«الصحة»: معدلات انتشار جدري القرود تستدعي التنسيق بين كل الدول
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن معدلات انتشار مرض جدري القرود في بعض البلدان واحتمالية انتقاله لبلدان أخرى أصبحت تستدعي التنسيق بين كل الدول للتعامل مع هذا الفيروس.
المسألة لم تعد تخص دولة بعينهاوأضاف عبدالغفار خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، المذاع على قناة DMC مع الإعلامية دينا عصمت: «المسألة لم تعد تخص دولة بعينها، وبالتالي يجب أن يكون هناك تنسيق على مستوى كل الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية للتعامل مع الرصد والإبلاغ، وتوفير وسائل العلاج والوقاية وتوفير الدعم المالي».
وتابع: «منظمة الصحة العالمية أعلنت على مدار السنوات الماضية 7 أنواع من الأمراض تستدعي القلق، اثنان منها فقط اعتبرا جائحة وهما إنفلونزا الطيور وكورونا بسبب أن الجائحة غالبا تنتقل عن طريق الهواء، الفيروسات التي تنتقل عن طريق الملامسة والاختلاط اللصيق ليس من الغالب أن تتحول الى جائحة».
أين ينتشر جدري القرود؟وأكمل: «مرض جدري القرود منتشر في أكثر من 4 دول داخل إفريقيا لكنه أيضًا موجود في دول أخرى فى الاتحاد الأوروبي وفي الولايات المتحدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جدري القرود وزارة الصحة انفلونزا الطيور مرض جدري القرود جدری القرود
إقرأ أيضاً:
«الكيلاني» تختتم مشاركتها بـ«القمة العالمية للإعاقة» في برلين
اختتمت وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية وفاء ابوبكر الكيلاني، مشاركتها في أعمال القمة العالمية للإعاقة، التي أقيمت بالعاصمة الألمانية برلين، بتنظيم مشترك بين الحكومة الألمانية، وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية، والاتحاد الدولي للإعاقة.
وشهدت القمة الإعلان الرسمي لـ “بيان عمان–برلين”، الذي “يُعد إطارًا دوليًا يعكس التزام الدول المشاركة بتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتطوير السياسات الداعمة لهم في مجالات التعليم، والصحة، والحماية الاجتماعية، والعمل، والدمج المجتمعي”.
وتضمن البيان “التأكيد على ضمان مشاركة الأشخاص “ذوي الإعاقة” في صياغة السياسات واتخاذ القرارات التي تمس حياتهم، كأحد المبادئ الأساسية لتحقيق الدمج الفعلي والشامل في مختلف مناحي الحياة”.
وأكدت الكيلاني، في ختام مشاركتها “دعم ليبيا الكامل لمضامين البيان، مشددة على حرص الحكومة على مواصلة العمل من أجل تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم، بما يتماشى مع الاتفاقيات الدولية وأهداف التنمية المستدامة”.
وثمّنت الوزيرة “جهود الدول المنظمة للقمة، وأكدت أهمية تعزيز التعاون الدولي لتبادل الخبرات، ومواجهة التحديات المشتركة، بما يسهم في خلق بيئة دامجة وأكثر عدلاً للأشخاص ذوي الإعاقة”.
آخر تحديث: 5 أبريل 2025 - 20:26