كشفت أخصائية أمراض الجهاز الهضمي والكبد نوريا ديانوفا، أن البطاطس الطازجة مفيدة للجسم كمصدر للفيتامينات والعناصر الدقيقة والألياف.

 

أشارت الدكتورة ديانوفا في مقابلة مع راديو 1 إلى أن البطاطس منتج تم إضفاء الطابع الأسطوري على أضراره إلى حد كبير، ولا داعي للخوف من البطاطس فهي تحتوي على العديد من المواد المفيدة لتعزيز الصحة، مثل المغنيسيوم، والحديد، وفيتامين ب1، والنياسين.

 

وتحتوي البطاطس أيضًا على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهو أمر مفيد لعضلة القلب، مشيرة إلى أن فيتامين ب1 يعاني من نقص في الأشخاص المعاصرين، وهو موجود في منتجات الحبوب الكاملة، ويأكل الناس القليل منها، لأن الطعام مكرر.

 

وأشارت ديانوفا إلى المزايا الأخرى للبطاطس وبمقارنتها بالخبز، قال الخبير إنه في بعض الأحيان يكون من الأفضل تناول البطاطس، وعلى وجه الخصوص، قد يكون من الأفضل لمرضى السكر كمنتج يحتوي على عدد أقل من الكربوهيدرات، وتعتبر البطاطس المخبوزة أو المسلوقة (خاصة المبردة) مفيدة للتحكم في نسبة الجلوكوز، كما يرى اختصاصي التغذية.

 

وإذا كان الخبز يحتوي على 40-60 جرامًا من الكربوهيدرات لكل 100 قطعة، فإن البطاطس تحتوي على 16-17 جرامًا فقط، وقالت الأخصائية إن البطاطس مفيدة لمرضى السكري.

 

كما لفتت خبيرة التغذية الانتباه إلى أن البطاطس أفضل من الأرز الأبيض - وترجع ميزتها إلى محتواها العالي من المغنيسيوم الضروري للقلب والجهاز العصبي، فضلاً عن وجود الألياف التي لها تأثير مفيد على الأمعاء.

 

وفي الوقت نفسه، نصحت الطبيبة بتناول البطاطس بشكل صحيح، فلا يجب هرسها أو قليها بالإضافة إلى ذلك، من المهم التحكم في كمية المنتج ويجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى استشارة الطبيب بشأن تناول البطاطس؛ فقد يكون موانعًا لهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البطاطس البطاطس الطازجة الجهاز الهضمي أمراض الجهاز الهضمي الكبد المغنيسيوم مرضى السكري السكري الجهاز العصبي

إقرأ أيضاً:

فوائد التفريز.. لماذا عليك تناول الفواكه والخضراوات المجمدة؟

تُعد الفواكه والخضراوات الطازجة من أكثر الأطعمة الصحية التي يمكنك تناولها. فهي مليئة بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي يمكنها أن تعزز الصحة العامة وتساهم في الوقاية من الأمراض.

ومع ذلك، قد لا تكون المنتجات الطازجة متاحة دائمًا، لذلك تأتي الأصناف المجمدة كبديل مناسب وعملي، خاصة في أوقات المناسبات والأعياد التي تستلزم الكثير من الاستعدادات المسبقة توفيرا للوقت والجهد.

ولكن هل يمكن لعملية التفريز أن تساهم في زيادة القيمة الغذائية لهذه المنتجات أكثر من الأصناف الطازجة المبيعة في الأسواق أم أنها قد تؤدي إلى العكس؟

عملية التجميد تحمي الفواكه والخضراوات من التلف وتحافظ على فوائدها الصحية (شترستوك) كيف تتم عملية التفريز التجارية؟

يتم تجميد منتجات الفواكه والخضراوات المجمدة تجاريًا بسرعة في غضون بضع ساعات محدودة من قطفها. ويتم تحضيرها وتجهيزها للاستهلاك من خلال الغسيل ثم التقشير أو التقطيع أو النقع لفترات وجيزة في الماء المغلي أو البخار لمنع ذبولها وتلفها أو تحولها إلى اللون البني.

وبالنسبة للفواكه التي عادة ما لا يتم غليها لكي لا تفقد قوامها وشكلها الأصلي، قد يتم إضافة السكر أو بعض أصناف عصير الليمون أو فيتامين سي لحمايتها من التلف.

غالبًا ما يتم تعبئة الفواكه والخضراوات قبل تجميدها بسرعة في درجات حرارة منخفضة، حتى يتبلور محتوى الماء فيها على الفور، مما يمنع المنتج من أن يصبح رطبًا وذابلا عند إذابته من التجميد.

إعلان

تقلل هذه العملية أيضا الضرر الذي قد يلحق ببنية الفاكهة أو الخضراوات ويساعد في الحفاظ على العناصر الغذائية فيها لأطول فترة ممكنة.

ولأن العملية تتم بهذه الطريقة وتلك السرعة، فإن غالبية المنتجات المجّمدة تجاريا تحافظ على قيمتها الغذائية أكثر من النوعيات الطازجة المبيعة في الأسواق، مادام لم يتم تجميدها لمدة تتجاوز عاما كاملا.

المنتجات الطازجة في الأسواق ليست كما تبدو

يتم قطف معظم الفواكه والخضراوات الطازجة المبيعة في الأسواق في مواقيت مبكرة قبل نضجها بشكل كامل، لأن هذا يمنحها ما يكفي من الوقت لكي تنضج تمامًا أثناء عملية النقل والبيع.

