إعلان جدري القرود حالة طوارئ عالمية يثير تفاعل مغردين.. ماذا قالوا؟
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
وجاء إعلان الصحة العالمية بعد تفشي المرض في عدة دول أفريقية منها بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا، إثر ظهور سلالة جديدة منه في الكونغو الديمقراطية، في حين أفادت 13 دولة بوجود حالات إصابة لديها.
ويعتبر تصنيف تفشي أحد الأمراض بأنه "حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا عالميا" أعلى مستويات التأهب في منظمة الصحة العالمية، ويمكنه تسريع نشاط البحث والتمويل والتدابير الصحية الدولية العامة والتعاون لاحتواء تفشي المرض.
ويعرف جدري القرود باسم "مبوكس"، وهو مرض فيروسي يمكن أن يتسبب في حدوث طفح جلدي مؤلم، ويتعافى معظم الناس منه، لكن البعض يصابون بمرض شديد.
وتشمل أعراض هذا الفيروس طفحا جلديا وتوعكا وحمى والتهابا بالحلق، وتورما في الغدد الليمفاوية، بالإضافة إلى قشعريرة وصداع وألم عضلي.
وينتقل هذا الفيروس عند المخالطة ومنها ملامسة الوجه للوجه، والتلامس الجلدي، وملامسة الفم للجلد، والقطيرات التنفسية، في حين يتوجب البقاء في المنزل وغسل وتعقيم اليدين وارتداء كمامة، بالإضافة إلى تجنب لمس الأشياء من أجل الوقاية من الإصابة به.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة تيدروس غيبريسوس "من الواضح أن الاستجابة الدولية المنسقة ضرورية لوقف حالات التفشي هذه وإنقاذ الأرواح بعد رصد سلالة جديدة من جدري القرود وتفشيها السريع في شرق الكونغو الديمقراطية، ورصدها في بلدان مجاورة لم يسبق أن أبلغت عن إصابات بها".
في سياق متصل، قالت المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن هناك أنباء وردت عن وجود أكثر من 17 ألف حالة يشتبه في إصابتها بجدري القرود و517 حالة وفاة في القارة حتى الآن هذا العام، مؤكدة أنها زيادة بنسبة 160% في الحالات مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي.
مخاوف وتساؤلاتبدوره، رصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2024/8/15) جانبا من تفاعل المغردين على إعلان الصحة العالمية الفيروس حالة طوارئ عالمية، وسط تكهنات أثارها البعض حول دوافع أخرى من جراء هذا الإعلان.
وفي هذا الإطار، تساءلت فاطمة قائلة "لماذا شعرت منظمة الصحة العالمية بالحاجة إلى إعلان حالة طوارئ صحية عالمية بدلا من إعلان حالة طوارئ تقتصر على الدول الأفريقية"، مضيفة "لا شك أن هذا من شأنه أن يثير موجة من التكهنات بشأن دوافع محتملة أخرى".
وحذرت نيلي من جائحة عالمية جديدة بقولها "هذه المرة من أفريقيا وليس من الصين، وربما مقدّر لها أن تكون جائحة مشابهة لكورونا، وينبغي على وزارة الصحة لدينا (في بلدها) أخذ هذا التحذير بجدية".
من جانبه، تساءل درويش قائلا "هل استعدت دول المنطقة لمواجهة فيروس محتمل على غرار ما حصل قبل أكثر من 4 سنوات، عندما غزا كوفيد 19 الكوكب بأكمله؟".
لكن فيكسي أعربت عن أملها في أن يكون إعلان الصحة العالمية "إجراء عاديا لمرض عادي، ولا يكون فيه جديد أو تطور للأسوأ".
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يُعالج جدري القرود من خلال الرعاية الداعمة، واستخدام اللقاحات والعلاجات المُطوّرة لجدري القرود والمعتمدة للاستخدام في مواجهته.
وقد اكتشف الفيروس في الدانمارك عام 1958 لدى قرود احتجزت لأغراض البحث، وتعود أول حالة إصابة بشرية بالفيروس لصبي يبلغ من العمر 9 أشهر في الكونغو الديمقراطية عام 1970، ويمكن أن ينتشر أحيانا من الحيوانات إلى البشر.
15/8/2024المزيد من نفس البرنامجهآرتس تكشف جريمة "الدروع البشرية" ومغردون يصفونها بالممارسات النازيةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الصحة العالمیة جدری القرود حالة طوارئ
إقرأ أيضاً:
مئات القتلى بـ«وباء الكوليرا» في أنغولا.. الصحة العالمية تستنفر
أعلنت منظمة الصحة العالمية، السبت، “أن تفشي وباء الكوليرا في أنغولا، أدى إلى وفاة 329 شخصا”، محذّرة من أن “خطر انتقال العدوى في البلاد ودول الجوار “مرتفع للغاية”.
وقالت منظمة الصحة العالمية، “إن المرض انتشر بسرعة إلى 16 من أصل 21 مقاطعة في أنغولا، وطال جميع الفئات العمرية، وكان العبء الأكبر بين من تقل أعمارهم عن 20 عاما”.
وأضافت الهيئة التابعة للأمم المتحدة أن “وزارة الصحة، بدعم من منظمة الصحة العالمية وشركائها، تدير الاستجابة لتفشي الكوليرا من خلال اكتشاف الحالات ونشر فرق الاستجابة السريعة والعمل المجتمعي وحملة التطعيم”.
وتابعت أنه “نظرا للتطور السريع للوباء، واستمرار موسم الأمطار، والحركة عبر الحدود مع البلدان المجاورة، فإن منظمة الصحة العالمية تقدر خطر انتقال العدوى بشكل أكبر في أنغولا والمناطق المحيطة بها بأنه مرتفع للغاية”.
إلى ذلك، أعلنت وكالة الصحة التابعة للاتحاد الأفريقي في وقت سابق من هذا الشهر “أن ناميبيا، الجارة الجنوبية لأنغولا، سجلت أول حالة إصابة بالكوليرا منذ نحو عقد، وقد تعافت مذاك المرأة البالغة 55 عاما وغادرت المستشفى”.
هذا “تشهد أنغولا، تفشيا كبيرا للكوليرا منذ يناير، مع بلوغ إجمالي الحالات 8543 إصابة حتى 23 مارس، وتعاني أنغولا من معدلات فقر مرتفعة وضعف شبكة الصرف الصحي رغم ثروتها النفطية”.