طرق علاج جدري القرود (M Pox) والإجراءات الوقائية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
طرق علاج جدري القرود (M Pox) والإجراءات الوقائية.. بعد إعلان منظمة الصحة العالمية تفشي جدري القرود كحالة طوارئ صحية تثير قلقًا دوليًا، تم تسليط الضوء على أهمية العناية بالطفح الجلدي وإدارة الألم ومنع المضاعفات وتعتبر الرعاية المبكرة والداعمة مهمة للمساعدة في إدارة الأعراض وتجنب المزيد من المشاكل.
اللقاحات والوقاية
يمكن أن يساعد الحصول على لقاح جدري القرود (M Pox) في منع الإصابة بالعدوى.
يجب رعاية الأشخاص المصابين بمرض جدري القرود بعيدًا عن الآخرين وتم استخدام العديد من مضادات الفيروسات، مثل tecovirimat، التي تم تطويرها في الأصل لعلاج الجدري، لعلاج جدري القرود. يتعافى معظم المصابين بفيروس جدري القرود في غضون 2-4 أسابيع، وهناك دراسات أخرى جارية. كما يوجد لقاحان لجدري القرود يحميان من الإصابة بالفيروس.
- ابق في المنزل إذا كان ذلك ممكنًا.
- اغسل يديك كثيرًا بالماء والصابون أو مطهر اليدين، خاصة قبل أو بعد لمس القروح.
- ارتدِ قناعًا وقم بتغطية الآفات عند التواجد بالقرب من أشخاص آخرين حتى يلتئم الطفح الجلدي.
- حافظ على بشرتك جافة وغير مغطاة (ما لم تكن في غرفة مع شخص آخر).
- تجنب لمس الأشياء في الأماكن المشتركة وقم بتطهير الأماكن المشتركة بشكل متكرر.
- استخدم غسول الماء المالح لعلاج تقرحات الفم.
- خذ حمامات المقعدة أو الحمامات الدافئة مع صودا الخبز أو أملاح إبسوم لعلاج تقرحات الجسم.
- تناول أدوية مسكنة للألم متاحة دون وصفة طبية مثل الباراسيتامول (الأسيتامينوفين) أو الإيبوبروفين.
في مايو 2022، ظهر تفشي لفيروس جدري القرود وانتشر بسرعة في جميع أنحاء أوروبا والأمريكتين ثم جميع مناطق منظمة الصحة العالمية الستة وأبلغت 110 دولة عن نحو 87 ألف حالة و112 حالة وفاة.
تم إعلان تفشي مرض جدري القرود على مستوى العالم كحالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا في 23 يوليو 2022 ونشرت منظمة الصحة العالمية خطة استراتيجية للاستعداد والاستجابة لمرض جدري القرود، وتظل المراقبة والتشخيص والتواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية من العناصر الأساسية لوقف تفشي المرض والقضاء على انتقاله من إنسان إلى آخر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جدري جدري القرود جدري القردة منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ الصحية
إقرأ أيضاً:
أسباب الإصابة بـ«بحة الصوت».. هل لها علاقة بالعدوى الفيروسية؟
يعاني بعض الأشخاص من «بحة الصوت» والتي تتسبب في تغيير غير طبيعي في الصوت، من حيث حجمه ودرجة ارتفاعه نتيجة الاضطرابات التي تحدث في الأحبال الصوتية المسئولة عن إنتاج الصوت، ونتيجة لذلك نوضح في هذا التقرير أسباب الإصابة بـ«بحة الصوت».
أسباب الإصابة بـ«بحة الصوت»هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة ببحة في الصوت، ومنها وجود التهاب في الحنجرة أو الأحبال الصوتية، كما أنها قد تحدث نتيجة وجود عدوى فيروسية بسيطة وليست خطيرة، وفقا لما ذكرته هيئة الدواء المصرية عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مشيرة إلى أنه إذا استمرت البحة يمكن أن تشير لمشكلة أكبر.
الإقلاع عن التدخينمن الممكن أن يكون التهاب الأحبال الصوتية، حاد أو مزمن، والحاد غالبًا يأتي نتيجة الإصابة بالبرد أو الصراخ المستمر، أما المزمن فيكون بسبب التدخين أو مشاكل مثل ارتجاع المريء، لذلك يجب على الأشخاص الإقلاع عن التدخين وتناول كميات كافية من المياه وذلك من أجل تجنب الإصابة بالتهاب الأحبال الصوتية، وأيضا يجب عليهم تجنب الأطعمة الحارة، ففضلا عن المحافظة على نظافة اليدين، والابتعاد عن الأشخاص الذين يعانون من أي عدوى فيروسية.
ويمكن علاج بحة الصوت من خلال تناول الأدوية الخاصة بعلاج الارتجاع الحمضي أو أدوية علاج الحساسية، فهي من الممكن أن تكون مفيدة في علاج بحة الصوت وذلك في حال كان أي من هذه الأمراض سببًا رئيسيًا في بحة الصوت، وفقا لما ذكره الدكتور هاني موريس، استشاري الأنف والأذن والحنجرة.
إجراءات تساعد على علاج بحة الصوتوهناك بعض الإجراءات البسيطة التي يجب على الأشخاص اتباعها كونها تساعد في التخفيف من بحة الصوت وشدتها، ومنها تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين والكحول لأنها تزيد من بحة الصوت وجفاف الحلق، وكذلك راحة الصوت لبضعة أيام، حيث يجب تجنب الصراخ والاستخدام المفرط للحبال الصوتية في الغناء أو الانفعال، فضلا عن تجنب التدخين، وكذلك مضغ العلكة وشرب السوائل المرطبة، حيث تساعد على زيادة إفراز اللعاب وترطيب المنطقة وعلاج بحة الصوت.