ومع ذلك، قد يساهم هذا القطف المبكر في تقليل نسب تمتُّع هذه المنتجات بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الطبيعية التي تحتوي عليها. وفي أسواق مثل التي في الولايات المتحدة الأميركية مثلا، قد تستغرق الفواكه والخضراوات الطازجة ما بين 3 أيام إلى عدة أسابيع في النقل قبل وصولها إلى مراكز البيع والتوزيع.

صحيح أنه أثناء النقل يتم تخزين المنتجات الطازجة في جو مبرد وخاضع للرقابة، ولكن أحيانا أخرى قد يتم معالجتها بالمواد الكيميائية لمنع التلف وسرعة الذبول.

وبمجرد وصولها إلى السوبر ماركت، قد تقضي الفواكه والخضراوات يومًا إضافيًا إلى 3 أيام في العرض. ثم يتم تخزينها في منازل الناس بعد عملية الشراء لمدة قد تصل إلى 7 أيام قبل تناولها.

التجميد يساهم في الاحتفاظ بالعناصر الغذائية ويقلل من فقدان الفيتامينات (شترستوك) مقارنة بين المجمد والطازج بالنسبة للقيمة الغذائية

تنخفض العناصر الغذائية في كل من المنتجات الطازجة والمجمدة أثناء فترة التخزين، إذ تبدأ الفواكه والخضراوات الطازجة في فقدان الرطوبة، وتكون أكثر عرضة للتلف وانخفاض القيمة الغذائية، بينما تفقد المنتجات المجمدة نسبا محدودة من الفيتامينات ومضادات الأكسدة فيها.

وقد وجدت إحدى الدراسات العلمية انخفاضًا في العناصر الغذائية بعد 3 أيام من التبريد، عندما انخفضت القيم إلى مستويات أقل من تلك الموجودة في الأصناف المجمدة؛ وهو الأمر الأكثر شيوعًا بالنسبة للفواكه الطرية.

إعلان

كما يبدأ فيتامين سي في الخضراوات الطازجة في الانخفاض فورا بعد الحصاد، ويستمر في هذا التدهور كلما طالت فترة التخزين.

على سبيل المثال، ثبت أن البازلاء الخضراء تفقد ما يصل إلى 51% من فيتامين سي خلال أول 24-48 ساعة بعد الحصاد، وبالتالي قد تكون أصناف البازلاء المجمدة أكثر قيمة غذائية.

وبشكل عام، تشير الأبحاث إلى أن التجميد يمكن أن يحافظ على القيمة الغذائية أكثر. إذ قد تحتوي المنتجات المجمدة على المزيد من فيتامين سي، وعلى مستويات أعلى من بعض العناصر الغذائية.

على سبيل المثال، تحتوي البازلاء أو السبانخ المجمدة على فيتامين سي أكثر من البازلاء أو السبانخ الطازجة التي تم شراؤها من السوبر ماركت، والتي تم تخزينها في المنزل لعدة أيام. وبالنسبة لبعض الفواكه، أدى التجفيف بالتجميد إلى زيادة محتوى فيتامين سي، مقارنة بالأصناف الطازجة بسبب عدم فقدان نسبة السوائل فيها.

التخزين المطول يقلل من فوائد المنتجات الطازجة مقارنة بالتجميد الفوري (شترستوك) كيف يمكنك تجميد المنتجات بالشكل الصحيح؟

يقول الخبراء إن تجميد الفواكه والخضراوات إذا ما تم القيام به بشكل صحيح يمكن أن يحافظ على التركيبة الغذائية في المنتجات مقارنة بطرق حفظ الطعام الأخرى، حتى بالنسبة للأصناف الطازجة.

وإذا كان الشخص يرغب في تجميد الأصناف الطازجة للاحتفاظ بها في فترات الحاجة ولتسهيل عملية الطهي، فيمكن القيام بذلك من خلال اتباع خطوات بسيطة، أولها شراء المنتجات الطازجة والمضمونة المبيعة في أسواق المزارعين المحليين، عوضًا عن المتاجر والأسواق الكبرى التي تستخدم المواد الكيميائية لإطالة أمد منتجاتها منعًا للخسائر.

وبعد الحصول على الخضراوات والفواكه الناضجة، التي تتمتع بكامل قيمتها الغذائية، من المصادر الموثوقة محليًا، يمكن تجميدها بالطرق المعروفة إما من خلال التقشير والتقطيع، أو الطهي لدقائق على البخار، أو في حالة الفواكه باستخدام قليل من مسحوق السكر أو عصير الليمون لحفظها من التلف، وحفظها في الفريزر على درجات حرارة -3 أو -4، على ألا يتم إخراجها من الفريزر إلا للطهي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أفضل سحور 10 رمضان.. اقتصادي وغير مكلف
  • لمرضى التهاب المفاصل .. احذروا هذه الأطعمة في رمضان
  • نشرة المرأة والمنوعات : خطوات للتغلب على نوبات الصداع النصفي في الصيام..علامات بالعين واليد تدل على أن كبدك في خطر
  • بعد تناول روبي له بمسلسل إخواتي.. تعرف على فوائد مشروب حمص الشام
  • تحمي من أمراض خطيرة .. فوائد تناول شوربة العظام
  • مضاد للالتهابات.. ماذا يحدث عند تناول الحبهان أو الهيل فى رمضان؟
  • نشرة المرأة والمنوعات| نصائح للوقاية من صداع الصيام.. أطعمة لمرضى القولون في رمضان
  • أطعمة لمرضى القولون في رمضان
  • لمرضى السكري.. هل إبرة الأنسولين تفطر في نهار رمضان؟
  • فوائد التفريز.. لماذا عليك تناول الفواكه والخضراوات المجمدة؟