كشف صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن الولايات المتحدة سترسل شحنة قنابل بقيمة 750 مليون دولار إلى المملكة العربية السعودية، منهية بذلك الحظر الذي فرضته في عام 2022.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي بايدن قولهم، إن الشحنات لن تؤثر على الهدنة السعودية -الحوثية, وألمحوا إلى أنها تهدف إلى الإشارة إلى تعاون عسكري أمريكي سعودي أوثق في المستقبل.

وفرض الرئيس "جو بايدن" الحظر في عام 2022 وسط مخاوف من استخدام القوات السعودية للذخائر المصنّعة في الولايات المتحدة لقتل المدنيين في اليمن.

وقد أدى حظر الأسلحة إلى توتر العلاقات بين البلدين، وعرقل القدرات العسكرية للمملكة العربية السعودية ضد حركة الحوثيين في اليمن، المعروفة رسميًا باسم أنصار الله.

وتستمر ( مليشيا الحوثي ) في السيطرة على العاصمة صنعاء ومدن مهمة أخرى، وتدير إدارة لا تزال غير معترف بها دوليا إلى حد كبير.

وذكرت الوول ستريت جورنال أن شحنة الذخائر ستشمل 3 آلاف قنبلة صغيرة القطر و7500 قنبلة من طراز بافواي 4.

 

( وهي قنابل ثنائية الوضع والتوجيه نظام التموضع العالمي (GPS) /نظام الملاحة بالقصور الذاتي (INS) والموجهة بالليزر)

 

وبحسب الصحيفة، وهي صحيفة ذات ميول محافظة، وترتبط بعلاقات وثيقة مع المؤسسة العسكرية والسياسية الأميركية، فإن واشنطن تحاول كسب ودّ المملكة العربية السعودية في محاولة لإعادة تأكيد نفوذها في الشرق الأوسط.

التوترات الأمريكية- السعودية

وقال تقرير لموقع ميدل ايست اي البريطاني أنه وبينما تدرس واشنطن الخيارات المتاحة بشأن غزة بعد انتهاء الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع الفلسطيني، بما في ذلك تشكيل قوة دولية بقيادة عربية، يتطلع المسؤولون الأميركيون إلى تعاون المملكة العربية السعودية. 

كما يأملون في إعادة إشعال الجهود الرامية إلى بناء علاقات رسمية بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل 

ترجمة/ يمن شباب 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

سامي الجميّل: زيارة الرئيس عون للسعودية تعيد تأكيد التزام لبنان بعلاقاته التاريخية

 أكد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل أن "زيارة رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون المملكة العربية السعودية ولقاءه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فرصة لإعادة تأكيد التزام لبنان بصداقاته التاريخية وعلاقاته الطبيعية بعيدًا عن أي محاور إقليمية".

وقال الجميل في تصريح لـصحيفة"عكاظ" السعودية: "لا شك أن هذه الزيارة ستترجم العلاقة الوثيقة التي تربط بين البلدين وستسفر عن نتائج ملموسة تعيد العلاقة إلى سابق عهدها لأن الأولوية هي استعادة لبنان لدوره المميز، ولطالما وقفت المملكة العربية السعودية إلى جانب لبنان واللبنانيين في المحن التي مر بها".

وأضاف: "نحن على ثقة بأن الرئيس جوزيف عون بما يملكه من ثوابت وإصرار على استعادة الدولة والمؤسسات، سيعمل على أن يكون لبنان بلداً فاعلاً ومتفاعلاً مع أصدقائه التاريخيين لما فيه مصلحة الجميع".

 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي نائب وزير خارجية المملكة العربية السعودية
  • سامي الجميّل: زيارة الرئيس عون للسعودية تعيد تأكيد التزام لبنان بعلاقاته التاريخية
  • "مباحثات موسعة".. الرئيس اللبناني: زيارتي للسعودية فرصة للتأكيد على عمق العلاقات بين البلدين  
  • متى: زيارة الرئيس عون للسعودية مهمة وعلى لبنان استعادة ثقة المجتمع الدولي
  • كوريا الشمالية توجه تحذيرا مع وصول حاملة طائرة أمريكية إلى سواحل جارتها
  • واشنطن تغذّي آلة الحرب الصهيونية لقتل الفلسطينيين
  • الرئيس اللبناني: زيارتي للسعودية فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية وتقدير دور المملكة في دعم لبنان
  • الرئيس اللبناني يجري أول زيارة خارجية: نقدّر الدعم المستمر للسعودية
  • صحيفة: السعودية تواصل دعم اليمن بالمشاريع النوعية في جميع المجالات
  • مجموعة لولو تعلن عن إتمام أول مشروع للطاقة الشمسية بنجاح في المملكة العربية السعودية وتعزز استدامتها عبر شراكتها مع كانو-كلينماكس