هل يسير على نهج كورونا؟.. أسرار عن جدري القرود
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
جدري القرود يعد من الموضوعات التي تشغل الرأي العام العالمي والمصري خلال الساعات الحالية بالتزامن مع إعلان حالة طوارئ عالمية بشأنه من قبل منظمة الصحة العالمية.
جدري القرودوفي الساعات الأخيرة، كشفت تقارير إعلامية، أن منظمة الصحة العالمية أعلنت تصنيف "جدري القردة" حالة طوارئ صحية عالمية.
وعقدت الصحة العالمية، أمس الأربعاء، اجتماعا طارئا لمناقشة تفشي مرض جدري القرود (إمبوكس).
وكشفت تقارير أنه تم استخدام العديد من مضادات الفيروسات، مثل tecovirimat، التي تم تطويرها في الأصل لعلاج الجدري، لعلاج جدرى القرود، حيث يتعافى معظم المصابين بفيروس جدرى القرود في غضون 2-4 أسابيع، وهناك دراسات أخرى جارية، كما يوجد لقاحان لجدرى القرود يحميان من الإصابة بالفيروس.
وأفادت وزارة الصحة والسكان، أنه منه غير المرجح أن يتحول جدري القرود،إلى جائحة مثل كورونا غير أنه حتى الآن يعد طارئة صحية تثير قلقًا دوليًا، ومنظمة الصحة العالمية، تعلن ذلك عند تفشي أي مرض، وهذا يشير إلى إمكانية انتقالها لبلدان اخرى.
وأوضحت الوزارة، أنه تجدر الإشارة إلى أن معظم الطوارئ الصحية ليست جوائح، نظرًا لأن إعلان الطارئة الصحية له معايير، فكان هناك 7 إعلانات حالة طوارئ لـ 7 أمراض، منها إثنتان تحولت لجوائح، وهي أنفلونزا الخنازير وكورونا، ولم توصي منظمة الصحة العالمية حتى الآن بأي قيود على السفر الدولي بشأن جدري القرود، لكنها توصي بتحفيز إجراءات الترصد والفحص فقط لاكتشاف المصابين وعلاجهم.
وفي هذا الشأن، قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن معدلات انتشار مرض جدري القرود في بعض البلدان واحتمالية انتقاله لبلدان أخرى أصبحت تستدعي التنسيق بين كل الدول للتعامل مع هذا الفيروس.
وأضاف عبدالغفار خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، المذاع على قناة DMC مع الإعلامية دينا عصمت: "المسألة لم تعد تخص دولة بعينها، وبالتالي يجب أن يكون هناك تنسيق على مستوى كل الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية للتعامل مع الرصد والإبلاغ، وتوفير وسائل العلاج والوقاية وتوفير الدعم المالي".
وتابع: "منظمة الصحة العالمية أعلنت على مدار السنوات الماضية 7 أنواع من الأمراض تستدعي القلق، اثنان منها فقط اعتبرا جائحة وهما إنفلونزا الطيور وكورونا بسبب أن الجائحة غالبا تنتقل عن طريق الهواء، الفيروسات التي تنتقل عن طريق الملامسة والاختلاط اللصيق ليس من الغالب أن تتحول إلى جائحة".
وأكمل: "مرض جدري القرود منتشر في أكثر من 4 دول داخل إفريقيا لكنه أيضًا موجود في دول أخرى فى الاتحاد الأوروبي وفي الولايات المتحدة".
وقال الدكتور أحمد درة، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بجامعة الأزهر، إن جدري القرود هو مرض يشبه الجدري العادي لكنه أضعف منه، وقد انتشر في بعض المناطق بإفريقيا قبل أن يظهر في أماكن أخرى مثل أمريكا وأوروبا.
وأشار، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الخميس، إلى أن المرض ينتقل من الحيوانات إلى الإنسان، وقد يصاحبه أعراض مثل الحرارة والبثور وانتفاخات في الغدد الليمفاوية.
وأضاف أن النصائح الأساسية للوقاية تشمل تجنب التلامس المباشر مع المصابين وتجنب العلاقات الجنسية معهم، موضحا أن فترة الشفاء من المرض تتراوح بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع، ويعزز الشفاء مناعة الجسم ضد المرض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جدري القرود مرض جدري القرود أعراض مرض جدري القرود منظمة الصحة العالمیة مرض جدری القرود
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقع على أمر بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية
العُمانية/ وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أمر بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية بعد ساعات فقط من تنصيبه.
وتعد الولايات المتحدة المانح والشريك الأكبر للمنظمة.
وقالت المنظمة إن الولايات المتحدة ساهمت بمبلغ 284ر1 مليار دولار خلال الفترة 2023-2022
وكان ترامب قد أمر في عام 2020 م بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، متهمًا المنظمة بالفشل في التعامل مع جائحة فيروس كورونا فيما استخدم جو بايدن يومه الأول في منصبه في عام 2021 لوقف الانسحاب.
وجاء في الأمر التنفيذي أن الولايات المتحدة تنسحب "بسبب سوء تعامل المنظمة مع جائحة كوفيد 19 التي نشأت في ووهان، بالصين، وأزمات صحية عالمية أخرى، وفشلها في تبني إصلاحات عاجلة ضرورية، وعجزها عن إثبات استقلاليتها عن التأثير السياسي غير المناسب من قبل الدول الأعضاء في المنظمة ".
وأضاف أن منظمة الصحة العالمية تواصل "المطالبة بمدفوعات مرهقة وغير عادلة" من الولايات المتحدة.
وأشار الأمر إلى أن عدد سكان الصين يبلغ 300% من سكان الولايات المتحدة، لكنها تساهم بنسبة أقل بـ 90%.
وأشار الأمر التنفيذي إلى أن الولايات المتحدة ستقوم "بأسرع وقت ممكن" بتعليق تحويل أي أموال أو دعم أو موارد حكومية أمريكية مستقبلية إلى المنظمة. كما ستعيد الولايات المتحدة استدعاء وإعادة تعيين أي من موظفيها أو متعاقديها الذين يعملون مع المنظمة، بحسب ما ورد في الأمر.
ولم يصدر على الفور أي تعليق من منظمة الصحة العالمية على هذه الخطوة.