إعلان حالة طوارئ صحية بسبب جدري القردة.. تعرف على اللقاحات المستخدمة لمكافحة جدري القردة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
إعلان حالة طوارئ صحية بسبب جدري القردة.. تعرف على اللقاحات المستخدمة لمكافحة جدري القردة.. أعلن الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أن اللقاحين المستخدمين حاليًا لمكافحة جدري القردة موصى بهما من قبل فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتمنيع التابع لمنظمة الصحة العالمية، وهما معتمدان أيضًا لدى السلطات التنظيمية الوطنية في عدة بلدان مثل نيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وبدأ المدير العام عملية إدراج لقاحات جدري القردة (الإمبوكس) ضمن قائمة اللقاحات المستعملة في أثناء الطوارئ، مما سيسرع إتاحة اللقاحات للبلدان منخفضة الدخل التي لم تصدر بعد موافقتها التنظيمية الوطنية. هذا الإدراج يمكن الشركاء، مثل التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع واليونيسف، من شراء اللقاحات لتوزيعها.
التعاون مع البلدان ومصنعي اللقاحاتوتتعاون منظمة الصحة العالمية مع البلدان ومصنعي اللقاحات فيما يخص إمكانية التبرع باللقاحات، وتنسق مع الشركاء من خلال الشبكة المؤقتة لوسائل المكافحة الطبية لتيسير الإتاحة المنصفة للقاحات والعلاجات ووسائل التشخيص وغيرها من الأدوات.
الحاجة إلى تمويل فوريوتتوقع منظمة الصحة العالمية الحاجة إلى تمويل أولي فوري بمبلغ 15 مليون دولار أمريكي لدعم أنشطة الترصد والتأهب والاستجابة. وقد وجهت المنظمة 1.45 مليون دولار أمريكي من صندوقها الاحتياطي للطوارئ، وتناشد الجهات المانحة تمويل كامل احتياجات برنامج مكافحة جدري القردة.
إعلان حالة طوارئ صحية عامةوقرر الدكتور تيدروس أن الارتفاع المفاجئ في انتشار جدري القردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وعدد متزايد من البلدان في إفريقيا يشكل طارئة صحية عامة تسبب قلقًا دوليًا وفق اللوائح الصحية الدولية (2005). جاء هذا الإعلان بناءً على مشورة لجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية.
استجابة دولية منسقةوأكد الدكتور تيدروس على الحاجة إلى استجابة دولية منسقة لوقف الفاشيات وإنقاذ الأرواح، مشيرًا إلى ظهور زمرة جديدة من جدري القردة وانتشارها السريع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية والإبلاغ عن حالات في العديد من البلدان المجاورة.
جهود منظمة الصحة العالمية في إفريقياوقالت الدكتورة ماتشيديسو مويتي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإفريقيا، إن الجهود تُبذل بالتعاون الوثيق مع المجتمعات المحلية والحكومات لتعزيز التدابير الرامية إلى الحد من جدري القردة. وأكدت على العمل الدولي المنسق لدعم البلدان في إنهاء الفاشيات.
تصريحات رئيس اللجنةوأوضح البروفيسور ديمي أوغوينا، رئيس اللجنة، أن الارتفاع المفاجئ في انتشار جدري القردة في أجزاء من إفريقيا وانتشار سلالة جديدة قابلة للانتقال عبر الاتصال الجنسي يشكل طارئة طبية للعالم بأسره. وأكد على ضرورة العمل الجاد والتصرف بحزم لمنع تكرار الفاشيات السابقة.
تاريخ جدري القردةتم اكتشاف جدري القردة لأول مرة في البشر في عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهو مرض متوطن في بلدان وسط وغرب إفريقيا. في يوليو 2022، تم الإعلان عن فاشية جدري القردة كطارئة صحية عامة تسبب قلقًا دوليًا بسبب انتشارها السريع عن طريق الاتصال الجنسي في عدة بلدان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جدري جدري القرود جدري القردة منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ الصحية الکونغو الدیمقراطیة الصحة العالمیة جدری القردة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: غزة والضفة تواجهان كارثة صحية غير مسبوقة
نبهت وزارة الصحة الفلسطيني من أن قطاع غزة والضفة الغربية، يواجهان كارثة صحية جراء العدوان الإسرائيلي المستمر، وإغلاق المعابر، وتشديد الحصار، ما أدى إلى انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية في غزة، ووضع المستشفيات والمراكز الطبية في الضفة الغربية تحت ضغط هائل في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد المدن والمخيمات الفلسطينية.
وذكرت الوزارة في بيان اليوم الأربعاء، أن المستشفيات في قطاع غزة تعمل بأضعاف طاقتها الاستيعابية، وسط تدفق مستمر للجرحى والمصابين، وتعاني المنظومة الصحية نقصاً حاداً في الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الطبية والمولدات.
وأضافت أن الاستهداف المباشر للمرافق الصحية بغزة أدى إلى خروج أكثر من 80% من المستشفيات والمراكز الطبية عن الخدمة، بينما تعاني المرافق القليلة المتبقية من اكتظاظ شديد، ونقص حاد في الطواقم الطبية، واستحالة إجراء العمليات الجراحية العاجلة بسبب فقدان التخدير والمستلزمات الأساسية.
وأشارت إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المدنيين العزل في المخيمات والمنازل ومراكز الإيواء يستوجب تحركاً دولياً عاجلاً لإنقاذ الجرحى والمصابين، وإعادة فتح المعابر لإدخال الإمدادات الطبية والوقود والمعدات الضرورية لإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية في فلسطين.
وطالبت الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وجميع المنظمات الدولية والحقوقية بالتحرك الفوري والضغط على الاحتلال لفتح المعابر وتأمين ممرات إنسانية لنقل الجرحى وإدخال المساعدات الطبية دون أي تأخير.
وأضافت الصحة الفلسطينية أن المستشفيات في الضفة الغربية، تعاني من ضغط متزايد بسبب الاعتداءات المتكررة على المدن الفلسطينية من قبل قوات الاحتلال، والتي تستهدف الطواقم الطبية وتعيق وصول سيارات الإسعاف إلى المصابين، كما أن القيود المفروضة على الحركة تعرقل بشكل كبير إيصال المساعدات الطبية والمستلزمات الأساسية، مما يزيد من تفاقم الوضع الصحي.
كما نبهت إلى أنها تواجه أزمة مالية خانقة كجزء من الحكومة بشكل عام، وذلك بسبب احتجاز حكومة الاحتلال الإسرائيلي لعائدات الضرائب الفلسطينية مشيرة الى أن الأزمة المالية تهدد حياة الآلاف من المرضى خاصة، مرضى السرطان وغسيل الكلى والقلب والأمراض المزمنة.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: 7 أكتوبر يوم فاصل في تاريخ القضية الفلسطينية| حوار
محلل سياسي: قوات الاحتلال تمنع وصول الجرحى إلى المستشفيات في غزة