الصحة العالمية: اكتشاف 52 ألف حالة كوليرا على مستوى العالم في يوليو
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية في جنيف، اليوم الخميس، اكتشاف نحو 52 ألف حالة إصابة بالكوليرا في 17 دولة حول العالم في شهر يوليوالماضي.
وبحسب «وكالة الأنباء الألمانية»، تم الإبلاغ عن 223 حالة وفاة، بزيادة 34 في المائة خلال الشهر.
العدوى البكتيرية
يشار إلى أن العدوى البكتيرية تنتشر في الأمعاء الدقيقة عن طريق الطعام والماء الملوثين، وغالباً بالبراز البشري.
وسجلت منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط أعلى الأرقام حيث بلغت الإصابات 43500 شخص. وتتكون المنطقة من 21 دولة من باكستان عبر أفغانستان وإيران وصولاً إلى المغرب وتشمل قطاع غزة.
وحتى نهاية يوليو الماضي، تم اكتشاف أكثر من 307 آلاف حالة، مقارنة بأكثر من 700 ألف حالة العام الماضي. يشار إلى أنه غالباً ما يكون هناك تأخير في الإبلاغ عن الحالات، وترى المنظمة أن كثيراً من الحالات لا يتم الإبلاغ عنها.
وأرجع التقرير ارتفاع الحالات إلى الصراعات والكوارث الطبيعية وتغير المناخ، حيث يواجه النازحون ظروفاً غير صحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة العالمية مستوي العالم دولة حول العالم
إقرأ أيضاً:
الرهوي يرأس اجتماعا لمناقشة مستوى الجاهزية لمواجهة الحالات الطارئة
صنعاء ـ يمانيون
ناقشت لجنة الطوارئ في اجتماعها اليوم الأحد ، برئاسة رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، المهام المنوطة بمختلف الوزارات والجهات لتعزيز مستوى الجاهزية لمواجهة الحالات الطارئة على النحو المطلوب.
وأكد الاجتماع على كافة الجهات، خاصة الكهرباء والطاقة والمياه والصحة والبيئة والطرق والأشغال العامة والدفاع المدني، إعداد خطط بديلة لمواجهة الحالات الطارئة بما في ذلك تحديد البدائل الكفيلة بتعزيز قوة تدخلها وقيامها بواجباتها المنشودة بسلاسة وفاعلية عالية مع مراعاة التنسيق مع السلطة المحلية بأمانة العاصمة والمحافظات.
واستعرض الاجتماع مصفوفة المواضيع العاجلة المراد تنفيذها خلال الأشهر المقبلة من العام 1446هـ، المقدمة من قبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء – رئيس لجنة الطوارىء العلامة محمد مفتاح، التي تتصل بصورة مباشرة بمعالجة الأضرار الناجمة عن سيول الأمطار والاستعداد للموسم القادم باتخاذ التدابير للحد من الأضرار ، إضافة إلى عدد من التدخلات المطلوبة من قبل الجهات الخدمية والمحلية في إطار خططها السنوية للعام الجاري.
وشدد رئيس مجلس الوزراء على أهمية الاستعداد والجاهزية الدائمة من قبل مختلف الجهات لمواجهة الحالات الطارئة، خاصة في ظل تصعيد العدو الأمريكي البريطاني والصهيوني عدوانه على الشعب اليمني والمنشآت الحيوية المدنية لما فيه الحد من حجم الخسائر في الأرواح و الممتلكات.
ووجه بتسخير المعدات والإمكانات المتاحة لفائدة الاستجابة السريعة للحالات الطارئة .. لافتا إلى ضرورة أن تستوعب خطط الطوارئ الفرعية والخطة الرئيسية كافة المهام والاحتياجات الفنية والمادية.
بدوره أكد العلامة مفتاح أهمية الاستفادة من التجارب في احتواء الأخطار سيما الناجمة عن استهداف العدو الصهيوني لمنشآت الكهرباء والنفط .. مشيرا إلى أهمية التشبيك في برامج الطوارئ لخلق الانسجام العالي في الأداء الميداني.
فيما استعرض نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية – رئيس غرفة عمليات اللجنة محمد المداني، الخطوات المتخذة في إطار مواجهة الأضرار الناجمة عن سيول الأمطار للموسم الماضي في المناطق المتضررة.
وأكد وضع خطة تدخل متكاملة إزاء مختلف الأضرار بالتعاون مع كافة الشركاء.
وكانت اللجنة العليا قد اطّلعت على محضر اجتماعها السابق وأقرته.
.