السودان يفتح معبر أدري الحدودي من أجل المساعدات
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قال مجلس السيادة الانتقالي في السودان اليوم الخميس إنه سيفتح معبر أدري الحدودي مع تشاد لمدة 3 أشهر لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق مهددة بالمجاعة في إقليم دارفور.
ويقول مراقبون دوليون إن أكثر من 6 ملايين شخص يواجهون انعدام الأمن الغذائي في أنحاء الإقليم -الذي تسيطر على أغلب أراضيه قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش في حرب مستمرة منذ 16 شهرا- وإن المجاعة اجتاحت مخيم زمزم في ولاية شمال دارفور.
وأوقفت الحكومة تسليم المساعدات عبر المعبر الحدودي في فبراير/شباط الماضي، قائلة إن قوات الدعم السريع كانت تستخدمه لنقل الأسلحة.
وتبيّن لخبراء الأمم المتحدة في وقت سابق من العام صحة ما يقال عن تلقي قوات الدعم السريع شحنات أسلحة من الإمارات عبر تشاد. وتنفي الإمارات وقوات الدعم السريع هذه الاتهامات.
وذكرت وكالات الإغاثة أن الحظر المفروض على استخدام المعبر -الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع فعليا- أدى إلى توقف أطنان من المساعدات في تشاد لأن معبر التينة -وهو الوحيد الذي يسمح الجيش بالمرور عبره إلى هذه المنطقة- أغرقته الأمطار الغزيرة.
وأضافت وكالات الإغاثة أن تسليم المساعدات عبر نقاط أخرى مصرح بها، ومن بينها المعابر الخمسة التي حددتها الحكومة في بورتسودان التي أصبحت عاصمة البلاد بحكم الأمر الواقع، يستغرق وقتا أطول ويستلزم عبور خطوط قتال عديدة.
"أجندة سياسية"
وقال المفوض المكلف بالعون الإنساني في السودان عثمان خوجلي اليوم الخميس إن الدعوات لاستصدار قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتجاهل الحظر المفروض على أدري هي جزء من "أجندة سياسية" لانتهاك سيادة المعبر والسماح بدخول "أي شيء" إلى البلاد.
ونفى خوجلي أيضا وجود مجاعة في السودان، لكنه ألقى بالمسؤولية عن نقص الغذاء على قوات الدعم السريع التي تنهب المزارع والأسواق ومستودعات المساعدات. وتنفي قوات الدعم السريع ذلك.
ويقول المراقبون الدوليون إن نصف سكان السودان -البالغ عددهم نحو 50 مليون نسمة- يواجهون انعدام الأمن الغذائي.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت نحو 18 ألفا و800 قتيل، وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتزايد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
بالفيديو..ياسر العطا من غرفة سيطرة العمليات يعلق على دخول الجيش مدينة بحري ويتوعد بملاحقة قوات الدعم السريع في هذه المناطق
متابعات تاق برس – استقبل مساعد القائد العام للجيش الفرق أول ركن ياسر العطا أنباء تحرير ونظافة أحياء مدينة بحري من داخل غرفة السيطرة والعمليات العسكرية بالتكبير ورفع الروح المعنوية لجنوده في اتصال عبر جهاز من غرفة السيطرة.
مساعد القائد العام للجيش الفرق أول ركن يستقبل البشائر بتحرير ونظافة أحياء مدينة بحري من داخل غرفة السيطرة .. ويتوعّد بمطاردة مليشيا أبوظبي الإرهابية حتى أم دافوق ودار أندوكا.
الدولة تنتصر https://t.co/yjq88PoBKn pic.twitter.com/kf67wn9Pce
— Ahmad Shomokh (@ahmadshomokh) January 29, 2025
وتوعّد بمطاردة قوات الدعم السريع حتى أم دافوق ودار أندوكا بدارفور.
بحريياسر العطا