بعد تصريحاتها الأخيرة عن زوجة النبي.. خالد الجندي يفتح النار على نهى العمروسي (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
هاجم الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، تصريحات متداولة للفنانة نهى العمروسي، تناولت فيها موضوع الحجاب وأمهات المؤمنين.
خالد الجندي يوجه الشكر للشركة المتحدة بعد هذا الأمر (فيديو) خالد الجندي: النبي محمد كان يمارس الرياضة رد على إحدى الراقصاتوقال "الجندي" خلال تقديم برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء اليوم الخميس، "أنا عاوز أقول لكم شيئًا قبل أن أبدأ الكلام، غصب عننا بنتكلم في المواضيع دي، لأنه كما قال الله سبحانه وتعالى: 'كنتم خير أمة أخرجت للناس تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ' (آل عمران: 110)، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو فريضة، ولا خيار لنا فيه، لذا يجب علينا أن نتحدث عنه".
وأضاف: "لقد قلقني ما قالته إحدى الراقصات، حيث تحدثت عن عملها كأن الله اختار لها أن تكون راقصة، هذا الكلام غير صحيح، الشيطان قال: 'فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ' (الحجر: 39)، ويدل على الإغواء، لكن هذه الراقصة تتحدث عن عملها كأنه رزق وفن، وهذا أخطر عندما يُقال على الملأ".
وتابع "إن الناس الذين يتحدثون بهذا الشكل على الملأ يرتكبون خطأ، ويجب التصدي لهذا الخطأ علنيًا، بعد أن يُقال الكلام على الهواء، لا يوجد علاج للخطأ على الهواء إلا الرد عليه على الهواء".
تصريحات عن الحجابوانتقد الجندي تصريحات أخرى للعمروسي عن الحجاب، حيث قالت: " كانت تتحدث عن الحجاب، وقالت إنها غير مؤمنة به طبعًا، هي حرة في رأيها، ولكن ما هو غير مقبول هو تعبيرها عن آرائها بشكل يسيء إلى الإسلام، قالت إن إحدى زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم قدمت مشروبًا للضيوف وصدرها كان مكشوفًا، وهو ما يعد تطاولًا على عرض النبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين رضي الله عنهن".
وأضاف "أقولك إيه غير: 'يا ست أنتِ عيب، عيب!' لن نسمح بالخوض في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا بالخوض في عرض أمهات المؤمنين رضي الله عنهن وارضاهن، هذا هو الكلام الذي نقوله بمنتهى الأدب والاحترام، ونقول للجميع: 'يا من قدمتم هذا الكلام، ياريتكم ما قدمتوه، لأنكم ستُحاسبون بين يدي الله".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الامر بالمعروف الشيخ خالد الجندي النبي صلي الله عليه وسلم أمهات المؤمنين راقصات خالد الجندى زوجات النبي خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
عبادة تدخلك الجنة بشر بها النبي أحد الصحابة
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن سلامة الصَّدر للنَّاس عمل عظيم يهب صاحبه النَّعيم في الدُّنيا، والمكانة العُليا في الآخرة، وحري بالمسلم أن يُحسِن الاستعداد لرمضان بتطهير الباطن، وتنقية القلب.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ: أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «كُلُّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ، صَدُوقِ اللِّسَانِ»، قَالُوا: صَدُوقُ اللِّسَانِ، نَعْرِفُهُ، فَمَا مَخْمُومُ الْقَلْبِ؟ قَالَ: «هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ، لَا إِثْمَ فِيهِ، وَلَا بَغْيَ، وَلَا غِلَّ، وَلَا حَسَدَ». [أخرجه ابن ماجه]
فالقلب السليم هو الذي يريح صاحبه في الدنيا وهو الذي ينجو بصاحبه يوم القيامة، لقوله تعالى : ( إلا من أتى الله بقلب سليم ) .
فخرج على النبي صلى الله عليه وسلم رجل عادي في الظاهر إلا أن النبي أخبره بأنه من أهل الجنة ، فتعجب له الصحابة ، وذات يوم قرر أحد الصحابة الذهاب معه للمبيت عنده فمكث عنده ٣ أيام لم يجده يفعل عبادة عظيمة أفضل مما يفعله الصحابة ، وبعد أنتهاء الأيام الثلاثة سأله الصحابي يارجل ماذا تفعل حتى يبشرك النبي بالجنة ، فقال لا أفعل شيء أفضل منكم ، سوى أنني إذا نمت على فراشي لم أحمل في قلبي غلا ولا حقدا ولا شحناء لأحد من المسلمين.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم (لأصحابه اتدرون من هو أفضل الناس قالوا: من هو يارسول الله ؟ فقال النبي : ذلك الشخص مخموم القلب صدوق اللسان ) ، ومخموم القلب هو مكنوس القلب اي الخالي من ضغينة أو حقد أو حسد لأي شخص آخر.
وورد في الحديث (أفضلُ النَّاسِ كلُّ مخمومِ القلبِ، صدوق اللِّسانِ ، قالوا، صدوقُ اللِّسانِ نعرِفُه فما مخمومُ القلبِ ؟ قال التَّقيُّ النَّقيُّ، لا إثمَ فيه ، ولا بغْيَ، ولا غِلَّ، ولا حسَدَ).
وصدوق اللسان هو الإنسان الصادق الذي يوفي بوعده ويتحدث بالصدق، ومخموم القلب، هو التقي النقي، لا إثم فيه ولا غل ولا بغي ولا حسد، فينبغي على كل مسلم أن يتصف بهذه الصفات.
فالنبي كشف عن 3 سلوكيات لو وجدوا في قلب المؤمن سيكون قلبه سليم، أولها، إخلاص العمل لله، وثانيها، مناصحة ولي الأمر، واستعمال اللين والحكمة في النصيحة بحب للآخرين، وثالثها، لزوم جماعة المسلمين، فقال النبي (ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مؤمن، إخلاص العمل لله، ومعنى لا يغل سواء بضم الياء أو بكسرها، هو عدم الحقد أو الحسد للآخرين، وعدم الخيانة لهم، منوها أن القلب السليم يجعل المسلم يفعل أي شئ صالح.