#سواليف

رسالة من #نقيب في #جيش_العدو يدعى “الياهو نداف” استطاع الفرار من الكيان واللجوء لدولة عربية لا تقيم علاقات مع #الكيان_الصهيوني, العبرة من اعادة نشر الرسالة هو الإشارة لحجم التآمر الدولي والعربي على الشعب الفلسطيني بل على الشعوب العربية عموماً بغض النظر عن أصولها ومنابتها, كما الإفاضة في تعليمات #حرب_الإبادة التي يشنها الكيان بمعاونة بعض الدول العربية خلال إمداد هذا الكيان بما تيسر من ذخائر عسكرية فاقت بقوتها التفجيرية أضعاف القوة التفجيرية لقنبلتي هيروشيما ونكازاكي, علما ان مساحة قطاع عزة هي حوالي 360 كيلو متر مربع وذات طبيعه مكشوفة ومحاصرة من اربع جهات الارض والفضاء.

اليكم النص “انا النقيب الياهو نداف الضابط في الجيش الاسرائيلي

مقالات ذات صلة الصفدي يدعو الاتحاد الاوروبي لفرض عقوبات على المسؤولين الاسرائيليين والتصدي لاستمرار بناء المستوطنات 2024/08/15

هربت من اسرائيل يوم الاربعاء المصادف 10 تموز 2024 وطلبت #اللجوء_السياسي في احدى الدول العربية والتي لا علاقات لها مع اسرائيل

وسوف اشرح سبب هروبي

اسمى / الياهو اسحق نداف

مواليد مدينة حيفا عام 1986

انا من اب يهودي مغربي اسمه اسحق نداف كان يعمل مدرس جامعي في جامعة حيفا فرع الجغرافيا

و امي اسمها راشيل ليبرمان يهودية من اصول مجرية تعمل رئيسة ممرضات في مستشفى بناي تيسون في حيفا لي اخت واحدة اسمها ايمي متزوجة من استرالي وتعيش معه في استراليا

التحقت بالكلية العسكرية عام 2004و تخرجت عام 2006 برتبة ملازم ثاني غير متزوج

بعد الهجوم الذي نفذته حركة #حماس في 7 اكتوبر 2023 انا كنت اعمل ضابط في مخازن العتاد الحربي

وكان الهجوم الذي قامت به حماس شكل صاعقة لا سابق لها في كافة حروب اسرائيل منذ حرب عام 1946 حرب التحرير وكما درسناها في الكلية العسكرية

وحرب عام 1956 وحرب عام 1967 وحرب 1973 وحرب لبنان و 1982 وحرب حزب الله عام 2006

لكن عملية الهجوم الذي نفذته حماس كان شيء خارج كل الحسابات الاستخباراتية. والامنية والجيش نعم وبكل صدق وامانة عملية 7 اكتوبر 2023 كانت خارج جميع الحسابات ولم يفق من هول العملية القادة السياسيون والامنيون والجيش الا بعد ثلاثة ايام وابلغنا ان القرار اتخذ على مسح غزة بالكامل دون اي رحمة او اعتبارات

وفتحت امام اسرائيل كافة مستودعات السلاح والعتاد في كل من امريكا و بريطانيا المانيا و فرنسا وبلجيكا وهولندا والسويد و البرتغال وايطاليا وفنلندا وبلغاريا ورومانيا والمجر وبولندا

ووضعت كافة القواعد الامريكية في كل من قطر والبحرين والسعودية والأردن والمغرب والامارات والقواعد البريطانية في قبرص وجبل طارق تحت تصرف اسرائيل

وكانت كل ثلاث ساعات تصل طائرة محملة بالسلاح والعتاد من امريكا وطائرتين كل يوم تصل من فرنسا وبريطانيا والمانيا وايطاليا والسويد وفنلندا

وتصل كل ثلاثة ايام باخرة من امريكا وكل اسبوع تصل باخرة من كل من فرنسا والمانيا وبريطانيا والسويد وبلجيكا

كانت هبت من الدعم غير المسبوق عالميا حتى في الحرب العالمية الثانية لاي دولة

لقد استخدمنا عتاد حربي من صواريخ وقنابل وقذائف حسب سجلات المستودعات التي كنت اعمل بها تجاوزة 139 الف طن من العتاد الحربي وكان من بينها 19 الف طن من قنابل التي تزن الواحدة 995

كيلو غرام من المتفجرات الشديدة الانفجار هذه حقيقة وكانت تعليمات القيادة السياسية للجيش لا تبقوا على شيء في غزة لا بشر ولا حجر

