الموسيقى العربية على مر الأجيال في الأوبرا الصيفي بدمنهور
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تنطلق فعاليات المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء بمحافظة البحيرة والذى تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، بحفل لفريق على مر الأجيال بقيادة المطربين ياسر سعيد ومحمد الخولي، يقام الحفل في الثامنة والنصف من مساء الجمعة 11 أغسطس بالساحة الخارجية لمسرح أوبرا دمنهور.
يتضمن البرنامج مختارات من أهم أعمال الموسيقى العربية التراثية والمعاصرة، منها: طاير يا هوا لـ محمد رشدي، وحياتك يا حبيبي لـ سيد مكاوي، ميدلي عبد الحليم حافظ، الف ليلة وليلة لـ أم كلثوم، ع اللي جرى لـ سعاد محمد، عراف لـ محمد الحلو، ياريتني لـ هاني شاكر، كوكب تاني لـ مدحت صالح، قلبي عشقها لـ راغب علامة، خليني ذكرى لـ وائل جسار، يمكن خير لـ رامي صبري.
يذكر أن فريق على مر الأجيال أسسه عام 2015 مطربين وعازفين من فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي بهدف رصد مراحل تطور الموسيقى العربية وتقديم مزيج من المؤلفات التراثية والمعاصرة مع الحفاظ على قوالبها الثابتة ويتميز بطابع فنى خاص يعتمد على دمج الآلات الشرقية والغربية، شارك في مجموعة من الأنشطة الهامة لدار الاوبرا منها مهرجان المسرح الروماني بالإسكندرية، مهرجان قلعة صلاح الدين الدولي للموسيقى والغناء وغيرها ولاقى الاعجاب والاستحسان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية الأوبرا الموسيقى القلعة الغناء
إقرأ أيضاً:
الألعاب التراثية الرمضانية.. ترفيه يعكس قيم وهوية المجتمع
تشكِّل الألعاب التقليدية جُزءًا أصيلًا من التراث الثقافي للمجتمع، متجاوزةً أبعادها بصفتها وسائل ترفيهية عابرة، لتُعدّ نافذةً تعكس قِيَم الشعوب وهوياتها وعاداتها عبر العصور.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتمتاز هذه الألعاب بتنوعها وارتباطها الوثيق بالبيئة الجغرافية والاجتماعية، وتنتقل من جيلٍ إلى جيل، محافظةً على روح الجماعة، ومُعزِّزةً الروابط الإنسانية.
أخبار متعلقة قباب المسجد النبوي.. طرازٌ هندسي يجسّد فنّ العمارة الإسلاميةتعزز التآلف.. الألعاب التراثية الرمضانية تجمع الأجيال في حائلوفي العاصمة الرياض، تظل الألعاب التقليدية خلال شهر رمضان المبارك رمزًا حيًّا للهوية الثقافية، تُحمل في طياتها إرث الأجداد، وقيم المجتمع التي تناقلتها الأجيال عبر الزمن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الألعاب التراثية الرمضانية في حائلألعاب شعبيةوكانت هذه الألعاب تُمارَس في أزقة الأحياء القديمة وساحاتها، جمعت الأطفال والشباب في أجواء مفعمة بالمرح والبساطة، معززةً قيم التعاون والمنافسة الشريفة، ومُرسخةً ذكريات تُوثق الروابط بين الأجيال.
وعلى الرغم من الحداثة والتطور، بقيت هذه الألعاب الشعبية محفورة في ذاكرة المجتمع السعودي، ويستحضرها الكثير في رمضان، سواءً بممارستها أو من خلال استرجاع ذكرياتها التي كانت جزءًا من التقاليد الأصيلة.
وتُعدّ ألعاب مثل "المصاقيل"، واللعب بالحجر، والكرة المصنوعة يدويًا "الصبّة"، انعكاسًا لقيم البساطة والألفة التي تميز المجتمع السعودي، وتُسهم في نقل العادات والتقاليد إلى الأجيال الجديدة؛ لتظل حاضرة في وجدانهم رغم التحولات الحديثة.
وتمثّل هذه الألعاب تجربةً ثقافية وتربوية تُثري حياة الأطفال والشباب، وتحافظ على إرث الأجداد، ليبقى نابضًا بالحياة ومتجذرًا في ذاكرة المجتمع.