تجربة تذوق سيأخذكم عبرها المخبز الفرنسي الشهير إلى أبعد من المذاقات الكلاسيكية

تثري لادوريه، العلامة التجارية الألمع في عالم الحلويات الفاخرة، تجربة تناول الطعام، مع إبداعات طهي جديدة تتجاوز حلوى الماكرون الشهيرة. استمتعوا بتجربة قائمة الطعام الجديدة لهذا الصيف الغنية بمجموعة من الأطباق المحضرة بمهارة من أجود المكونات، مع لمسة لادوريه الراقية.

من المقبلات الغنية إلى مذاق الحلويات الذي لا يقاوم، سيكون بانتظاركم الكثير من الخيارات الفريدة التي سترضي ذوقكم.

ومع لمساته المميزة، يدعوكم الشيف جيرمي ديلافال لاستكشاف إبداعات القائمة الجديدة التي أعدها بمهارة لتلهم حواس الذواقة. يمكن للضيوف الاستمتاع بمذاق سمك سيبريم سيفتيش المنعش، وهو مزيج رائع من سمك سيبريم الطازج مع نكهات الحمضيات اللذيذة المناسبة للأجواء الصيفية. وتذوق نكهة طاجين سرطان البحر التي لا تقاوم، ثم التمتع بإبداع المعجنات الفرنسية الكلاسيكية فولأوفونت بقوامها الهش وحشوتها الشهية.

كما تسلط القائمة الضوء على السلطات الجديدة التي تجمع بين المكونات الطازجة والنكهات المبتكرة لإرضاء جميع الأذواق. يمكن للضيوف أيضا الاستمتاع بمجموعة الكرواسون، وبيض فلورنتين اللذيذ، بالإضافة إلى فولأوفونت بيض مخفوق، والبريوش الباريسي الجديد، حيث يقدم كل منها لمسة فريدة من المعجنات التقليدية. اختتموا تجربتكم الغنية مع كريم بروليه تريو توست فرنسي، وهو تحفة من النكهة والقوام المخملي الفاخر المصممة لسحر وإرضاء عشاق الحلويات.

وعلى ضوء إصدار القائمة الجديدة، قال جيرمي ديلافال، الشيف التنفيذي الإقليمي في مطعم لادوريه: “يسعدنا تقديم قائمتنا الجديدة، والتي تعكس تفانينا في ابتكار الطهي مع الحفاظ على جوهر المطبخ الفرنسي. تم تصميم كل طبق لتوفير تجربة طعام لا تنسى تحتفل بفن وتراث لادوريه”. وأضاف قائلاً: “تطوير قائمتنا يساعدنا على تحديث علامتنا التجارية والبقاء على إطلاع على كل ما هو جديد في فن الطهي، الذي يجعلنا في تجاوب دائم مع تفضيلات الضيوف المتغيرة، وأقرب إلى العملاء الأصغر سناً المهتمين بالموضة والذين يبحثون دائماً عن تجارب طعام جديدة ومثيرة”.

بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن مكان يضم تجارب تذوق غنية لا تقاوم، فإن لادوريه هو المكان المثالي، الذي يقدم مجموعة من الوصفات المميزة الشهية، بما فيها الإفطار الصحي ووجبات الغداء والعشاء اللذيذة. استمتعوا بسحر الأناقة الفرنسية مع مجموعة كبيرة من الأطباق الفاخرة في العلامة التجارية الفاخرة لادوريه.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أهمية تدريس اللغة الفرنسية فى التعليم الثانوى

منذ أيام جمَعنى مجلس مع ثلّة من المعلمين والمعلمات ودار الحديث عن القرارات الأخيرة لوزارة التربية والتعليم، بإخراج اللغة الفرنسية من المجموع النهائى لامتحان الثانوية، والذى أثار جدلًا واسعًا بين المربين وأولياء الأمور والمدافعين عن اللغة.

