بوابة الفجر:
2025-03-17@16:14:37 GMT

هل يسير على نهج كورونا؟.. أسرار عن جدري القرود

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

جدري القرود يعد من الموضوعات التي تشغل الرأي العام العالمي والمصري خلال الساعات الحالية بالتزامن مع إعلان حالة طوارئ عالمية بشأنه من قبل منظمة الصحة العالمية.

جدري القرود 

وفي الساعات الأخيرة، كشفت تقارير إعلامية، أن منظمة الصحة العالمية أعلنت تصنيف "جدري القردة" حالة طوارئ صحية عالمية.
 

وعقدت الصحة العالمية، أمس الأربعاء، اجتماعا طارئا لمناقشة تفشي مرض جدري القرود (إمبوكس).

وكشفت تقارير أنه تم استخدام العديد من مضادات الفيروسات، مثل tecovirimat، التي تم تطويرها في الأصل لعلاج الجدري، لعلاج جدرى القرود، حيث يتعافى معظم المصابين بفيروس جدرى القرود في غضون 2-4 أسابيع، وهناك دراسات أخرى جارية، كما يوجد لقاحان لجدرى القرود يحميان من الإصابة بالفيروس.
 

هل يتحول جدري القرود لوباء عالمي؟

وأفادت وزارة الصحة والسكان، أنه منه غير المرجح أن يتحول جدري القرود،إلى جائحة مثل كورونا غير أنه حتى الآن يعد طارئة صحية تثير قلقًا دوليًا، ومنظمة الصحة العالمية، تعلن ذلك عند تفشي أي مرض، وهذا يشير إلى إمكانية انتقالها لبلدان اخرى.
 

وأوضحت الوزارة، أنه تجدر الإشارة إلى أن معظم الطوارئ الصحية ليست جوائح، نظرًا لأن إعلان الطارئة الصحية له معايير، فكان هناك 7 إعلانات حالة طوارئ لـ 7 أمراض، منها إثنتان تحولت لجوائح، وهي أنفلونزا الخنازير وكورونا، ولم توصي منظمة الصحة العالمية حتى الآن بأي قيود على السفر الدولي بشأن جدري القرود، لكنها توصي بتحفيز إجراءات الترصد والفحص فقط لاكتشاف المصابين وعلاجهم.
 

وفي هذا الشأن، قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن معدلات انتشار مرض جدري القرود في بعض البلدان واحتمالية انتقاله لبلدان أخرى أصبحت تستدعي التنسيق بين كل الدول للتعامل مع هذا الفيروس.

وأضاف عبدالغفار خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، المذاع على قناة DMC مع الإعلامية دينا عصمت: "المسألة لم تعد تخص دولة بعينها، وبالتالي يجب أن يكون هناك تنسيق على مستوى كل الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية للتعامل مع الرصد والإبلاغ، وتوفير وسائل العلاج والوقاية وتوفير الدعم المالي".

وتابع: "منظمة الصحة العالمية أعلنت على مدار السنوات الماضية 7 أنواع من الأمراض تستدعي القلق، اثنان منها فقط اعتبرا جائحة وهما إنفلونزا الطيور وكورونا بسبب أن الجائحة غالبا تنتقل عن طريق الهواء، الفيروسات التي تنتقل عن طريق الملامسة والاختلاط اللصيق ليس من الغالب أن تتحول إلى جائحة".

 وأكمل: "مرض جدري القرود منتشر في أكثر من 4 دول داخل إفريقيا لكنه أيضًا موجود في دول أخرى فى الاتحاد الأوروبي وفي الولايات المتحدة".

أعراض مرض جدري القرود 

وقال الدكتور أحمد درة، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بجامعة الأزهر، إن جدري القرود هو مرض يشبه الجدري العادي لكنه أضعف منه، وقد انتشر في بعض المناطق بإفريقيا قبل أن يظهر في أماكن أخرى مثل أمريكا وأوروبا.

وأشار، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الخميس، إلى أن المرض ينتقل من الحيوانات إلى الإنسان، وقد يصاحبه أعراض مثل الحرارة والبثور وانتفاخات في الغدد الليمفاوية.

