يمانيون/ صنعاء دعا السيد القائد عبد الملك بدر الحوثي- يحفظه الله- الشعب اليمني العزيز للخروج المليوني غداً الجمعة في صنعاء وعموم ساحات الجمهورية إسناداً للشعب الفلسطيني في غزة.

وأثنى السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- في خطاب له اليوم الخميس كثيراً على الشعب اليمني لخروج المتواصل كل يوم جمعة لمناصرة مظلومية غزة، مؤكداً أن الشعب اليمني هو السباق والمتصدر على مستوى كل شعوب العالم.

وجدد السيد القائد التأكيد على ثبات الموقف اليمني واستمرار زخم العمليات العسكرية ضد العدو الصهيوني، مؤكداً أن العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق فلسطين المحتلة، أو في مسرح العمليات البحرية، ليس إلا ضمن الاسناد اليمني لفلسطين، وليس له علاقة بالرد اليمني الحتمي على العدوان الصهيوني الذي استهدف الحديدة، مؤكداً أن الرد اليمني آت، وله مساراته وتجهيزاته الخاصة، وهنا وضع السيد القائد رسالة للعدو ليتأكد من خلالها أن كلفة إجرامه بحق فلسطين ستتعاظم، وأن عدوانه على اليمن سيفتح حساب ردع موجع ومؤلم، ما يضع العدو أمام مأزق جديد يتعاظم من جهة اليمن.

وأكد السيد القائد أن الرد على الاعتداء الصهيوني على الحديدة آت حتماً، وله مساره وتجهيزاته، وتكتيكه، وله إمكاناته المخصصة”، في إشارة إلى أن العمليات اليمنية المستمرة تأتي فقط في سياق الاسناد لفلسطين، وأن هناك كشف حساب رادع جديد ينتظر العدو.

وأوضح السيد القائد أن عمليات الجبهة اليمنية هذا الأسبوع نفذت ضد السفن بـ 15 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة”، مؤكداً أن “العمليات مستمرة”، وهي رسالة تجدد التأكيد للعالم أن التحركات الأمريكية البريطانية والغارات العدوانية لن تحد من موقف اليمن.

وبين السيد القائد أن “الغارات المعادية الأمريكية بلغت هذا الأسبوع 10 غارات، 8 منها في الحديدة وغارتان على حجة وصنعاء”، وجدد الإشارة إلى فشل هذه الغارات عن تحقيق أي هدف قد يخفف وتيرة الألم على العدو الصهيوني ورعاته المجرمين، مشيراً إلى أنه “في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حظي بشرف الشهادة في سبيل الله 73 شهيداً، و181 مصاباً”، مضيفاً :”شعبنا العزيز يقدم التضحيات والشهداء في سبيل الله في تأكيد على عدم تخاذله يوم تخاذل أكثر أبناء الأمة عن نصرة فلسطين”.

وقال إن “شعبنا فيما يتعلق بالأنشطة المساندة للشعب الفلسطيني هو السبّاق والمتصدر على مستوى كل شعوب العالم”، لافتاً إلى أن مظاهرات شعبنا والمسيرات والفعاليات والوقفات والندوات والأمسيات تميزت بكثافتها وزخمها واستمراريتها”.

وواصل السيد القائد : “الأنشطة الشعبية من شواهد مصداقية الانتماء الإيماني والقيم الإنسانية لشعبنا العزيز، لافتاً إلى أنه على مستوى التعبئة هناك أكثر من 400 ألف متخرج من الدورات العسكرية، وهناك المئات من الأنشطة والعروض العسكرية”.

وجدد السيد القائد التأكيد على أنه “طالما استمر العدوان على الشعب الفلسطيني، والحصار سنواصل عملياتنا العسكرية والأنشطة الشعبية كمهمة جهادية مقدسة”، منوهاً إلى أن “الثبات والاستمرارية جزء من إيماننا ومن وفائنا مع الله ومن صدقنا مع الله سبحانه وتعالى”.

