وزير الأوقاف يلتقي أول كورال أطفال متخصص في الإنشاد الديني
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
التقى الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، بكورال نجوم الإنشاد - أول كورال أطفال متخصص في الإنشاد الديني وتلاوة القرآن الكريم أعمارهم من (7- 14) عامًا - بديوان عام وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة.
اكتشاف ورعاية الموهوبينوأعرب وزير الأوقاف خلال اللقاء، عن سعادته بهذه المواهب وهذه الروح التي تجمعهم، مؤكدًا أنه يرى في هذا الفريق مستقبلًا مشرقًا وعظيمًا، وسيُشَرِّفون مصر والعالم الإسلامي بأسره في القريب العاجل.
وأضاف الأزهري أن هذه المواهب من ورائها مجهود كبير، وحب صادق، وانسجام وتلاقٍ، وأن هذا اللقاء المثمر يأتي ضمن خطة وزارة الأوقاف الهادفة إلى اكتشاف ورعاية الموهوبين في شتى المجالات، وإنشاء جيل جديد قادر على الإبداع.
وأعرب الكورال عن سعادتهم بهذا اللقاء المتميز مع الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وعن تطلعهم لإبراز موهبتهم من خلال المشاركة في أداء بعض الأنشطة والفعاليات بوزارة الأوقاف، حيث إنهم يتمتعون بالموهبة في أداء الأناشيد الدينية والمدائح النبوية.
جدير بالذكر أن كورال أطفال الإنشاد هو نواة لتخريج جيل جديد من الموهوبين، ولتحقيق عدة أهداف تربوية واجتماعية وقومية، منها: الارتقاء بالمستوى الفني والثقافي، وتنمية الحس القومي لدي الأطفال ودعمهم، وبمثابة شهادة ميلاد لمجموعة من المنشدين في مصر.
فريق كورال نجوم الإنشادوفي ختام اللقاء، أهدى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، فريق كورال نجوم الإنشاد نسخة من مصحف مصر ومجموعة من إصدارات رؤية للنشء.
وعقب اللقاء، أجرى فريق كورال نجوم الإنشاد جولة في العاصمة الإدارية الجديدة، صحبهم فيها الدكتور أسامة فخري الجندي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون المساجد والقرآن الكريم، أبدوا خلالها سعادتهم التامة بالعاصمة الإدارية الجديدة وروعة تصميمها وجمال معالمها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف العاصمة الإدارية الجديدة الأزهري أسامة الأزهري الدکتور أسامة وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية: الشرع يلتقي وفدًا تركيًا رفيع المستوى
في تطور دبلوماسي لافت يعكس تحولات ملموسة في العلاقات الإقليمية، أعلنت الرئاسة السورية أن الرئيس السوري أحمد الشرع استقبل اليوم في العاصمة دمشق وفدًا تركيًا رفيع المستوى ضم وزير الخارجية التركي، ووزير الدفاع، بالإضافة إلى رئيس جهاز الاستخبارات التركية.
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن الرئاسة السورية، فإن اللقاء جاء في إطار الجهود المبذولة لإعادة بناء جسور الحوار بين دمشق وأنقرة بعد سنوات من القطيعة السياسية والتوترات الميدانية، خصوصًا في ظل المستجدات التي تشهدها الساحة السورية والإقليمية على حد سواء.
وأفاد البيان بأن المحادثات تناولت جملة من الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها ملف الوجود العسكري التركي في الشمال السوري، وآليات تعزيز الاستقرار في المناطق الحدودية، بالإضافة إلى التنسيق في ملف عودة اللاجئين السوريين.
كما تم بحث جهود مكافحة الإرهاب، وضمان عدم استغلال الأراضي السورية من قبل أي تنظيمات مسلحة أو انفصالية تهدد وحدة البلاد.
من جانبه، أكد أحمد الشرع خلال اللقاء على ضرورة احترام السيادة السورية بشكل كامل، مشددًا على أن أي تقارب سياسي يجب أن يُبنى على أسس واضحة، تضمن مصالح الدولة السورية وحقوق شعبها، مع التأكيد على التزام سوريا بالحوار كخيار استراتيجي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
في المقابل، أبدى الوفد التركي رغبة في فتح صفحة جديدة في العلاقات مع سوريا، مشيرًا إلى أهمية التنسيق الأمني والسياسي بين البلدين لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية المتسارعة في المنطقة.
ويُعد هذا اللقاء خطوة مهمة قد تمهّد لمسار تفاوضي أوسع بين دمشق وأنقرة، وسط حديث متزايد عن وساطات إقليمية ترعاها أطراف عربية وروسية لإعادة العلاقات بين الطرفين إلى طبيعتها تدريجيًا.