6 نصائح لتنظيم الوقت خلال الدراسة.. ابدأ بالمهام الصعبة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
تنظيم الوقت من الأمور المهمة خلال فترة الدراسة، لذا ينصح خبراء التعليم بضرورة إعداد جدول دراسي أسبوعي يسهم في توزيع المهام بشكل متوازن على مدار الأسبوع.
أخبار متعلقة أمير الشرقية: رؤية السعودية عملت على زيادة العناية بتطوير التعليم9 نصائح لسائقي المركبات في أثناء هطول المطر وجريان السيول"التعليم": غياب الطلاب في الأسبوع التمهيدي يحرمهم من فرصة التهيئة النفسيةويفضل تخصيص فترات زمنية محددة لكل مادة دراسية، مما يسهم في زيادة القدرة على التركيز واستيعاب الدروس، ويمكن إنجاز المهام بكفاءة وتجنب إضاعة الوقت في الأمور الجانبية.
كما يُنصح بعدم إرهاق الطالب نفسه بجدول دراسي مليئ بمهام كثيرة ومرهقة، فيشعر بعدم القدرة على إنجاز المطلوب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نصائح لتنظيم وقت خلال الدراسة.. ابدأ بالمهام الصعبة - اليومنصائح لتنظيم الوقت
هناك عدد من النصائح تساعد على تنظيم الوقت كالتالي:الأفضل وضع أهداف واقعية صغيرة يمكن تحقيقها بسهولة.
فالتقدّم التدريجي أفضل من عدم التقدّم على الإطلاق، مع تجزئة بعض المهام الكبيرة إلى مهام صغيرة قابلة للتنفيذ بسهولة خلال فترات زمنية قصيرة.بداية المذاكرة بالدروس الصعبة ذات الأولوية.يُفضل التركيز على مهمة واحدة في كل مرة خلال الدراسة.
إذ يُعتبر وسيلة مهمة لإدارة الوقت بشكل صحيح، فالتفرغ لأكثر من مهمة في وقت واحد يؤدي إلى تشتت الانتباه وضياع الوقت.من الأمور الأساسية اختيار فترات محددة للمذاكرة وتنظيم الوقت للدراسة.
حيث يمكن للطلاب من خلالها تنظيم جدولهم اليومي بشكل فعّال وضمان تغطية جميع المواد بشكل كافٍ ، مما يزيد من درجة استيعابهم خلال عملية المذاكرة.توفير فترات راحة أثناء الدراسة ضروري لاستعادة النشاط والتركيز.
عليك بأخذ فترات قصيرة للراحة بعد كل 90 دقيقة من الدراسة لتجنب الشعور بالجوع أو النعاس، والخروج على سبيل المثال من مكان المذاكرة لاستنشاق الهواء النقي لتجديد النشاط الذهني.لتحقيق أكبر قدر من التركيز والاستفادة من وقت الدراسة، تخلص من العوامل المشتتة للإنتباه، مثل الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي، والتلفاز وغيرهما.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس اليوم العودة إلى الدراسة العودة للمدارس العام الدراسي 1446هـ تنظيم الوقت
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ
أوضحت نتائج دراسة أجراها باحثون من معهد غلين بيغز لمرض ألزهايمر والأمراض العصبية التنكسية في جامعة تكساس للصحة في سان أنطونيو بالتعاون مع كلية الطب بجامعة بوسطن أن ارتفاع درجات مؤشر الالتهاب الغذائي (DII) يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بأنواعه المختلفة، بما في ذلك مرض ألزهايمر.
وكشف الباحثون ـنه بحلول عام 2050 من المتوقع أن يصل عدد المصابين بالخرف إلى 152 مليون حالة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ما يضع ضغطا متزايدا على الأنظمة الصحية حول العالم.
ولإجراء الدراسة استخدم الباحثون بيانات من مجموعة فرامينغهام للقلب لتحليل العلاقة بين النظام الغذائي ومعدلات الإصابة بالخرف وتشخيصات مرض ألزهايمر لـ 1487 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 60 عاما أو أكثر، وكانوا جميعا خاليين من الخرف في بداية الدراسة.
وجمع الباحثون خلال مدة الدراسة المحدةة البيانات الغذائية من استبيانات تواتر الطعام (FFQs) التي تم إجراؤها خلال 3 دورات فحص بين عامي 1991 و2001.
وتم حساب درجات DII بناء على 36 مكونا غذائيا، صُنّف بعضها كمكونات مضادة للالتهابات (مثل الألياف والفيتامينات A وC وD وE، وأحماض أوميغا 3 الدهنية)، بينما صُنّف البعض الآخر كمكونات محفزة للالتهابات (مثل الدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة).
وتوصل الباحثون إلى أن مع كل زيادة في درجة DII، ارتفع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 21% وعند تقسيم المشاركين بناء على درجات DII الخاصة بهم، تبين أن أولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية محفزة للالتهابات كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 84% مقارنة بالأفراد الذين يتبعون الأنظمة الغذائية المضادة للالتهابات.
ودعمت نتائج هذه الدراسة قول أن الالتهاب الناتج عن النظام الغذائي يساهم في العمليات العصبية التنكسية، من خلال تأثيره على مسارات الالتهاب الجهازية .
وتشير النتائج إلى أن التدخلات الغذائية التي تركز على الأطعمة المضادة للالتهابات قد تساهم في تقليل خطر الخرف. كما يمكن أن تساعد في تطوير استراتيجيات غذائية مستهدفة لتحسين صحة الدماغ والوقاية من الخرف، وخاصة في الفئات المعرضة للخطر.