نعت كتائب المجاهدين، بلال حسن حسين العرجاني "قائد سرية"، و منير طلعت النجار، في قصف صهيوني مباشر من طائرة استطلاع خلال تأديتهم لمهمة جهاديةٍ، وعملهم على زرع عبوة لآلية عسكرية صهيونية شرق منطقة الخربة شرقي مدينة رفح .

 

 

وقالت كتائب المجاهدين في بيانها: استمراراً لدرب الجهاد والفداء والمقاومة ، ومواصلةً لطريق الشهداء البررة  تنعي كتائب المجاهدين شهيديها المجاهدين البطلين من فرسان لواء رفح :

القائد الميداني / بلال حسن حسين العرجاني "قائد سرية" .

والشهيد المجاهد / منير طلعت النجار.

 والذين ارتقيا شهيدين إلى ربهما مقبلين غير مدبرين بقصف صهيوني مباشر من طائرة استطلاع خلال تأديتهم لمهمة جهاديةٍ وعملهم على زرع عبوة لآلية عسكرية صهيونية شرق منطقة الخربة شرقي مدينة رفح ..

 

وإننا إذ نزف شهيدينا البطلين اليوم لينضما إلى القوافل المباركة من شهداء كتائب المجاهدين وشهداء شعبنا نؤكد أنا فاتورة الحساب ستظل مفتوحة مع العدو الصهيوني الفاشي لنقتص منه وندفعه أثمان كل جرائمه الجبانة بحول الله ، كما نؤكد أن دماء الشهداء وعظيم التضحيات لن تزيدنا إلا إصراراً على التمسك بطريق المقاومة حتى كنس الإحتلال الصهيوني عن كل أرضنا وتحطيم جيشه النازي وتحقيق أهداف شعبنا .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كتائب المجاهدين تنعى مقاتلين استشهدا خلال عملية رفح قائد سرية قصف صهيوني طائرة استطلاع مدينة رفح کتائب المجاهدین

إقرأ أيضاً:

الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد الرائد عمرو عبد الخالق تروى تفاصيل آخر لقاء

في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.

هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.

هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.

"أخر حاجة سلم علينا كلنا وبسنا وحضنا وحضر عيد ميلاد بنت وسهر معانا على غير العادة أخته ومشى ومرجعش تانى، ومستعدين نبعت اخواته كلهم يستشهده زيه"، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد الرائد عمرو عبد الخالق، شهيد إدارة المفرقعات بمديرية أمن الجيزة، الذى أستشهد خلال تفكيكه عبوة ناسفة تم إعدادها من قبل العناصر الإرهابية لاستهداف عدد من الأماكن الحيوية خلال الاحتفال بذكرى عيد الشرطة 25 يناير.

وأضافت والدة الشهيد، أنها شعرت هي ووالده باستشهاد نجلهما في نفس يوم الاستشهاد، مضيفة أنها عقب استيقاظها من النوم شعرت بانقباض في قلبها كشعور أي أم بحدوث شيء لأبنائها، موضحة أن والده أيضا انتابه نفس هذا الشعور يوم الاستشهاد.

وقالت والدة الشهيد إن نجلها لقى الشهادة أثناء تأديه الواجب الوطنى الذى زرعته فيه منذ صغره وحبه للشرطة، موضحة أن نجلها استشهد بطلا وأنه لم يكن في يوم من الأيام جبانا، وأنه كل ما مرت السنين ازداد اشتياقها له، موضحة أن أملها كله أن تتلقى به في الجنة.
وأضافت والدة الشهيد، أن نجلها كان دائما في رمضان يؤم أهله في الصلاة، وكان دائم قراءة القرأن، وكان دائم على عمل الخير والوقوف على أعمال البر والإحسان والعطف على الفقراء.

وأضافت والدة الشهيد أن نجلها الشهيد، ظل منذ صغره يحلم بأن يكون ضابط، إلى أن حقق حلمه بدخوله أكاديمية الشرطة ليتخرج بعدها ضابط كما ظل يحلم منذ صغره، مضيفة ان نجلها

أخبرها قبلها بأنه سينال الشهادة، موضحة أنها عندما رأت الحادث على شاشة التلفاز أيقت وقتها أن أبنها أستشهد في الحال.
 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • 11 شهيدًا و23 إصابة برصاص وقصف الاحتلال في غزة خلال 48 ساعة
  • الأمانة العامة لمجلس السيادة تنعي الأستاذة سمية إبراهيم عبدالرحمن
  • الجهاد الإسلامي تُبارك عملية حيفا وتؤكد أنها دليل فشل المنظومة الأمنية للكيان
  • إعلام عبري: منفذ عملية حيفا شاب درزي من مدينة شفا عمرو
  • فصائل فلسطينية تعقب على عملية الطعن في حيفا
  • هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية حيفا شاب درزي من مدينة شفا عمرو
  • اللحظات الحرجة في ليلة الفجيعة
  • كتائب القسام تبث مشهدا لأسيرين إسرائيليين
  • تكريم 200 سيدة من أمهات شهداء الثورة في مدينة التل بريف دمشق
  • الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد الرائد عمرو عبد الخالق تروى تفاصيل آخر لقاء