وزير الأوقاف: دورات مكثفة لعمال المساجد في التعامل اللائق مع ضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أكد وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، أنه سيعمل الفترة المقبلة على صناعة وتنمية الوعي العام لجميع العاملين بالمساجد، وأنه يجري التنسيق لإعداد عدد من الدورات المكثفة لعمال المساجد في التعامل اللائق مع رواد المسجد وضيوف الرحمن لتكون باكورة الدورات المتخصصة في هذا الشأن.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الأوقاف بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة الفنان كريم الحسيني.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن الالتزام بالانضباط الإداري من قبل عمال المساجد ينبغي أن يصاحبه في نفس الوقت المعاملة الحسنة التي تعكس روح الإسلام وجوهره، والرفق بالناس وتجنب المشقة عليهم.
وتقدم الفنان كريم الحسيني بالشكر والتقدير والعرفان لوزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، على هذا اللقاء الطيب، وعلى حسن الاستقبال، متحدثًا عن مشروعاته المسرحية مع ذوي الهمم، وأنه يستهدف دمج ذوي القدرات الخاصة مع المجتمع، مما يمكن أن يفتح مجالات عمل مشتركة لخدمة كل ذوي القدرات الخاصة من أبناء مصر الكرام.
وفي ختام اللقاء أهدى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف نسخة من المصحف الشريف للفنان كريم الحسيني.
اقرأ أيضاًرئيس محلية النواب: الإجراءات الجديدة لتراخيص البناء بداية موفقة للحكومة
شيخ الأزهر: حريصون على نشر اللغة العربية وتقديم الدعم لدول أفريقيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسامة الأزهري ضيوف الرحمن عمال المساجد وزير الأوقاف وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يفتتح مسجد النور بالجيزة احتفالًا بالعيد القومي للمحافظة
افتتح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، مسجد النور بقرية عرب أبو عريضة بمدينة الصف بمحافظة الجيزة، احتفالًا بالعيد القومي لمحافظة الجيزة، حيث رافقه الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة؛ والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والمهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية.
وحضر الافتتاح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمد سعفان، وزير القوى العاملة السابق؛ والدكتور السيد مسعد، مدير مديرية أوقاف الجيزة؛ ولفيف من القيادات الشعبية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من قيادات الدعوة والسادة رواد المسجد.
وألقى خطبة الجمعة الدكتور محمد عبد العال الدومي، إمام وخطيب مسجد الدكتور مصطفى محمود، وفيها أكَّد أن الإسلام أتى بمنهج كريم لرعاية الخَلق، ومن هؤلاء كل المستضعفين؛ سواء أكانوا من أتباعه أم من غير أتباعه، فعلمنا الإسلام الرحمة بالجميع، فقال سبحانه لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ"، ويقول -صلى الله عليه وسلم-: "الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ"، ليعلمنا -صلى الله عليه وسلم- أن نرحم الضعفاء ومنهم الأيتام.
وتابع اعتنى الإسلام بالأيتام عناية بالغة، إذ وصّى القرآن بهم في مواقف عديدة، واعتنى بمصالحهم، يقول سبحانه: "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَىٰ ۖ قُلْ إِصْلَاحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ".
وأكد أن رعاية اليتيم سببٌ في دخول الجنة، إذ يقول -صلى الله عليه وسلم-: "أنا وَكافلُ اليتيمِ في الجنَّةِ كَهاتين، وأشارَ بأصبُعَيْهِ يعني: السَّبَّابةَ والوسطى"، ويقول أيضًا: "خيرُ بيتٍ في المسلمينَ، بيتٌ فيه يتيمٌ يُحْسَنُ إليه، وشَرٌّ بيتٍ في المسلمينَ، بيتٌ فيه يتيمٌ يُساءُ إليه".
وفي ختام الخطبة، تضرَّع الخطيب إلى الله -عز وجل- أن يحفظ وطننا مصر، وأن يرد عنها كيد الكائدين، وأن يحفظ شعبها وجيشها وشرطتها وأرضها وسماءها، وأن يجعلها سخاءً رخاءً وسائر أوطان المسلمين.