الابيض: علينا ان نكون جاهزين تحسبا للنزوح في حال توسع الحرب
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
استكمل وزير الصحة العامة الدكتور فراس الابيض، جولته في الجبل وقصد منطقة الشوف فزار مستشفى عين وزين، يرافقه رئيس لجنة الصحة النيابية الدكتور بلال عبدلله والنائبان مروان حمادة وفريد البستاني.
وجال الوزير في أقسام المستشفى مستعرضا جهوزيتها. وكانت كلمة لوزير الصحة، قال فيها: "علينا ان نقف على جهوزية الوضع الصحي وان نكون على اعلى مستويات الجهوزية، وهذا هو سبب جولتنا.
وقال الأبيض "نحن كوزارة نحتاج الى دعم المجتمع الاهلي. وقمنا تدريبات ب 150 مستشفى في لبنان وحضرنا انفسنا لاي سيناريو سوف يحدث، ولمست بهذه الجولة اننا نملك مراكز رعاية ممتازة".
وأضاف:"نحن في وزارة الصحة اذا كان هناك نزوح، يعني هناك تحدٍ امامنا، للتمكن من تامين الاعتمادات لتغطية كافة المتطلبات الصحية من طبابة وغيرها. لذلك من البداية استحصلنا من الحكومة على اعتماد حوالي 11 مليون دولار لتغطية جرحى الحرب، وهناك اعتماد اخر من البنك الدولي ايضا 11 مليون دولار تقريبا وايضا في حال الحرب هناك اعمال روتينية في الوزارة سوف تتدنى واعتماداتها سوف تتحول الى هذا الموضوع. والموضوع الاخر هو كيفية تامينه للمستشفيات بموضوع التغطية، نحن رفعنا قيمة التغطية وتسريع الدفع، وقد اصدرت الحكومة قرارين بالنسبة لسرعة شراء الدواء والحليب والمستلزمات ومعظمها من الصناعة الدوائية المحلية، والاخر الذي سمح لنا باستعمال هذه الاعتمادات لتغطية النازحين ونحن نعمل على آلية لتسريع التغطية للوزارة والبلديات والمخاتير. نحن على قدر كبير من الجهوزية الممكنة، لمواجهة التحديات بشكل اساسي، الجهوزية هي قرار وارادة، ولما تتوفر هذه يؤمن كل شيء".
وختم:"نوجه تحية كبيرة للقرار الذي اتخذ في ان نفتح بيوتنا ومستشفياتنا، لنحافظ على الوحدة الوطنية في لبنان، وهذا القرار هو الاساس، لنحافظ على هذا البلد، ونحن واجبنا ان نواكب تنفيذ هذه القرارات، وانا جدا مقدر لخطة مستشفى عين وزين المتكاملة والمقدرة والشاملة لمواجهة اي تطور". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
منارة عسكرية لوحدات من قوات العمليات النوعية والشرطة العسكرية بصعدة تأكيدًا على الجهوزية لمواجهة أي تصعيد
يمانيون/ صعدة نفذ خريجو دورة قتالية من قوات العمليات النوعية والشرطة العسكرية في محافظة صعدة، اليوم مناورة عسكرية، تأكيدًا على الاستعداد والجهوزية لمواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي، الصهيوني، البريطاني، وأدواتهم.
وأكدت وحدات رمزية من قوات العمليات النوعية والشرطة العسكرية بصعدة في المناورة الاستعداد للمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، لمواجهة العدو ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها قضية “فلسطين” القضية المركزية والأولى للشعب اليمني.
وجرت المناورة على أهداف مفترضة للعدو الصهيوني، كجزء من التطبيق العملي والتدريبات القتالية التي تلقاها الجنود في الدورة القتالية.
وأظهر الخريجون مدى استفادتهم من الدورة التدريبية والقتالية وجهوزيتهم العالية لمواجهة أي مستجدات مع العدو الصهيوني أو عملائه.