المركز الأمريكي يدعو مليشيا الحوثي إلى إطلاق سراح المختطفة "المنتصر" وبقية السجينات
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
دعا المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) لإطلاق سراح المختطفة حنان المنتصر، وبقية السجينات، وإيقاف المحاكمات غير القانونية، وانتهاك حقوق المعتقلين.
وأوضح المركز، أن محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة في صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، أصدرت الأسبوع الماضي، حكما قضى بتشديد السجن على المعتقلة "حنان شوعي المنتصر" لتصبح 13 عاماً بدلاً من 12 عاماً.
وذكر أن المليشيا الحوثية اختطفت "المنتصر" في 3 يوليو 2019، من وسط صنعاء التي نزحت إليها عقب تصاعد العمليات العسكرية في الحديدة خلال العام 2018م.
ووجهت المليشيا إلى "المنتصر" تهمة التخابر مع دول التحالف العربي، وإبلاغها بإحداثيات مواقع عسكرية ومنازل قادة حوثيين.
وأفاد، بأن المليشيا احتجزت "المنتصر" لمدة عامين قبل إحالتها للمحكمة، ما اعتبرها -المركز- مخالفة واضحة لقانون الإجراءات الجزائية والدستور اليمني واتفاقيات حقوق الإنسان.
المركز أشار إلى أنها أُجبرت خلال الاحتجاز على الاعتراف تحت التعذيب والإكراه، في حين رفضت -المليشيا- الدفوع المقدمة من المختطفة ومحاميها التي تفيد بإجبارها على التوقيع على أوراق لا تعلم محتواها تحت التعذيب وهي معصوبة العينين، مدعية بأن اتهامات الأجهزة الأمنية ممثلة بمكافحة الإرهاب صحيحة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مصدر استخباراتي: مليشيا الحوثي تمنع اجتماعات القيادات تخوفاً من الغارات الأمريكية وتستبدل حراساتها
أصدرت مليشيا الحوثي تعميماً أمنياً يمنع عقد اجتماعات قياداتها في مكان واحد، وسط مخاوف متزايدة من الضربات الأمريكية وتصاعد الخلافات الداخلية.
وأفاد مصدر استخباراتي لوكالة "خبر" بأن التعميم جاء بعد تزايد التوترات والاتهامات المتبادلة داخل أجنحة المليشيا، لا سيما في ظل عمليات الاغتيال التي استهدفت عدداً من قادتها، سواء بالغارات الجوية الأمريكية أو عبر تصفيات داخلية خلال الفترات السابقة.
وقال المصدر إن قيادات بارزة غادرت صنعاء والمدن الرئيسية إلى مناطق نائية تحسباً لأي استهداف، مما يعكس تفاقم الصراعات الداخلية وانعدام الثقة بين قادة الجماعة.
ورُصدت تحركات لتعزيز الحماية الشخصية لبعض القادة، بينما استبدل آخرون فرق حراستهم بالكامل، وسط تدابير أمنية مشددة وسرية، في مؤشر على تصاعد الشكوك المتبادلة داخل الصفوف العليا.
وأكد المصدر أن هذه الإجراءات تعكس حالة من الريبة والاضطراب غير المسبوق داخل المليشيا، خاصة مع الخسائر البشرية المتزايدة، لا سيما في صفوف القيادات العسكرية.
ويشير التعميم الأمني الأخير إلى تصدع داخلي يهدد وحدة الجماعة، ما قد يسرّع من تفككها في ظل الضغوط العسكرية والسياسية المتصاعدة.