وبين أن “الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني والعملاء المنافقون يتمنون وقف عملياتنا العسكرية ويضغطون على شعبنا من أجل ذلك”، متبعاً بالقول: “هيهات هيهات أن يضعف موقفنا وأن تخلو الساحات، فشعبنا بوفائه وثباته ينطلق من منطلق إيماني لنصرة فلسطين”، وهنا رسالة جديدة تؤكد للعدو ورعاته أن كل تحركاتهم وطموحاتهم ستحترق أمام الإرادة اليمنية الصلبة.

واستطرد “شعبنا له إحساس بالإنسانية يوم أن أصيب أكثر أبناء الأمة بالصمم فلا يسمعون استغاثة الشعب الفلسطيني وأوجاعه وآلامه.. يوم أن أصيب أكثر أبناء الأمة بالعمى نرى شعبنا يخرج في الساحات منهم 3 أجيال، الجد ويحضر ابنه ويحضر حفيده”.

وأردف بالقول: “المشاهد في الساحات مؤثرة، وامتزج فيها أثر الإيمان والإنسانية والشهامة الفطرية التي يتحلى بها شعبنا العزيز”، مؤكداً أن “من يتأمل المشاهد في الساحات يتأثر كثيراً ويرتاح كثيراً، كم هو هذا الشعب شهم وثابت على قيمه، شعب يمتلك الحياة بكل ما تعنيه الكلمة”.

ولفت إلى أن “شعبنا يبيّن ردة فعله من جرائم وانتهاكات الأعداء كل أسبوع ويؤكد أنه لا يزال حيّ المشاعر ويشعر بالمسؤولية ويتحرك بكل ما يمكنه، مجدداً التأكيد على أنه “ليس هناك أي تردد عند شعبنا العزيز في أي شيء يستطيعه لنصرة فلسطين، لا حسابات سياسية ولا أي اعتبارات”.

وفي ختام حديثه عن هذا السياق، نوه السيد القائد إلى أن “شعبنا لا يكترث للأعداء لا يخاف من أمريكا التي خاف منها أكثر أبناء الأمة، وخاف منها زعماء وقادة وحكومات ونخب وعلماء دين”، مؤكداً أن “شعبنا سيواصل موقفه وهو ثابت على هذا الموقف بهذا الزخم بهذا الحضور الإيماني العظيم”.

وفي جانب آخر، دعا السيد القائد الشعب اليمني للاستفادة من نعمة الغيث والأمطار في الجانب الزراعي والاهتمام بالمبادرات التي لها علاقة بالاستفادة من المياه.

وأشار إلى أن “إنشاء القنوات والحواجز والسدود وتصريف السيول لها أهمية في تفادي الأضرار”.

# السيد القائد# الشعب الفلسطيني# الشعب اليمني#العدوان الصهيوني على غزة#المسيرات الجماهيريةً#اليمن‎#صنعاءالسيد عبدالملك الحوثي

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: السید القائد الشعب الیمنی شعبنا العزیز إلى أن

إقرأ أيضاً:

مروان البرغوثي يدخل اليوم عامه الـ24 في سجون الاحتلال

أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" القائد مروان البرغوثي يدخل، اليوم الثلاثاء، 15 نيسان/ إبريل، عامه الـ24 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال نادي الأسير، في بيان، إن هذه الذكرى تأتي مع تصاعد عدوان الاحتلال الشامل على شعبنا وأسرانا في سجونه واستمراره، وفي وقت هو الأكثر دموية بحق شعبنا، مع استمرار الاحتلال في تنفيذ إبادته الجماعية الممنهجة بحق شعبنا في غزة .

ومنذ بدء حرب الإبادة، يتعرض الأسرى وقادة الحركة الأسيرة، ومنهم القائد البرغوثي، لعمليات تنكيل وعزل وسلب وتعذيب واعتداءات غير مسبوقة بكثافتها، فقد تعمدت منظومة السجون ترسيخ كل ما تملك من أدوات لاستهداف أسرانا، وسلب حقوقهم، وما تمكنوا من تحقيقه بالدم والتضحية، وقد تعرض القائد البرغوثي إلى جانب رفاقه، لعمليات عزل ونقل متكررة، حيث يقبع وفق آخر المعطيات في عزل سجن (ريمون). 

