إصابات في عدوان على جنوب لبنان.. حزب الله يرد بقصف مواقع للاحتلال
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أصيب شخصان في بلدة الخيام جنوب لبنان، الخميس؛ جراء قصف مدفعي إسرائيلي بقذائف فوسفورية، فيما رد حزب الله بقصف مواقع للاحتلال.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، إن "قصفا مدفعيا إسرائيليا بقذائف فوسفورية على بلدة الخيام أدى إلى إصابة مواطنين اثنين بحالة اختناق حادة".
وأضافت الوزارة أن حالة المصابين "استدعت إدخالهما إلى مستشفى مرجعيون الحكومي، حيث عُولجا في قسم الطوارئ".
في المقابل، أعلن "حزب الله" في بيان عبر منصة تلغرام، "شن هجوم جوي بسرب من المسيرات الانقضاضية على موقع خربة ماعر العسكري" شمال فلسطين المحتلة.
وأوضح أن الهجوم استهدف "أماكن تموضع وتمركز ضباط وجنود العدو، وأصاب أهدافه بدقة"، وذلك "ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، خصوصا في بلدة العباسية" بقضاء صور.
كما استهدف الحزب مستوطنة شامير الجديدة شمال فلسطين المحتلة للمرة الأولى بصواريخ الكاتيوشا.
وقال الحزب في بيان، إن قواته "أدخلت على جدول نيرانها المستعمرة الجديدة شامير، وقصفتها لأول مرة بصليات من صواريخ الكاتيوشا".
وتابع بأن الاستهداف جاء "ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، خصوصا في مدينة مرجعيون وإصابة مدنيين فيها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية لبنان حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال اصابات قنابل فسفورية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بالصور.. اللبنانيون يجابهون الاحتلال للعودة لقراهم.. وإسرائيل تخطف صياداً
أفادت مصادر لبنانية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بإطلاق الرصاص الحي على الأهالي العائدين إلى بلدة يارون جنوب لبنان، وذلك رغبة في العودة إلى بيوتهم ومنازلهم التي تركوها بعدما أجبروا على مغادرتها العام الماضي مع اشتعال القصف الصهيوني.
وأفادت صحف لبنانية وفلسطينية، ببدء توافد اللبنانيين إلى مداخل الأحياء الغربية لبلدتي ميس الجبل وحولا جنوب لبنان رغم ممانعة الاحتلال.
وذكرت الصحف أن اللبنانيين يتجهزون للعودة لأماكنهم في كفركلا ويتجمعون عند حدود بلدة ديرميماس في جنوب لبنان.
ورغبة في صدهم، قام الاحتلال برمي قنبلة صوتية بالقرب من ساحة تجمع الأهالي في بلدة يارون جنوب لبنان.
كما وأصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، بيانًا عاجلًا إلى سكان لبنان وخاصة في الجنوب.
قال الجيش في بيانه، إنه تم تمديد فترة تطبيق الاتفاق، ولا يزال جيش الدفاع منتشرا في الميدان ولذلك يمنع الانتقال جنوبا.
وأضاف: "جيش الدفاع لا ينوي المساس بكم، من أجل سلامتكم يحظر عليكم العودة إلى منازلكم في المناطق المعنية حتى إشعار آخر، مؤكدا أن كل من يتحرك جنوبا يعرض نفسه للخطر.
وفي 27 نوفمبر 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر الماضي.
وتضمن الاتفاق مهلة محددة بـ60 يوما، تنسحب خلالها إسرائيل من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب.
لكن تل أبيب أخلت بالاتفاق عبر الامتناع عن تنفيذ الانسحاب الكامل خلال هذه المهلة التي انتهت فجر 26 يناير الجاري، قبل أن يعلن البيت الأبيض عن اتفاق إسرائيلي لبناني على تمديد المهلة حتى 18 فبراير المقبل.
من جانبها، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية بأن بحرية الاحتلال خطفت صياداً لبنانياً عند رأس الناقورة واقتادته باتجاه ساحل فلسطين المحتلة.