وهنا انهارت قواي و في شهر حزيران قررت ان اهرب من اسرائيل لكن كيف و انا ضابط في الجيش ولا جواز سفر عندي وفي يوم 14 حزيران بلغت مع عدد من ضباط التجهيز اننا سوف نذهب الى المغرب

وبالتحديد الى مدينة طنجة للاشراف على شحن العتاد الامريكي والفرنسي الموجود في مركز العتاد الامريكي في مدينة طنجة لشحنها الى اسرائيل وفعلا تم تزويدنا بجوازات سفر

مغربية وكنا تسعة ضباط تحت امرة العقيد يوسي هارفي ووصلنا الى المغرب على متن طائرة شحن امريكية الى قاعدة جوية قرب الدار البيضاء

ليلا ونقلنا من قبل المخابرات المغربية الى فيلا على البحر وبتنا ليلتنا هنالك وفي صباح اليوم التالي نقلنا على متن طائرة مغربية خاصة الى قاعدة طنجا وكانت القاعدة تدار من قبل ضباط امريكان ومغاربة

وهنا قررت ان اهرب وفعلا وادعيت اني مريض وذهبت الى المستشفى ومن هنالك هربت بجواز سفري المغربي الى بلد عربي وحجزت تذكرت سفر باسم المغربي

ووصلت الى البلد العربي و طلبت فور وصولى ان التقي بمسؤول امني و وضعت في غرفة في المطار وبيعد نصف ساعة وصل المسؤول الامني و اخبرته من اكون و اطلعته على بطاقتي العسكرية الخاصة

بي وتفهم وطلب مني الانتظار وذهب وبعد ثلاث ساعات تم اخذي الى مبني خاص وبعد تحقيق استمر اكثر من خمسة ساعات منحت حق اللجوء السياسي

واعطيت بطاقة خاصة باسم عربي من الجهاز الامني الذي حقق معي

وهنا اقول ما فعلناه في غزة ما لم يفعله هتلر في محارق اليهود نحن مجرمون قتلة هذه حقيقة.”

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نقيب جيش العدو الكيان الصهيوني حرب الإبادة اللجوء السياسي حماس

إقرأ أيضاً:

التوسع الاحتلالي الصهيوني، إلى اين؟

بعد #حرب_التطهير في غزة..
#التوسع_الاحتلالي #الصهيوني، إلى اين؟

#نايف_المصاروه.
وقف إطلاق النار الهش الذي تم بين فصائل المقاومة الفلسطينية، وبين دولة الإحتلال الإسرائيلي، والذي جاء بعد حرب ظالمة على قطاع غزة ، استمرت لأكثر من 470 يوماً ولا تزال تبعاتها ، والتي ارتكب فيها العدو الصهيوني، جملة من أبشع جرائم الحرب والإبادة والتطهير العرقي، وانتهك كل نصوص القانون الدولي وكل الاتفاقيات .

ثم تبعها الإخلال بشروط إطلاق وقف إطلاق النار، من خلال تأخير تسليم المحتجزين الفلسطينين، والتنكيل بهم ووقف المساعدات الإنسانية، والتهديد بعودة القتال إلى قطاع غزة، بشكل أوسع ضرراً وأشد فتكا.
من راقب أو يراقب الإجرام الصهيوامريكي، يجد انه وفي نفس اليوم، الذي أُعلن فيه عن وقف إطلاق النار في غزة ،توجهت قوات الاحتلال الإسرائيلي وبشكل مباشر، إلى مخيم جنين وعين شمس في طولكرم.

وبدأت عمليات عسكرية، استخدمت فيها أيضاً كل ما لديها من قدرات وخبرات في الإجرام، والذي تمثل بتدمير البنية التحتية، والقتل والجرح والاعتقال والتهجير القسري، خاصة من مخيم جنين.

مقالات ذات صلة اغتيال الشخصية 2025/03/01

إن كل ما جرى سابقاً، ويجري اليوم وسيجري غداً، وسيمتد إلى أماكن أخرى، مرده إلى أن الكيان الصهيوني، لا يمتلك أدنى ذرة من الأخلاق ،ولا يلقى بالاً لكل ما يسمى بالقانون الدولي، والأهم من ذلك أنه يتكئ على فرقة الأمة العربية والإسلامية، ويصنع الفتنة تلو الأخرى، ثم يتركها تشتعل، لينشغل الناس بها عن الغاية التي يريدها الصهاينه، وهي زيادة التوسع الاحتلالي، وزيادة الخلاف بين أبناء الأمة الواحدة.

