في إحاطة لمجلس الأمن.. “غروندبرغ” يتهم الحوثيين بممارسة القمع ضد الموظفين الأمميين والدوليين
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اتهم المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، يوم الخميس، جماعة الحوثي المسلحة، ضد موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المنظمات الدولية، داعية الجماعة المسلحة إلى الإفراج الفوري عن الموظفين الأمميين والدوليين المحتجزين لديها.
وقال غروندبرغ في إحاطة جديدة لمجلس الأمن مساء اليوم الأربعاء: “بعد أربعة أيام في 19 آب/أغسطس، سوف نحتفل باليوم الإنساني العالمي.
ودعا المبعوث الأممي جماعة الحوثي، “إلى التصرف بمسؤولية ورأفة تجاه المواطنين والمواطنات في بلدهم والإفراج الفوري غير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية والقطاع الخاص إضافة إلى أبناء الأقليات الدينية”.
وحول الوضع الاقتصادي، شدد المبعوث الأممي على ضرورة العمل نحو توحيد العملة، وإيجاد بنك مركزي موحد وضمان النأي بالقطاع المصرفي عن التدخل السياسي.
وقال غروندبرغ، “أشدد مجددا على أهمية العمل نحو توحيد العملة، ونحو بنك مركزي موحد وضمان النأي بالقطاع المصرفي عن التدخل السياسي، وقد أعدَّ مكتبي خيارات وعرض مقترحاً ومساراً واضحين لتحقيق هذه الأهداف”.
وأضاف أن الطرفان تمكنا الشهر الماضي بـ “دعم من المملكة العربية السعودية من وقف دائرة خطيرة من التصعيد الذي كان يؤثر سلباً في قطاعي البنوك والنقل في اليمن ويهدد بإشعال فتيل نزاع عسكري جديد”.
وأوضح أن “التصعيد الإقليمي يحدث بالتوازي مع التحديات الحقيقية والملحة داخل اليمن والتي تحتاج الى معالجة، مؤكدا أن “معالجة النِّزاع المستمر منذ عقد من الزمن في اليمن لا يزال هو محور تركيز جهودي.”
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمم المتحدة اليمن غروندبرغ
إقرأ أيضاً:
“حلف القبائل” يتهم “مجلس القيادة” بالالتفاف على أبناء حضرموت
الجديد برس|
اتهم “حلف قبائل حضرموت” “مجلس القيادة” التابع للتحالف بالالتفاف على مطالب أبناء حضرموت.
وقال متحدث الحلف، الكعش سعيد السعيدي إن “ما تمخض عن اجتماع مجلس القيادة من نتائج المخيبة للآمال عكس ما كان يتوقعه أبناء حضرموت”.
وأضاف أن مخرجات اجتماع المجلس بالأمس في الرياض “يعد تهرب واضح ويظهر النوايا الحقيقية للالتفاف على الموقف الحضرمي المراد منه إفشال التحركات المجتمعية لنيل استحقاقات حضرموت”.
وأكد السعيدي أن النهج الذي يسلكه “مجلس العليمي” يدفع بالأوضاع نحو التصعيد بعد أيام من تجاوب الحلف مع وضع آلية تنفيذ لما أعلن عنه المجلس، والتنصل عن مطالب حضرموت.