وأضاف أن النصائح الأساسية للوقاية تشمل تجنب التلامس المباشر مع المصابين وتجنب العلاقات الجنسية معهم، موضحا أن فترة الشفاء من المرض تتراوح بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع، ويعزز الشفاء مناعة الجسم ضد المرض.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جدري القرود مرض جدري القرود أعراض مرض جدري القرود منظمة الصحة العالمیة مرض جدری القرود

إقرأ أيضاً:

إكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل

إكتشف فريق من الباحثين في البرازيل، بالتعاون مع جامعة هونغ كونغ (HKU)، فيروس كورونا جديدا لدى الخفافيش.

وحسب هذه الدراسة التي نشرت في مجلة علم الفيروسات الطبية (JMV)، يتمتع هذا الفيروس بتشابه وراثي كبير مع الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV).

وقالت المعدة الرئيسية للدراسة، برونا ستيفاني سيلفريو، بأن الفريق رصد أجزاء من البروتين الشائك الخاص بالفيروس. وهو العنصر المسؤول عن ارتباطه بالخلايا الحية.

وقالت المعدة: “لسنا متأكدين بعد من إمكانية إصابة هذا الفيروس للبشر. لكن تفاعله المحتمل مع المستقبلات المستخدمة من قبل MERS-CoV يستدعي مزيدا من البحث. سنجري تجارب في هونغ كونغ خلال العام الجاري لتوضيح هذه المسألة”.

وجمع مختبر الصحة المركزي (LACEN) في ولاية سيارا، عينات من 16 خفاشا، حيث تم تحديد 7 فيروسات كورونا في 5 منها.

وكشفت الدراسة عن تنوع جيني واسع في الفيروسات المكتشفة. حيث تعود هذه الخفافيش إلى نوعين مختلفين: مولوسوس مولوسوس (آكل للحشرات) وأرتيبوس ليتوراتوس (آكل للفاكهة).

وأكد المعد المشارك في الدراسة والأستاذ في جامعة UNIFESP، ريكاردو دورايس-كارفالو، على أهمية مراقبة الخفافيش باعتبارها مستودعات طبيعية للفيروسات.

مشيرا إلى أن المراقبة المستمرة تساعد في تحديد الفيروسات المنتشرة وتقييم مخاطر انتقالها إلى الحيوانات الأخرى أو البشر.

ووجد الباحثون أن الفيروس الجديد المكتشف يتشابه بنسبة 71.9% مع جينوم MERS-CoV. في حين أن البروتين الشائك الخاص به يتطابق بنسبة 71.74% مع نظيره في فيروس MERS-CoV المعزول من البشر في السعودية عام 2015.

ولمعرفة ما إذا كان الفيروس قادرا على إصابة البشر، سيتم إجراء تجارب في مختبرات عالية الأمان البيولوجي بجامعة هونغ كونغ عام 2025.

يذكر أن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية اكتُشف لأول مرة عام 2012 في السعودية.

وفي المجمل، أبلغت 27 دولة عن حالات منذ عام 2012، ما أدى إلى 858 حالة وفاة معروفة بسبب العدوى والمضاعفات المرتبطة بها.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • عدنان جستنيه: الأخضر يسير نحو النجاح ويذكرني بنسخة 94.. فيديو
  • الرئيس السيسي: الاقتصاد يسير بخطى ثابتة والمشروعات تتواصل.. نواب: أثبت قدرته على مواجهة تحديات عالمية لا يستهان بها.. ونتفاءل بعودة ارتفاع معدل النمو
  • رأيت النبي في اليقظة.. أسرار في حياة حنان شوقي
  • الرئيس السيسي: الاقتصاد يسير بخطى ثابتة والمشروعات تتواصل| فيديو وصور
  • «أبو جناح» يعقد اجتماعاً مع الصحة العالمية لمناقشة مستجدات فيروس «الإيبولا»
  • مسؤول أوروبي: سياسات ترامب التجارية تثير شكوكاً أكبر من جائحة كورونا
  • إكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل
  • الأول من نوعه .. اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في البرازيل
  • أمل جديد.. دواء يعالج القرود المصابة بإيبولا
  • "الصحة العالمية" و"أطباء بلا حدود" تدعوان إلى تضافر الجهود لاحتواء الكوليرا في غرب إثيوبيا