمع الدولي إلى توفير تمويل عاجل بقيمة 4,9 مليون دولار، لرفع وتوسيع نطاق الاستجابة الطارئة للأسر المتضررة.
ولفتت إلى أن السيول جرفت المنازل والملاجئ والممتلكات، وفاقمت معاناة العائلات التي تعاني آثار وتداعيات الفقر والجوع والصراع المستمر.
وأفادت المنظمة الأممية بأنها تواصل مع بقية الوكالات الأممية تقديم المساعدات المنقذة للحياة لأكثر الأفراد تضرراً من خلال آلية الاستجابة السريعة التي يقودها صندوق الأمم المتحدة للسكان، "وخلال 72 ساعة من بدء تدفق السيول، تلقى أكثر من 80 ألف شخص في المحافظات المتضررة إغاثة طارئة، تشمل الطعام الجاهز للأكل ومستلزمات النظافة وحقائب الكرامة، التي توفر نوعاً من الإغاثة الفورية المنقذة من الصعوبات الناجمة عن هذه الأحداث الكارثية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن يونيسف الحديدة فيضانات مساعدات إغاثية ألف شخص
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري»: تربّينا في الصعيد وتشبّعنا بقيمه التي جعلتنا جميعا أكثر صلابة
تحدث الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن حياته وطفولته التي قضاها في الصعيد وعن القيم التي ترسخت في أذهانه، وجعلته صلبا لتجاوز كل الأزمات والمحن التي عاشها في حياته.
وقال مصطفى بكري، خلال لقائه ببرنامج «من قلب الصعيد»، المذاع على قناة «صدى البلد»، تقديم الإعلامية «أنوار مطاوع»، إن:« الطابع الصعيدي لا زال يؤثر على إلى الآن، احنا اتربينا في الصعيد وتشبعنا بقيمه، وبأصوله وبكل حاجة حلوة فيه، لافتا: «العيشة في بلدنا عيشة بسيطة جدا، وده كان سبب كبير في جمالها ».
وأضاف مصطفى بكري أنه عندما كان عمره 11 سنة، وكان تلميذا في المدرسة، وتحديدا في عام 1967، كانت مصر في هذا الوقت تمر بأوقات صعبة، بسبب النكسة طبعا وغيره، متابعا: «كنت المسؤول عن الإذاعة في المدرسة وكنت أقف على المنصة وأقول لازم نقف مع البلد، ولازم نستحمل، وغيره وغيره».
وتابع: لما دخلت مدرسة سيدي عبد الرحيم الإعدادية، قلت لزملائي لازم نعمل حاجة ولازم ندافع و نوعي الناس، ولكن بدأت رحلتي مع الصحافة عندما دخلت المدرسة الثانوية.
وتحدث مصطفى بكري، عن الطقوس القديمة في الأفراح في قلب الصعيد، قائلا: «أتذكر عندما كنت صغيرا كان الواحد لما يتجوز، كان بيبقى فيه حفل للرجال وحفل للنساء، وفي حاجة اسمها النوتة، يقولك مصطفى بكري دفع كذا، وفلان ده يجي لما يكون عندي مناسبة يدفع الفلوس اللي أنا دفعتها في مناسبته».
وتابع: «لما جيت أتجوز كان أهل بلدي عايزين أتجوز من البلد، ولكن أنا كنت عايز أتجوز من القاهرة، بس أصريت إن فرحي يتعمل في بلدي».
اقرأ أيضاًاعترافات خاصة و أسرار جديدة.. مصطفى بكري يفتح قلبه لبرنامج «من قلب الصعيد»
مصطفى بكري يكشف تفاصيل لقاء الرئيس السيسي بنظيره الصومالي
مصطفى بكري عن منع عبور السفن بقناة السويس: «مصر لن تصمت أمام تهديد مصالحها الحيوية»