وأظهر النقاش أنّ هذه خطوة غير مدروسة وقد تكون لها عواقب سلبية طويلة الأمد على الطلاب، وذلك لأن تضمين اللغة الفرنسية كلغة أجنبية ثانية ليس فقط ضروريًا لتطوير المهارات اللغوية والمعرفية للطلاب، ولكنه أيضًا يلعب دورًا أساسيًا فى تعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية والدبلوماسية لمصر على الساحة العالمية. ولنتذكرأن مصر عضو مؤسس وفاعل فى المنظمة الدولية الفرانكفونية (انضمت مصر للمنظمة عام 1970، وكان د. بطرس غالى هو أول سكرتير عام لها.) وفى 20 مارس من كل عام تحتفل باليوم العالمى للفرانكوفونية مع بقية الاعضاء الذين يربو عددهم على 88 دولة.

يبدو أنّ قرار وزارة التربية والتعليم المصرية بإخراج اللغة الفرنسية من المنهج الدراسى للمدارس الثانوية من المجموع النهائى كان قرارا متسرعا وقد تكون له تداعيات سلبية طويلة الأمد، ليس فقط على الطلاب ومعلمى الفرنسية، بل أيضا على النظام التعليم - فأين سيذهب الآلاف ممن يدرّسون الفرنسية وممن يتصخصّصون فيها وفى أدبها فى الاقسام والمعاهد الجامعية؟

دراسة لغة ثانية مثل الفرنسية تُثرى المهارات العقلية للطلاب وتُفتح آفاقًا للطلاب للوصول إلى تراث ثقافى وفكرى غنى. إنها بوابة لقراءة أعظم الأدباء والفلاسفة والعلماء الفرنسيين (فى مرحلة الماجستير فى ماكجيل (جامعتى فى كندا) كان علينا أن ندرس من 5-6 لغات).

إنّ اللغة الفرنسية ليست مجرد لغة ثانية، بل هى جسر يربط مصر بالعالم، ومن خلالها تُعزز العلاقات الثقافية، الاقتصادية، والدبلوماسية مع العديد من الدول. وفى عالم اليوم المتسم بالعولمة تُعتبر التعددية اللغوية مفتاحًا لفرص اقتصادية أوسع، والفرنسية هى اللغة الرسمية فى 32 دولة فى العالم، وتصل نسبة المتحدثين بها إلى 3.05 % من سكان العالم، أما الناطقون بها إلى جانب الفرنسيين، فهم يتوزعون بين كندا وبلجيكا وسويسرا ولكسمبورغ وموناكو وبعض دول أفريقيا.. وحيث إنها تُستخدم فى العديد من الشركات متعددة الجنسيات مما يتيح للطلاب الذين يُجيدون الفرنسية فرص عمل فى الأسواق العالمية، لا سيما فى قطاعات الاتصالات والهندسة والتمويل.

تُعد فرنسا من أكبر شركاء مصر التجاريين، وإتقان اللغة الفرنسية يفتح الأبواب أمام الشباب المصرى للتفاعل مع هذه الفرص التجارية. إنّ تهميش اللغة الفرنسية قد يؤثر على تنافسية مصر فى السوق العالمية.

قرار وزارة التربية والتعليم بتهميش اللغة الفرنسية قد يُفوّت على مصر فرصًا عديدة على المستوى الثقافى والدبلوماسى والاقتصادى. ينبغى على الوزارة إعادة النظر فى قرارها، مدركة أن الاشتراك الكامل للغة الفرنسية فى المنهج الدراسى هو استثمار فى مستقبل المؤسسات التعليمية التى كانت دومًا فى قلب التطور الحضارى للأمم.

 

مقالات مشابهة

  • العثور على جثث 4 متسلقين فُقدوا في جبال الألب الفرنسية
  • فهرية افجان باطلالة صيفية مميزة
  • منظمة التجارة تدعو لمزيد من الجهود لتضييق الفجوة بين الدول الغنية والفقيرة
  • تقدم تسعي للسلام عن طريق مفاوضات تقصي الجهة التي تحارب
  • قائمة الفرق والمنتخبات التي هز رونالدو شباكها هذا الموسم
  • حفل زفاف أسطوري لـ”280 عريس وعروس” من أبناء ذمار في أجواء فرائحية مميزة في مارب ”فيديو”
  • شديد قناوي: تعاقدنا ما صفقات مميزة في بني مزار
  • بينها الهلال.. إليك قائمة بالفرق التي هزّ شباكها رونالدو هذا الموسم
  • تقدم أعمال الطرق بمنطقة امتداد النرجس وغرب الجولف بمدينة القاهرة الجديدة
  • أهمية تدريس اللغة الفرنسية فى التعليم الثانوى