وهذا أمر واضح جلي،لا يخفى إلا على السقيم، ظهر من خلال الممارسات الإجرامية اليومية، التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي،وبغطاء أمريكي واضح سياسياً وعسكرياً واقتصادياً .

لكن ما تم ملاحظته، انه ومنذ اندلاع شرارة الحرب الإجرامية الصهيوامريكية على غزة، أن أغلب المدن والبلدات الفلسطينية، التزمت الصمت المطبق، بدلاً من الرد بالثورة والعصيان والاحتجاج، على جرائم الإحتلال.

لا أُنكر أن هناك مشاغلة للعدو الصهيوني، في نابلس وجنين وطولكرم .
لكن معظم المدن الفلسطينية الأخرى، كانت ولا تزال في سبات عميق، كما هو الحال عربياً وإسلامياً ودولياً.

ومن يتابع سير العمليات العسكرية الصهيونية، في بعض مدن الضفة الغربية، يجد بأنه تتكرر ايضاً نفس المشاهد التي وقعت في غزة تقريبا ؛
وفي ذات الوقت يتكرر مشهد الاستنكار والتحذير عربياً، والتواطئ الأممي، وزيادة في الدعم الأمريكي المستمر لإسرائيل.
داء الصمت والخوف والخذلان الفلسطيني، ومعه العربي والأممي، فتح شهية دولة الإحتلال الإسرائيلي، لزيادة رقعة الاحتكاك والتعدي، وممارسة البلطجة والفرعنة، من خلال تكرار الاعتداء على السيادة اللبنانية، والوجود العسكري الصهيوني في الجنوب اللبناني.
وكذلك تكرار التوغل الإسرائيلي في الجنوب السوري، والتحريض والتجييش لبعض مكونات المجتمع السوري في الجنوب، والدفع للبعض ربهم للتمرد على النظام وسلطة الدولة السورية ، والقيام بعمليات عسكرية داخل العمق السيادي السوري.

هل تذكرون قصة أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض؟
هي في حقيقتها تتكرر مشاهدها بالأمس واليوم ، مع تكرار العدو الصهيوني لكل التوسعات في احتلاله وتوغلاته، وإرتكابه لأبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وهنا أقول وأُوكد… لو أن أهل فلسطين أولاً، نعم أهل فلسطين وأُكررها،..أهل فلسطين وكل فلسطين، في الداخل الفلسطيني، ومنذ اللحظات الأولى للحرب على غزة، وقفوا وقفة واحدة، وأشعلوا ثورة واحدة، واقلقوا راحة العدو، لما تجبر وتوسع في ظلمه وإجرامه، ولتغيرت المعادلة.

استغرب كيف وقع ويقع كل الإجرام الصهيوامريكي، على أهل غزة، وحولها مدن بئر السبع والنقب والخليل والرملة، فأين أهلها عن نصرة اشقاءهم ؟
واستغرب أكثر، كيف يقع بالأمس واليوم، كل هذا الإجرام الصهيوامريكي، على جنين وطولكرم ونابلس، وحولها رام الله وبيسان وطبريا والناصرة، وصفد والجليل وعكا وحيفا ويافا!
أين العروبة وغيرةُ العربي على دم أخيه العربي؟
وأين أخوة الإسلام؟
لماذا كل هذا الجزع والخوف والخذلان ؟
أخوفاً من الموت تصمتون؟
يا أهل فلسطين كل فلسطين، إن العدو الصهيوني يسير وفق مخطط إحتلال توسعي، يستهدفكم أولاً ، لتجريدكم من هويتكم وعروبتكم وإسلامكم وكرامتكم ، فإن قبلتم بالردى وآثرتم الحياة وذل الاحتلال، وتركتم الكفاح وشرف الجهاد والدفاع عن الأرض والعرض، فستعيشون معيشة الذل والانكسار.
وسترون في قادم الأيام توسعاً واحتلالاً وإستيطاناً جديداً، يكون في كل يوم، وستتم مصادرة كل حق لكم، من أجل أن لا يبقى لكم أثراً في فلسطين وعلى ترابها.
بادروا بنصرة اهلكم في غزة، وآزروا أهل جنين وطولكرم ونابلس، ويكفي أن يكون هناك ثورات واحتجاجات دائمة، وعصيان في كل لحظة، وفي كل المدن والقرى الفلسطينية .
لا تتركوا ذلك، وسترون كيف تنقلب الموازين ويتراجع العدو عن تنفيذ مخططاته .
كما سترون النصرة لكم من كل حر وشريف في كل العالم.
أما أهل الجنوب السوري، بكل أهله وطوائفه ، بالأمس أصدر النتن ياهو ومعه وزير الإبادة كاتس، تعليمات للجيش بحماية سكان جرمانا،السؤال لكم جميعا ً، ممن يحميكم ؟

