بجهود مصرية مكثفة.. مفاوضات غزة لوقف التصعيد تحقق بداية مشجعة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
انطلقت، اليوم، مفاوضات غزة لوقف إطلاق النار والصفقة الجديدة بعد البيان المصري الأمريكي القطري والذي دعوا فيه الأطراف إلى ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات من جديد، في وقت يأمل فيه المجتمع الدولي وضع حد للمأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في القطاع، في وقت أكد فيه البيت الأبيض أن اليوم الأول كان مشعجًا، بحسب وكالة «رويترز».
وتواصل مصر جهودها المكثفة بواسطة الوفد بالدوحة، وذلك للوصول إلى اتفاق بشأن مفاوضات غزة، كما جددت مصر لكافة الأطراف ضرورة إيجاد صيغة توافقية للوصول إلى هدنة عاجلة، بحسب مصدر رفيع المستوي، وفقًا لما نشرته «القاهرة الإخبارية».
تعاون مصري قطري أمريكي لتقريب وجهات النظروأوضح المصدر، بوجود تعاون مصري قطري أمريكي، وذلك لتقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، للوصول إلى وقف لإطلاق النار.
وعلق البيت الأبيض في بيان على مفاوضات غزة في الدوحة اليوم، قائلًا إنها بداية مشجعة وستحقق المزيد مع استمرارها غدًا، مضيًفا أن العقبات المتبقية والتوصل إلى اتفاق يمكن التغلب عليها، كما أن استئناف المحادثات خطوة مهمة للغاية
البيت الأبيض: الجانبان اطلعا على مقترح مفاوضات غزةوأكد البيت الأبيض أن الجانبين اطلعا على مقترح الاتفاق بشأن مفاوضات غزة وقدما تغييرات عليه وتجري مناقشة تفاصيل تنفيذه.
وقال جون كيربي للصحفيين، وفقًا لوكالة «رويترز»: «هذا عمل محوري، يمكن تجاوز العقبات المتبقية، وعلينا أن نوصل هذه العملية إلى خاتمتها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة مفاوضات غزة مفاوضات الدوحة وقف إطلاق النار البیت الأبیض مفاوضات غزة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يهاجم أمازون بسبب نيتها عرض تأثير الرسوم الجمركية في الأسعار
نفت شركة التجارة الألكترونية أمازون Amazon، أمس الثلاثاء، بأنها تعتزم عرض أسعار المنتجات شاملة رسوم الاستيراد على موقعها الرئيسي Amazon، بعد أن وصف البيت الأبيض هذه الخطوة بأنها "عمل عدائي وسياسي".
وأوضحت الشركة أن الفكرة كانت مطروحة فقط ضمن وحدة البيع منخفضة التكلفة التابعة لها "Amazon Haul"، لكنها لم تعتمد ولن تنفذ.
وكانت تقارير من موقع Punchbowl News، قد ذكرت أن أمازون تدرس عرض أسعار توضح تأثير الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب، وهو ما أثار رد فعل حاد من البيت الأبيض، ودفع بأسهم الشركة للتراجع بنسبة 2% في التداولات الصباحية قبل أن تستعيد خسائرها لاحقا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن "الخطة المزعومة لعرض تأثير الرسوم الجمركية تعد عملا عدائيا سياسيا من أمازون".
كما سارعت أمازون إلى نفي التقرير، مؤكدة أن النقاش بشأن الفكرة جرى داخل قسم "Amazon Haul" فقط، الذي ينافس مواقع مثل Temu وShein على المنتجات منخفضة التكلفة، وغالبا ما يعتمد على شحن مباشر من الصين.
وقال متحدث باسم الشركة: "الفريق الذي يدير متجر Amazon Haul فكر في عرض رسوم الاستيراد على بعض المنتجات، لكن الفكرة لم تحصل على الموافقة ولن تنفذ الفرق داخل الشركة تتداول أفكارا طوال الوقت".
ويأتي هذا الجدل وسط تصعيد في السياسات التجارية، حيث وقع الرئيس ترامب مؤخرا أمرا تنفيذيا لإغلاق ما يعرف بثغرة "de minimis"، والتي كانت تتيح للطرود منخفضة القيمة القادمة من الصين وهونج كونج الدخول إلى الولايات المتحدة دون رسوم جمركية، ومن المقرر أن يدخل القرار حيز التنفيذ في 2 مايو.
ودعا زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، الشركات الكبرى إلى كشف تأثير الرسوم على المستهلكين، قائلا: "على الشركات أن توضح للناس حجم الأعباء التي تُضيفها التعرفة الجمركية على جيوبهم".
وفي الوقت ذاته، عبرت النائبة الجمهورية المؤيدة لترامب، مارجوري تايلور جرين، عن خيبة أملها، قائلة في منشور على منصة "إكس": "آه، أمازون! كنت متحمسة لتتبع المنتجات الخاضعة للرسوم لتجنب شراء أي شيء من الصين!".
وكانت رويترز قد أفادت سابقا بأن بعض التجار على أمازون قرروا تقليص مشاركتهم في فعاليات Prime Day هذا العام، بسبب ارتفاع التكاليف المرتبطة بالمنتجات المصنعة في الصين.
وفي تطور آخر، أعلن ترامب أنه اتصل بـ جيف بيزوس، مؤسس أمازون، بسبب التقارير الإعلامية، وصرح للصحفيين: "كان بيزوس متعاونا جدا، وحل المسألة بسرعة، وقد اتخذ القرار الصائب".
جدير بالذكر أن العلاقة بين ترامب وبيزوس كانت متوترة خلال الولاية الرئاسية السابقة، بسبب تغطية صحيفة واشنطن بوست المملوكة لـ بيزوس، لكن أمازون عملت خلال السنوات الأخيرة على تحسين علاقتها بالإدارة، من خلال خطوات مثل بث برامج مرتبطة بترامب والمساهمة في صندوق تنصيبه.
وعلى الرغم من ذلك، عادت المتحدثة باسم البيت الأبيض وأثارت الجدل مجددا، مشيرة إلى تقرير نشر عام 2021 من “رويترز”، يفيد بأن أمازون تعاونت حينها مع جهة إعلامية تابعة للحكومة الصينية.
وقالت ليفيت: “هذا سبب آخر يجعل الأمريكيين بحاجة لشراء المنتجات المصتنعة في الداخل”، أما أمازون، فقد أكدت أنها "تلتزم بجميع القوانين واللوائح المعمول بها في الدول التي تعمل فيها، بما في ذلك الصين".