وخلال عمليات نقله وعزله المتكررة، تعرض لاعتداءات وحدات القمع المتكررة، إلى جانب مجموعة من قيادات الحركة الأسيرة، وتشكل هذه الإجراءات والسياسات التي صعّد الاحتلال ممارستها بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، والتي لم تكن وليدة اليوم، نهجًا وامتدادًا لسياساته القمعية والانتقامية منذ احتلاله لأرضنا. وقد تعرض مئات الآلاف من أبناء شعبنا لعمليات اعتقال وتنكيل وتعذيب. 

القائد مروان البرغوثي ولد عام 1959، في بلدة كوبر في شمال غرب محافظة رام الله والبيرة، تعرض للاعتقال لأول مرة عام 1976، ثم أعاد الاحتلال اعتقاله للمرة الثانية عام 1978، وللمرة الثالثة عام 1983.

بعد الإفراج عنه عام 1983، التحق ب جامعة بيرزيت ، وانتُخب رئيسا لمجلس الطلبة لمدة ثلاث سنوات متتالية، وعمل على تأسيس حركة الشبيبة الفتحاوية، إلى أن أعاد الاحتلال اعتقاله مجددا عام 1984 لفترة قصيرة، وتلاها اعتقال عام 1985، استمر لمدة 50 يوما، تعرض خلالها لتحقيق قاسٍ، وفُرضت عليه الإقامة الجبرية واعتُقل إداريا في العام ذاته.

في عام 1986، بدأ الاحتلال بمطاردته، فاعتُقل وأُبعد، وعمل في هذه المرحلة مع الشهيد القائد خليل الوزير أبو جهاد، وانتُخب عضوا في المجلس الثوري لحركة "فتح" في المؤتمر العام الخامس 1989، ثم عاد إلى الوطن في نيسان/ إبريل عام 1994، وانتُخب نائبا للشهيد القائد فيصل الحسيني، وأمين سر حركة فتح في الضفة الغربية، كما انتُخب عام 1996 عضوا في المجلس التشريعي عن حركة فتح، وكان أصغرهم سناً، وفاز بعضوية اللجنة المركزية في المؤتمرين الأخيرين لحركة فتح (السادس والسابع).

في 15 نيسان/ إبريل عام 2002، وبعد مطاردة طويلة، اعتقلته قوات الاحتلال من حي الإرسال في رام الله، وتم الحكم عليه عام 2004 بالسجن خمسة مؤبدات وأربعين عاما، برفقة رفيق دربه الأسير القائد أحمد البرغوثي الملقب "بالفرنسي"، والمحكوم بالسجن لـ(13) مؤبدا، إضافة إلى 50 عاما.

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاستعلامات المصرية: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ستشهد تحولا إيجابيا حماس : سنرد قريبا على المقترح الذي تسلمناه من الوسطاء مصطفى: ما نشهده ليس مجرد حرب بل محاولة لمحو شعب وقضية الأكثر قراءة مستوطنون يحرقون قاعة أفراح ويخطون شعارات عنصرية غرب سلفيت إسرائيل: ترقب قرار المحكمة العليا التي تنظر بالتماسات ضد إقالة رئيس الشاباك المالية تعلن صرف رواتب الموظفين عن شهر 2/2025 اليوم الثلاثاء تأجيل امتحان الثانوية العامة 2024 لطلبة 2006 في قطاع غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • السيد القائد: نزع سلاح المقاومة! غير منطقي وسخيف
  • مؤكداً فاعلية الموقف اليمني المساند لغزة.. السيد القائد: نفذنا (78) عملية بـ(171) صاروخاً وطائرة منها (26) في عمق كيان العدو و(33) في البحر
  • حماس: شعبنا الفلسطيني لن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد
  • مفتي تعز يحذّرُ المرتزِقةَ من الانخراط في قتال اليمنيين المساندين للشعب الفلسطيني
  • حماس تدعو العالم لأيام غضب نصرة لغزة
  • مجلس النواب يجدد التأكيد على ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند لغزة
  • مروان البرغوثي يدخل اليوم عامه الـ24 في سجون الاحتلال
  • البرلمان العربي يدعو إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني
  • مدير مركز القدس: نأمل الاقتداءَ باليمن للخروج في الساحات نصرة لغزة
  • سياسي أنصار الله يدين الاقتحامات الصهيونية للأقصى ويؤكد استمرار الانتصار لغزة مهما كانت التداعيات