ثم قول الفتان وقاتل الأطفال المجرم الدولي، النتن ياهو بانه لن يسمح للنظام الجديد في سوريا بـ ” إيذاء الدروز”؟
هل حقاً تتوقعون أن النظام الحاكم الجديد، في سوريا سيؤذيكم، ولماذا ؟

ولماذا في هذا الوقت بالذات أشعل النتن ياهو فتيل الفتنة الطائفية؟
وأين كان النتن ياهو وهذه الحمية في زمان النظام السابق؟
والسؤال لكل سوري حر وشريف، من اهل الجنوب السوري وغيره، بماذا ستردون على المجرم النتن ياهو ؟

أعلم أن هناك رفض شعبي سوري، للمشروع الصهيوني في الجنوب السوري، ولكنه رفض لا يرقى للجم العدو الصهيوني.
إذ أن هناك فئة من الناس، لا يهمها سوى لغة الأرقام، والدفع والبيع، هم كذلك رخيصون في مجتمعاتهم، رخيصون في تطلعاتهم.
هؤلاء يجب تعريتهم وكشف زيفهم ومخططاتهم، وتحذير المجتمع من شرهم وتبعات تعاونهم مع العدو الصهيوني.

ختاماً.. هناك دور فلسطيني مهم جدا، يجب ويجب ويجب أن يكون حاضراً، على المشهد العملياتي، وقلت سابقاً واكرر ذلك، من خلال توحد كل الفصائل الفلسطينية، تحت قيادة واحدة، ثم تترك سلاح التنظير وتلج إلى ميدان الكفاح والجهاد.
وهذا أيضا يحتاج إلى تفعيل الدور العربي والإسلامي الغائب أو المغيب نوعاً ما، عن المشهد الأمني الساخن في فلسطين والجنوب السوري واللبناني.

وإن الواجب يقتضي التحرك السياسي، وبشكل عاجل وأقوى من ذي قبل، لأن الوضع أصبح يشكل خطورة على المنطقة كلها.
كما يتطلب أيضاً تحركاً أمنياً، على كل الحدود المشتركة مع فلسطين والتي صنعها العدو الصهيوني وبات يتوسع من خلالها.
وهذا يتطلب تنسبقاً عاجلاً وعالياً ودقيقاً من قبل دول الطوق كلها، الأردن وسوريا ولبنان ومصر.
كما على الشعوب العربية والإسلامية، بشكل عام، وفي هذه الدول بشكل خاص، أن تنتبه لما يحيط بها من أخطار تهدد كل وجودها.
وهذا يتطلب الكف عن العبث، والتركيز والإلتفات إلى الأهم وهو الإستعداد والمواجهة للتحرر.

فالعدو الصهيوني ومعه الإدارة الأمريكية الجديدة، يسعون إلى تحقيق نبوءاة تلمودهم، وكذلك برامجهم الانتخابية، بتوسيع مساحة ما يسمى كذباً
دولة إسرائيل، ولتحقيق حلمهم بالأرض الموعودة لتكتمل صورة مملكة إسرائيل الكبرى.
فماذا انتم فاعلون؟
كاتب وباحث أردني.

مقالات مشابهة

  • التوسع الاحتلالي الصهيوني، إلى اين؟
  • ممثل شهير يدعم فلسطين في حفل جوائز “الأوسكار”
  • الضفة الغربية بين مطرقة العدو الصهيوني وسندان الصمت الدولي
  • المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان” يؤكدون على أهمية دور المقاومة في مواجهة التهجير
  • صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
  • العراق يتأمل “زيادة مائية ” من تركيا وليس حقاً وفق القانون الدولي وعلاقات دول الجوار!
  • تزامنا مع القلق الذي أثاره “قاتل المدن”.. ناسا ترصد 5 كويكبات اقتربت من الأرض هذا الأسبوع
  • عز الدين: احتفاظ اسرائيل ببعض النقاط في الجنوب هو احتلال موصوف
  • البرلمان العربي يدين العدوان الصهيوني على سوريا
  • حاج رجم: “لا يهم الملعب الذي سنواجه فيه أورلاندو المهم الفوز وتشرف الجزائر”