قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن معدلات انتشار مرض جدري القرود في بعض البلدان واحتمالية انتقاله لبلدان أخرى أصبحت تستدعي التنسيق بين كل الدول للتعامل مع هذا الفيروس.

المسألة لم تعد تخص دولة بعينها

وأضاف عبدالغفار خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، المذاع على قناة DMC مع الإعلامية دينا عصمت: «المسألة لم تعد تخص دولة بعينها، وبالتالي يجب أن يكون هناك تنسيق على مستوى كل الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية للتعامل مع الرصد والإبلاغ، وتوفير وسائل العلاج والوقاية وتوفير الدعم المالي».

وتابع: «منظمة الصحة العالمية أعلنت على مدار السنوات الماضية 7 أنواع من الأمراض تستدعي القلق، اثنان منها فقط اعتبرا جائحة وهما إنفلونزا الطيور وكورونا بسبب أن الجائحة غالبا تنتقل عن طريق الهواء، الفيروسات التي تنتقل عن طريق الملامسة والاختلاط اللصيق ليس من الغالب أن تتحول الى جائحة».

أين ينتشر جدري القرود؟

وأكمل: «مرض جدري القرود منتشر في أكثر من 4 دول داخل إفريقيا لكنه أيضًا موجود في دول أخرى فى الاتحاد الأوروبي وفي الولايات المتحدة». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جدري القرود وزارة الصحة انفلونزا الطيور مرض جدري القرود جدری القرود

إقرأ أيضاً:

أمريكا تسجل أول تفش لسلالة (H7N9) من فيروس إنفلونزا الطيور منذ 2017

واشنطن - الوكالات

سجلت أمريكا أول تفش لسلالة إتش7إن9 من فيروس إنفلونزا الطيور منذ 2017

وقد شهدت الولايات المتحدة ارتفاعا في أسعار البيض، بسبب إنفلونزا الطيور، وقد أبلغت الولايات المتحدة مؤخرا عن وفاة شخص بسبب إنفلونزا الطيور.

وإنفلونزا الطيور هي فيروس إنفلونزا يبدو أنه ينشأ في الطيور المائية (مثل البط أو الإوز)، ولكنه يمكن أن ينتشر إلى أي حيوان، وكذلك البشر. وعندما تنشر الطيور المائية الفيروس من خلال فضلاتها أو سوائل جسمها عادة؛ فيمكننا أن نرى بعض الآثار السيئة جدا على الطيور، ففي الدواجن المستأنسة نرى معدل وفيات يقارب 100%.

هل نحن في جائحة إنفلونزا الطيور؟

يميل مصطلح الوباء إلى الإشارة إلى الانتشار غير المنضبط لمرض ما بين البشر؛ يقول الخبراء إن ما نراه هنا هو جائحة حيوانية، وهي في الأساس جائحة تصيب الحيوانات. توجد هذه السلالة من إنفلونزا الطيور في كل قارة باستثناء أستراليا، وأستراليا لديها سلالة مميتة خاصة بها منتشرة. إنه موجود أيضًا في المياه، موجود في الدلافين والفقمات وأسود البحر، وفي عام 2023 جرف البحر 24 ألف أسد بحر إلى أميركا الجنوبية، قتلتهم إنفلونزا الطيور

كانت الإنفلونزا مدمرة لأسراب الدواجن؛ ترى الطيور تتصرف كأنها ثملة تقريبًا، وتكافح من أجل المشي، قبل أن تنهار فجأة. وفي محاولة لوقف انتشار المرض، تقوم المزارع بإعدام الدجاج بشكل جماعي، وغالبًا بطرق مروعة.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تسجل أول تفش لسلالة (H7N9) من فيروس إنفلونزا الطيور منذ 2017
  • محافظ بنى سويف: فحص وتوفير العلاج لــ 1400حالة في 8 تخصصات
  • الدول العربية الأكثر ضرراً من الرسوم الجمركية الأميركية
  • محافظ بنى سويف: فحص وتوفير العلاج لــ 1400حالة بقافلة الصحة
  • «أبو جناح» يعقد اجتماعاً مع الصحة العالمية لمناقشة مستجدات فيروس «الإيبولا»
  • مسؤول أوروبي: سياسات ترامب التجارية تثير شكوكاً أكبر من جائحة كورونا
  • علي طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية .. مقالات جاءت في الميعاد الخطأ
  • أمل جديد.. دواء يعالج القرود المصابة بإيبولا
  • "الصحة العالمية" و"أطباء بلا حدود" تدعوان إلى تضافر الجهود لاحتواء الكوليرا في غرب إثيوبيا
  • طريق اللازورد.. شريان تجاري يربط أفغانستان بأوروبا ويعزز نفوذ تركيا