الجزيرة:
2025-04-23@22:47:47 GMT

السودان يفتح معبر أدري الحدودي من أجل المساعدات

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

السودان يفتح معبر أدري الحدودي من أجل المساعدات

قال مجلس السيادة الانتقالي في السودان اليوم الخميس إنه سيفتح معبر أدري الحدودي مع تشاد لمدة 3 أشهر لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق مهددة بالمجاعة في إقليم دارفور.

ويقول مراقبون دوليون إن أكثر من 6 ملايين شخص يواجهون انعدام الأمن الغذائي في أنحاء الإقليم -الذي تسيطر على أغلب أراضيه قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش في حرب مستمرة منذ 16 شهرا- وإن المجاعة اجتاحت مخيم زمزم في ولاية شمال دارفور.

وأوقفت الحكومة تسليم المساعدات عبر المعبر الحدودي في فبراير/شباط الماضي، قائلة إن قوات الدعم السريع كانت تستخدمه لنقل الأسلحة.

وتبيّن لخبراء الأمم المتحدة في وقت سابق من العام صحة ما يقال عن تلقي قوات الدعم السريع شحنات أسلحة من الإمارات عبر تشاد. وتنفي الإمارات وقوات الدعم السريع هذه الاتهامات.

وذكرت وكالات الإغاثة أن الحظر المفروض على استخدام المعبر -الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع فعليا- أدى إلى توقف أطنان من المساعدات في تشاد لأن معبر التينة -وهو الوحيد الذي يسمح الجيش بالمرور عبره إلى هذه المنطقة- أغرقته الأمطار الغزيرة.

وأضافت وكالات الإغاثة أن تسليم المساعدات عبر نقاط أخرى مصرح بها، ومن بينها المعابر الخمسة التي حددتها الحكومة في بورتسودان التي أصبحت عاصمة البلاد بحكم الأمر الواقع، يستغرق وقتا أطول ويستلزم عبور خطوط قتال عديدة.

"أجندة سياسية"

وقال المفوض المكلف بالعون الإنساني في السودان عثمان خوجلي اليوم الخميس إن الدعوات لاستصدار قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتجاهل الحظر المفروض على أدري هي جزء من "أجندة سياسية" لانتهاك سيادة المعبر والسماح بدخول "أي شيء" إلى البلاد.

ونفى خوجلي أيضا وجود مجاعة في السودان، لكنه ألقى بالمسؤولية عن نقص الغذاء على قوات الدعم السريع التي تنهب المزارع والأسواق ومستودعات المساعدات. وتنفي قوات الدعم السريع ذلك.

ويقول المراقبون الدوليون إن نصف سكان السودان -البالغ عددهم نحو 50 مليون نسمة- يواجهون انعدام الأمن الغذائي.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت نحو 18 ألفا و800 قتيل، وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتزايد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع: لم نقصف أيّ مرفق خدمي من قبل ولو بالخطأ

الدعم السريع اتهمت من أسمتهم “عصابات الجيش” باستهداف المرافق الخدمية في الولايات “لابتزاز قواتها والإساءة إلى سمعتها”.

كمبالا: التغيير

نفت قوات الدعم السريع استهدافها للمنشآت المدنية في مناطق سيطرة الجيش السوداني، مشيرة إلى تقيدها بالقانون الدولي الإنساني منذ اندلاع الحرب.

وتعرضت محطات الكهرباء في مروي بشمال السودان، ومناطق أخرى، لقصف متكرر طوال الفترة الماضية، وتتهم حكومة بورتسودان الدعم السريع، باستهداف محولات تغذية الولاية الشمالية وعدد من المفاعلات، ما أدى إلى انقطاع الإمداد الكهربائي عن عدد من الولايات.

فساد الجيش

وقال مستشار قائد قوات الدعم السريع إبراهيم مخير لـ(التغيير): إن الدعم السريع لم تقصف أيّ مرافق خدمية من قبل ولو بالخطأ.

وأضاف: “نحن نعتقد أن عصابات الجيش ربما هي التي تستهدف هذه المرافق لابتزاز الدعم السريع، والإساءة إلى سمعته وتوريطه في انتهاكات ضد المدنيين، أو ربما لاستثارة مشاعر المضللين من المواطنين الذين يقطنون في مناطق سيطرة الجيش ودفعهم للاستنفار والقتال بجانبه بعدما سحق الدعم السريع غالبية جنوده وهروب الآلاف منهم من الخدمة”.

وتابع: “أو ربما لمكايدات بين ضباط الجيش، أو لتبرير صفقات الفساد وشراء قطع الغيار الغالية الثمن، أو لتبرير أو إخفاء التجاوزات المالية”.

وأشار إبراهيم مخير، إلى أن الفساد استشرى في الجيش وملايين الدولارات تهدر دون تبرير.

وقال إن الجيش يملك رصيدًا ضخمًا من استهداف البنية الأساسية في كافة أنحاء السودان من جسور ومستشفيات ومرافق خدمية مختلفة “وهو أمر يعلمه الجميع”- على حد قوله.

وأكد مستشار حميدتي، أن قوات الدعم السريع والكتائب الخدمية والهندسية بها، ومن قبل الحرب مشهود لها بالعمل على تسهيل وتقديم الخدمات للمواطنين خاصة في مناطق الكوارث التزامًا بالقانون الدولي وواجب “أبو مروة والفزع”.

وقال مجلس التنسيق الإعلامي للكهرباء في بيان الثلاثاء الماضي، إن حريق المحولات بسد مروي تسبب في إصابة الخط المغذي لولاية الخرطوم مما أدى إلى عملية إطفاء كامل في الشبكة، تأثرت به ولايات الخرطوم ونهر النيل والبحر الأحمر.

وكان قائد ثاني قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو، هدد في وقت سابق، باجتياح الشمالية ونهر النيل، بعد سيطرتها على المالحة وجبل عيسى في صحراء شمال دارفور وتقدمها إلى غرب مدينة الدبة بالولاية الشمالية.

وفي اليوم الأول للحرب، سيطرت قوات الدعم السريع على مطار مروي العسكري، وقامت بتدمير عدد من الطائرات المقاتلة، قبل أن يتمكن الجيش من استعادة السيطرة على المطار.

الوسومإبراهيم مخير الجسور الجيش الدعم السريع السودان الولاية الشمالية حميدتي عبد الرحيم دقلو محطة كهرباء مروي

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع: لم نقصف أيّ مرفق خدمي من قبل ولو بالخطأ
  • الجيش السوداني يكشف عن هروب مفاجئ لقوة تتبع  لـ”الدعم السريع” من الفاشر 
  • أفراد شرطة في السودان يعملون مع الدعم السريع.. الشرطة تعترف وتتخذ خطوة حاسمة تجاه “الاثيوبيين والاريتريين والجنوب سودانيين”
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 47 مدنيا في قصف للدعم السريع استهدف الفاشر‎
  • الدعم السريع يستهدف ود الزاكي بالمدفعية الثقيلة
  • “كمين المندرابة”.. الجيش السوداني يلقي القبض على قائد بقوات الدعم السريع وضباطه وجميع قواته
  • دارفور.. مقتل أكثر من 30 في هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر
  • 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر
  • الجيش السوداني يلقي القبض على قائد بـ”الدعم السريع” مع ضباطه وجميع قواته
  • كمين  لـ”الجيش السوداني” يسفر عن أسر قائد بارز في الدعم السريع