صحيفة أمريكية تكشف عن تزويد واشنطن للسعودية بشحنة اسلحة متطورة- اكثر من 10 ألف قنبلة توجه بالليزر
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
كشف صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن الولايات المتحدة سترسل شحنة قنابل بقيمة 750 مليون دولار إلى المملكة العربية السعودية، منهية بذلك الحظر الذي فرضته في عام 2022.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي بايدن قولهم، إن الشحنات لن تؤثر على الهدنة السعودية -الحوثية, وألمحوا إلى أنها تهدف إلى الإشارة إلى تعاون عسكري أمريكي سعودي أوثق في المستقبل.
وفرض الرئيس "جو بايدن" الحظر في عام 2022 وسط مخاوف من استخدام القوات السعودية للذخائر المصنّعة في الولايات المتحدة لقتل المدنيين في اليمن.
وقد أدى حظر الأسلحة إلى توتر العلاقات بين البلدين، وعرقل القدرات العسكرية للمملكة العربية السعودية ضد حركة الحوثيين في اليمن، المعروفة رسميًا باسم أنصار الله.
وتستمر ( مليشيا الحوثي ) في السيطرة على العاصمة صنعاء ومدن مهمة أخرى، وتدير إدارة لا تزال غير معترف بها دوليا إلى حد كبير.
وذكرت الوول ستريت جورنال أن شحنة الذخائر ستشمل 3 آلاف قنبلة صغيرة القطر و7500 قنبلة من طراز بافواي 4.
( وهي قنابل ثنائية الوضع والتوجيه نظام التموضع العالمي (GPS) /نظام الملاحة بالقصور الذاتي (INS) والموجهة بالليزر)
وبحسب الصحيفة، وهي صحيفة ذات ميول محافظة، وترتبط بعلاقات وثيقة مع المؤسسة العسكرية والسياسية الأميركية، فإن واشنطن تحاول كسب ودّ المملكة العربية السعودية في محاولة لإعادة تأكيد نفوذها في الشرق الأوسط.
التوترات الأمريكية- السعودية
وقال تقرير لموقع ميدل ايست اي البريطاني أنه وبينما تدرس واشنطن الخيارات المتاحة بشأن غزة بعد انتهاء الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع الفلسطيني، بما في ذلك تشكيل قوة دولية بقيادة عربية، يتطلع المسؤولون الأميركيون إلى تعاون المملكة العربية السعودية.
كما يأملون في إعادة إشعال الجهود الرامية إلى بناء علاقات رسمية بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل
ترجمة/ يمن شباب
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
صحيفة تليغراف البريطانية تكشف تورط أميركا في إسقاط الأسد
كشفت صحيفة "التلغراف" البريطانية مقابلة لأحد القادة الميدانيين في "جيش تحرير سوريا" الذي قامت بتدريبه الولايات المتحدة وبريطانيا، لمواجهة تنظيم داعش، مشيرة إلى معرفة واشنطن المسبقة بالهجوم الذي أدى لسقوط النظام السوري .
ونص بلاغ وصل إلى أحد القادة الميدانيين في "جيش تحرير سوريا"، الذي قامت الولايات المتحدة وبريطانيا بتدريبه لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي في البادية السورية، "هذه لحظتكم، إما أن يسقط الأسد أو أنتم ستسقطون"، كان هذا .
أشارت صحيفة "التلغراف" إلى أن إخبار المقاتلين باحتمالية القيام بهجوم يسقط الأسد من دون تحديد ساعة الصفر ، ولا طريقة السقوط، لكن هذا البلاغ كان قبل 3 أسابيع من بدئه.
ونلقت "التلغراف" عن مقاتلين شاركوا بالهجوم أن التحذير كان بأن النظام على وشك السقوط وهي لحظة تاريخية لتغيير مجرى الأحداث، ويعني ذلك أن واشنطن كانت مطلعة على معلومات استخباراتية دقيقة حول الهجوم و نطاقه.
مجلس الأمن القومي الأميركي
وكانت الولايات المتحدة على لسان مجلس الأمن القومي الأميركي نفت علاقتها بهجوم هيئة تحرير الشام التي تصنفها إرهابية، واكتفت في حينها بالإشارة إلى مراقبتها الوضع في سوريا عن كثب.
وكشف مصدر مطلع لـ"سكاي نيوز عربية"، الأربعاء، أن الإدارة الأميركية المقبلة للرئيس دونالد ترامب حثت إدارة البيت الأبيض الحالية عدم إزالة اسم "هيئة تحرير الشام" وقائدها أحمد الشرع، المعروف بأبو محمد الجولاني، من قائمة الإرهاب في السجلات الأميركية خلال الفترة القادمة.
وأشار المصدر، المتوقع أن يكون ضمن إدارة ترامب المقبلة، إلى أن الإدارة ترغب في التحقق من دقة القرار قبل اتخاذه، خاصة أن بعض دول الشرق الأوسط اقترحت على الإدارة الحالية شطب اسم الفصيل وزعيمه من القائمة، بينما حذرت دول أخرى من أن ذلك قد يؤدي إلى زعزعة استقرار الأوضاع في المنطقة.