نائب وزير الصحة تتفقد مستشفى قنا.. وتوصي بتوفير جهازي تخطيط قلب وإفاقة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
تفقدت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، اليوم الخميس، قسمي النساء والتوليد والحضانات بمستشفى قنا العام، ضمن الجولة الميدانية بالمحافظة، وبدأت بغرفة الولادة الطبيعية، وأوصت بمزيد من الاهتمام بمستوى النظافة، وتوفير جهازي تخطيط القلب وإفاقة المواليد بغرفة الولادة الطبيعية، وأكدت ضرورة الالتزام بمعايير مكافحة العدوى في كل أقسام المستشفى.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من خطة وزارة الصحة والسكان بالمرور الميداني على المنشآت الطبية في محافظات الصعيد، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، سعياً نحو التواصل المباشر مع المواطنين، ورفع كفاءة المنشآت الطبية وتقديم خدمة صحية ذات جودة، ورصد أي قصور في مستوى الخدمة الطبية ومعالجته.
توفير جهاز خاص بإفاقة المواليد داخل غرفة الولادةوقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنه تم توفير جهاز خاص بإفاقة المواليد داخل غرفة الولادة، مشيرًا إلى أن المستشفى لديه 10 أجهزة متوافره في رعاية حديثي الولادة، لافتا إلى تأكيد نائب الوزير على ضرورة إجراء إفاقة المواليد عقب الولادة مباشرة حال تطلبت حال المولود ذلك، وألا تتم الإفاقة بنقل الطفل إلى وحدة رعاية حديثي الولادة، كما أوصت مدير المستشفى بتوفير جهاز تخطيط قلب، وآخر للإفاقة داخل الغرفة.
إعادة توزيع الطاقم الطبيوأضاف «عبدالغفار» أن نائب الوزير أوصت مدير المديرية، بإعادة توزيع الطاقم الطبي المتضمن 26 أخصائيا و18 طبيبا مقيما، لتعزيز الخدمات المقدمي في وحدات الرعاية الأخرى بالمحافظة.
جاء ذلك خلال تفقدها لوحدة رعاية حديثي الولادة بالمستشفى، والتي تتضمن 30 حضانة و11 سرير رعاية و32 سرير أطفال و5 ماكينات غسيل كلوي.
وتابع «عبدالغفار» أن نائب الوزير ناقشت الفريق الطبي للحضانات حول الالتزام بتسجيل الحالات في السجلات، التي وجدتها غير محدثة بشكل دوري، وأكدت على تحديث هذه السجلات، والالتزام بالاستعلام عن حالة الأطفال المحالة من مستشفيات القطاع الخاص، وتسجيل حالة الطفل عند الدخول لتقديم الدعم الطبي فورا، والالتزام بالبروتوكول العلاجي داخل الحضانة، وعدم منح الطفل عقارات تسبب مضاعفات.
وفي ذات السياق، تفقدت نائب الوزير وحدة أولاد عمرو المجموعة، التي تقدم خدماتها على مدار 24 ساعة، وبمتابعة سجلات المترددين عدم دقة في منظومة تتبع وتسجيل الأطفال المترددين، وأوصت نائب الوزير بضرورة مراعاة دقة التسجيل لما له من أهمية في ضبط ومعرفة الحالة الصحية العامة للمحيط السكاني الخاص بالوحدة.
كما أوصت مدير المديرية، بضرورة تقييم توزيع الأطقم الطبية بالوحدات ذات الإقبال الضعيف، لسد العجز في الوحدات التي تستقبل كثافات عالية من المترددين على مستوى المحافظة، لا سيما أن وحدة أولاد عمرو المجموعة تشهد إقبالا ضعيفا من الجمهور وتم تخصيصها للعمل على مدار 24 ساعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأطقم الطبية البروتوكول العلاجي الجولة الميدانية الحالة الصحية الخدمة الطبية الدكتور حسام عبدالغفار الصحة والسكان القطاع الخاص المرحلة الأولى المنشآت الطبية الصحة والسکان نائب الوزیر
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: تنفيذ 2 مليون جلسة غسيل كلوي وتقديم الخدمة إلى 51 ألف مريض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن ملف الصحة يُعد أحد أولويات القيادة السياسية، فقد حظي ملف تحقيق التغطية الصحية الشاملة وضمان سهولة الوصول إلي خدمات الرعاية الصحية بالإهتمام المطلق كأحد أهم استحقاقات المواطنين، مضيفًا أنه من الضرورة المُلحة مواكبة التطور التكنولوجي بمجال الرعاية الصحية لتلبية احتياجات المرضى، وتقديم خدمة صحية جيدة للمجتمع.
جاء ذلك خلال كلمته بفعاليات مؤتمر الجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلة بنسخته الـ43 لعام 2025، بحضور عدد من قيادات وزارة الصحة والسكان، ولفيف من أبرز أطباء وجراحي أمراض وزراعة الكلى بمصر، وذلك بهدف تبادل الرؤى والخبرات حول أحدث ما توصل إليه العلم بهذا الملف، متقدمًا بالتهنئة والتقدير للجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلى على هذا المؤتمر المثمر الذي يُعد منصة علمية هامة، والذى يقام في الفترة من 18 حتى 21 فبراير 2025.
وقال الدكتور خالد عبدالغفار، إنه لابد من التكاتف بين الجهات الحكومية ومؤسسات وهيئات المجتمع المدني للتعاون معًا لمواجهة التحديات التي تواجه الملف الصحي، ومنها التحديات الاقتصادية لضمان استدامة توافر الأدوية والمستلزمات الطبية لمرضى الكلى.
واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار، جهود الدولة في توفير حلول بناءة تضمن إستمرار توفير إحتياجات منظومة الرعاية الصحية في مصر لإحداث تنمية حقيقية تتماشي مع الأهداف الاستراتيجية لرؤية مصر 2030 وبرنامج عمل الحكومة، لذا فان إطلاق منصة "Nephro Misr" نيفرو مصر في أبريل 2024، يعكس الالتزام تجاه تحويل منظومة الغسيل الكلوي في مصر، إلى منظومة رقمية متكاملة، تخدم ألاف المرضى سنويًا بجودة وفعالية وتضمن حسن إستخدام الموارد وإستدامتها لتغطية إحتياجات كافة مرضي الغسيل الكلوي في مصر.
وتابع أن هذه الخطوة تساهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المٌقدمة لمرضى الغسيل الكلوي من خلال تطوير نظام موحد وشامل لإدارة عمليات الغسيل الكلوي في جميع المستشفيات والمراكز الطبية، سواء العامة أو الخاصة، بالإضافة إلى ذلك فإن هذا النظام يسهم في تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد الصحية، من خلال حوكمة وتنظيم جلسات الغسيل وضمان تقديم الرعاية المطلوبة طبقا لإحتياجات المرضي.
واشار الدكتور خالد عبدالغفار، الى إنجازات منظومة الغسيل الكلوي الرقمية منذ اطلاقها، حيث تم تنفيذ2 مليون جلسة غسيل كلوي بمعدل 11 جلسة لكل مريض شهريًا، وتقديم الخدمة إلى 51 ألف مريض، بالإضافة إلى 3 ألاف و100 مريض تابعين للهيئة العامة للرعاية الصحية، فضلا عن استخدام18 ماكينة غسيل كلوي بمعدل 2.7 مريض لكل ماكينة، معُلنًا أن هذه الاحصائيات تُعد تفوقًا على المعدلات العالمية، وكذلك حوكمة استخدام مليون و565 ألف مستلزمًا طبيًا بكفاءة عالية.
وأكد على أنه إيمانًا بأهمية الرقابة والجودة في الرعاية الصحية، فقد تم تصميم المنظومة لتتيح بثًا مباشرًا لكل جلسة غسيل كلوي، بدءًا من استلام المستلزمات والمسح الضوئي لها، مرورًا بمسح الماكينة وتقنية التعرف على الوجه لبدء الجلسة، كما تتيح المنظومة الدخول عبر نظامي Android وiOS، مما يضمن سهولة إستخدامها من أي مكان.
وأضاف "عبدالغفار" أنه حرصًا على تحقيق الأهداف المنشودة، تركز المنظومة على إدارة المستلزمات الطبية بفعالية، ومكافحة العدوى وفقًا لأعلى المعايير الرقابة المستمرة والحوكمة لتحقيق الشفافية والجودة والتوفير في النفقات، حيث تم رصد توفير يعادل24% في التكاليف المباشرة، وإعمالاً بمبادئ الحوكمة والشفافية فقد تم تقييم مراكز الغسيل الكلوي على مستوى الجمهورية، سواء كانت حكومية أو تابعة لجمعيات أهلية أوخاصة لضمان جودة الأداء وتقييم العمل قبل وبعد المنظومة للتأكد من تحقيق المستهدف.
وأعلن نائب رئيس مجلس الوزراء، أنه في إطار خطة الدولة الطموحة بمنظومة الغسيل الكلوي، سيتم إدخال نظام التسجيل الطبي الإحصائي الكامل لمرضى الغسيل الكلوي، بالمرحلة القادمة، مما يعزز من قدرة النظام على توفير بيانات دقيقة وشاملة تسهم في اتخاذ القرارات المبنية علي المعلومات.
واختتم الدكتور خالد عبدالغفار، كلمته بتقديم الشكر والتقدير لكافة الحضور، منتظرًا من جميع الكوادر إتخاذ دورًا فعالًا والتعاون من خلال نقل الخبرات للمساهمة في تخفيف حدة الأعباء عن كاهل المرضى، متمنيًا أن تثمر جهودنا عن اجراءات وضوابط تساهم في ضبط مجال زراعة الأعضاء وتنظيم العمل به.
ومن جانبه أشار الدكتور أيمن الرفاعي أستاذ أمراض الباطنة والكلى ورئيس الجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلى، ورئيس المؤتمر، إلى أن المؤتمر يضم أكثر من 40 جلسة علمية تناقش ترصد أمراض الكلى بمصر والعالم، والأمراض المسببة للكلى وكيفية الوقاية منها وطرق العلاج ومنع حدوث الإصابة، والتعريف بأمراض الكلى السكرية وكيفية الوقاية منها، والتطرق إلى ملف زراعة الكلى وتطوير العمل بزيادة عدد المستفيدين، وطرق العلاج الحديثة ومعالجة المضاعفات، وتكثيف التوعية المجتمعية على فهم ماهية التبرع بالأعضاء، وأهميته في الحفاظ على حياة الإنسان.
وفي ختام المؤتمر، تم تكريم عدد من الرموز البارزين بملف أمراض وزراعة الكلى بمصر والدول المختلفة، نظرًا لإسهاماتهم وجهودهم المبذولة بهذا الملف الهام، وكذلك تكريم أفضل مراكز للغسيل الكلوي العامة والخاصة والجميعات الخيرية وأيضًا تكريم المسؤولين عنها وذلك على مستوى الجمهورية.