إعلان حالة طوارئ صحية بسبب جدري القردة.. تعرف على اللقاحات المستخدمة لمكافحة جدري القردة.. أعلن الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أن اللقاحين المستخدمين حاليًا لمكافحة جدري القردة موصى بهما من قبل فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتمنيع التابع لمنظمة الصحة العالمية، وهما معتمدان أيضًا لدى السلطات التنظيمية الوطنية في عدة بلدان مثل نيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

إدراج لقاحات جدري القردة في قائمة الطوارئ

وبدأ المدير العام عملية إدراج لقاحات جدري القردة (الإمبوكس) ضمن قائمة اللقاحات المستعملة في أثناء الطوارئ، مما سيسرع إتاحة اللقاحات للبلدان منخفضة الدخل التي لم تصدر بعد موافقتها التنظيمية الوطنية. هذا الإدراج يمكن الشركاء، مثل التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع واليونيسف، من شراء اللقاحات لتوزيعها.

التعاون مع البلدان ومصنعي اللقاحات

وتتعاون منظمة الصحة العالمية مع البلدان ومصنعي اللقاحات فيما يخص إمكانية التبرع باللقاحات، وتنسق مع الشركاء من خلال الشبكة المؤقتة لوسائل المكافحة الطبية لتيسير الإتاحة المنصفة للقاحات والعلاجات ووسائل التشخيص وغيرها من الأدوات.

الحاجة إلى تمويل فوري

وتتوقع منظمة الصحة العالمية الحاجة إلى تمويل أولي فوري بمبلغ 15 مليون دولار أمريكي لدعم أنشطة الترصد والتأهب والاستجابة. وقد وجهت المنظمة 1.45 مليون دولار أمريكي من صندوقها الاحتياطي للطوارئ، وتناشد الجهات المانحة تمويل كامل احتياجات برنامج مكافحة جدري القردة.

إعلان حالة طوارئ صحية عامة

وقرر الدكتور تيدروس أن الارتفاع المفاجئ في انتشار جدري القردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وعدد متزايد من البلدان في إفريقيا يشكل طارئة صحية عامة تسبب قلقًا دوليًا وفق اللوائح الصحية الدولية (2005). جاء هذا الإعلان بناءً على مشورة لجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية.

استجابة دولية منسقة

وأكد الدكتور تيدروس على الحاجة إلى استجابة دولية منسقة لوقف الفاشيات وإنقاذ الأرواح، مشيرًا إلى ظهور زمرة جديدة من جدري القردة وانتشارها السريع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية والإبلاغ عن حالات في العديد من البلدان المجاورة.

جهود منظمة الصحة العالمية في إفريقيا

وقالت الدكتورة ماتشيديسو مويتي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإفريقيا، إن الجهود تُبذل بالتعاون الوثيق مع المجتمعات المحلية والحكومات لتعزيز التدابير الرامية إلى الحد من جدري القردة. وأكدت على العمل الدولي المنسق لدعم البلدان في إنهاء الفاشيات.

تصريحات رئيس اللجنة

وأوضح البروفيسور ديمي أوغوينا، رئيس اللجنة، أن الارتفاع المفاجئ في انتشار جدري القردة في أجزاء من إفريقيا وانتشار سلالة جديدة قابلة للانتقال عبر الاتصال الجنسي يشكل طارئة طبية للعالم بأسره. وأكد على ضرورة العمل الجاد والتصرف بحزم لمنع تكرار الفاشيات السابقة.

تاريخ جدري القردة

تم اكتشاف جدري القردة لأول مرة في البشر في عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهو مرض متوطن في بلدان وسط وغرب إفريقيا. في يوليو 2022، تم الإعلان عن فاشية جدري القردة كطارئة صحية عامة تسبب قلقًا دوليًا بسبب انتشارها السريع عن طريق الاتصال الجنسي في عدة بلدان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جدري جدري القرود جدري القردة منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ الصحية الکونغو الدیمقراطیة الصحة العالمیة جدری القردة

إقرأ أيضاً:

«الصحة الفلسطينية»: غزة تواجه كارثة صحية وإنسانية غير مسبوقة

أكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أن القطاع الصحي في غزة يمر بمرحلة حرجة وغير مسبوقة، بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، موضحًا أن العجز في الأدوية الأساسية بلغ 40%، بينما وصلت نسبة النقص في المستلزمات الطبية إلى 60%، كما أشار إلى أن أكثر من نصف أدوية السرطان والرعاية الأولية وأدوية صحة الأم والطفل غير متوفرة تمامًا، إضافة إلى فقدان 42% من التطعيمات.

وأضاف الدكتور الدقران، خلال مداخلة مع الإعلامية سمر الزهيري، على قناة «إكسترا نيوز»، أن أقسام الطوارئ، والعناية المركزة، والعمليات باتت مستنزفة بالكامل، ما يهدد بتوقف هذه المنشآت في أي لحظة، ومعظم مستشفيات قطاع غزة أصبحت خارج نطاق الخدمة الصحية، ولم يتبقَ سوى عدد قليل من المستشفيات التي تعمل بشكل جزئي وفي ظروف صعبة جدًا.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة، أن المستشفيات تعتمد كليًا على المولدات الكهربائية في ظل الانقطاع الكامل للكهرباء، إلا أن الوقود اللازم لتشغيل هذه المولدات أوشك على النفاد، مضيفًا أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع منذ أكثر من 41 يومًا دخول الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية، وحتى أبسط الأجهزة التي تحتاجها المنظومة الصحية للعمل.

وتطرق الدكتور خليل إلى الجانب الإنساني الخطير للأزمة، حيث أشار إلى أن الأسواق باتت شبه خالية من المواد الغذائية، بسبب الحصار الخانق المفروض على القطاع ومنع دخول الإمدادات الغذائية، مؤكدًا أن السكان في غزة، والذين يقدر عددهم بحوالي 2.5 مليون نسمة، باتوا على حافة المجاعة.

اختتم «الدقران» حديثه بالتأكيد على أن ما يحدث في قطاع غزة ليس مجرد أزمة صحية، بل كارثة إنسانية متكاملة، تستوجب تحركًا دوليًا فوريًا، داعيًا كافة الجهات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة المدنيين الأبرياء، ووضع حد للحصار المطبق على القطاع.

مقالات مشابهة

  • "الصحة العالمية": القطاع الصحي في غزة يواجه كارثة حقيقية
  • صحة القريات ..تستدعي ممارسة صحية وافدة ظهرت في إعلان مرئي مخالف
  • استدعاء ممارسة صحية وافدة ظهرت في إعلان مرئي مخالف عبر وسائل التواصل الاجتماعي
  • استدعاء ممارِسة صحية وافدة ظهرت في إعلان مرئي مخالف
  • “صحة القريات” تستدعي ممارسة صحية وافدة ظهرت في إعلان مرئي مخالف
  • بسبب أعمال العنف.. إعلان حالة الطوارئ في 7 مقاطعات بالإكوادور
  • وزير الصحة الأمريكي يتعهد باكتشاف علاج لمرض التوحد خلال عام
  • الصحة الفلسطينية: غزة تواجه كارثة صحية وإنسانية غير مسبوقة
  • «الصحة الفلسطينية»: غزة تواجه كارثة صحية وإنسانية غير مسبوقة
  • تفشي الحصبة في الولايات المتحدة.. والمستشفيات تستقبل مئات المصابين