#سواليف

قال الخبير العسكري والاستراتيجي الأردني محمد المقابلة، الخميس، إن “المقاومة الفلسطينية أذكى من أن تنشر صورة الأسير الإسرائيلي الذي قُتل على يد أحد مجندي القسام أخيرا”.

وأضاف المقابلة أن “عدم نشر المقاومة للصورة يذل على ذكاء استراتيجي وتخطيط بعيد، حيث أن (حماس) لم تقل إن الصورة المنشورة للأسير القتيل قبل يومين، وإنما نشرت صورة (عينة) لترسخ بالوعي وتثير المشاعر بين المجتمع الإسرائيلي”.

وأوضح أن “الصورة المنشورة تعود لجندي قتيل منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ومعروف لدى المجتمع الإسرائيلي وللأجهزة الأمنية”.

مقالات ذات صلة شاهد.. سرايا القدس تستهدف دبابتين بقذائف “آر بي جي” برفح 2024/08/15

وأكد أنه “لو نشرت المقاومة الصورة الحقيقة للأسير القتيل، فإنها تقدم معلومات مجانية للأجهزة الامنية الإسرائيلية، ولأصبحت معلومات القتلى معروفة”.

وأشار المقابلة، إلى أنه “من مصلحة المقاومة أن تخفي الهوية الحقيقة للذين قتلوا، ليبقى كل أهالي الأسرى الإسرائيليين في حالة حيرة وخوف، وهذا يشحنهم ويشجعهم على النزول للشارع”.

وشدد على أن “المقاومة قادرة عل إعماء المعلومات تماما، والتمويه على الأجهزة الأمنية للعدو”.

ويحاول جيش الاحتلال، من خلال تكذيب ما نشرته كتائب “القسام”، أن يمارس عليهم لعبا لنشر الصورة الحقيقة للقتيل في محاولة لإثبات صدقية المقاومة، بحسب المقابلة.

وكان الناطق باسم كتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس” أبو عبيدة، حمّل في وقت سابق اليوم، الاحتلال “الإسرائيلي” مسؤولية ما يتعرض له أسراه بسبب ممارسته الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقال أبو عبيدة في تصريح: “نحمل العدو المسئولية الكاملة عن كل ما يتعرض له أسراه من معاناة ومخاطر، نتيجة كسره لكل قواعد التعامل الإنساني والبشري وممارسته للإبادة الوحشية ضد شعبنا”.

وأضاف أنه “بعد التحقيق في مقتل أحد أسرى العدو على يد حارسه، تبيّن أن المجند المكلف بالحراسة تصرف بشكل انتقامي خلافا للتعليمات، بعد تلقيه خبر استشهاد طفلَيه في إحدى مجازر العدو”.

وأكد أبو عبيدة أن “الحادثة لا تمثل أخلاقياتنا وتعاليم ديننا في التعامل مع الأسرى، وسنشدد في التعليمات بعد تكرار الحادثة في حالتين حتى الآن”.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 40 ألفا وخمسة شهداء، وإصابة أكثر من 92 ألفا و401 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

(قدس برس)

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

خبير أمن معلوماتي يوضح 5 نصائح لتأمين الحسابات المصرفية عبر الإنترنت

أكد وليد حجاج، خبير الأمن المعلوماتي، أهمية تأمين الحسابات المصرفية عبر الإنترنت في ظل التزايد المستمر للاعتماد على الخدمات المصرفية الرقمية، موضحًا أنّ الإهمال في تأمين الحسابات قد يؤدي إلى تعرض الأفراد لعمليات اختراق وسرقة أموالهم ومعلوماتهم الحساسة، ولتجنب هذه المخاطر.

وقدم حجاج 5 نصائح أساسية لحماية الحسابات المصرفية عبر الإنترنت، وهي:

1. استخدام كلمات مرور قوية ومصادقة ثنائية

أكد حجاج ضرورة اختيار كلمات مرور قوية تحتوي على مزيج من الأحرف الكبيرة والصغيرة، الأرقام، والرموز، وشدد على تجنب استخدام كلمات مرور سهلة التوقع مثل تواريخ الميلاد أو الأسماء الشخصية، مضيفا أنّ تفعيل خاصية المصادقة الثنائية (Two-Factor Authentication) هو خطوة أساسية لتعزيز الأمان، حيث يتطلب إدخال رمز إضافي يُرسل إلى هاتفك بجانب كلمة المرور.

2. تجنب استخدام الشبكات العامة

وحذّر حجاج من استخدام الحسابات المصرفية عبر الإنترنت من خلال شبكات Wi-Fi العامة أو غير المؤمنة، موضحًا أنّ هذه الشبكات تكون عرضة للاختراق، وقال إنه إذا كان لا بد من استخدام شبكة عامة، يُفضل استخدام شبكة VPN لتشفير الاتصال وضمان حماية البيانات.

3. مراقبة الحسابات بانتظام

أضاف حجاج، لـ«الوطن»، أن متابعة الحساب المصرفي بانتظام للتحقق من أي نشاط غير مألوف أو مشبوه مهم جدا، وأوضح أنه يجب الاستفادة من التنبيهات الفورية التي تقدمها البنوك لمتابعة المعاملات المالية بشكل مستمر، وفي حال وجود أي نشاط غير طبيعي، ينبغي التواصل مع البنك على الفور.

4. الحذر من الرسائل والروابط الاحتيالية

ونصح حجاج بعدم الاستجابة لأي رسائل بريد إلكتروني أو نصية مشبوهة تدعي أنها من البنك وتطلب إدخال معلومات حساسة، وأكد أن البنوك لا تطلب مشاركة بيانات شخصية مثل كلمة المرور عبر الرسائل، فتحقق دائمًا من عنوان الموقع الإلكتروني وتجنب النقر على الروابط المشكوك فيها.

5. تحديث البرمجيات والأجهزة

وشدد حجاج على ضرورة الحفاظ على تحديث برامج مكافحة الفيروسات وجدران الحماية على الأجهزة المستخدمة للوصول إلى الحسابات المصرفية، موضحًا أن تحديث التطبيقات، بما في ذلك تطبيقات البنك، يضمن حماية الأجهزة من الثغرات الأمنية التي قد يستغلها القراصنة.

واختتم حجاج تصريحاته بتأكيد أن تأمين الحسابات المصرفية ليس مهمة صعبة، لكنها تتطلب الانتباه إلى التفاصيل.. وباتباع هذه الإجراءات البسيطة، يمكن للجميع حماية أموالهم ومعلوماتهم الشخصية من المخاطر المتزايدة في عالم الإنترنت.

مقالات مشابهة

  • جماليات الصورة وبلاغة المعجم.. في قصيدة “عيد المولد النبوي” للشاعر/ عبدالسلام المتميز
  • خبير أمن معلوماتي يوضح 5 نصائح لتأمين الحسابات المصرفية عبر الإنترنت
  • “عدوى عاطفية”.. خبير عسكري: عملية معبر الكرامة ستتكرر وعلى الأردن التصعيد دبلوماسيا
  • أبو عبيدة مباركاً عملية “معبر الكرامة”: مسدس البطل الأردني أكثر فاعلية من جيوش جرارة
  • أبو عبيدة: منفذ عملية معبر “الكرامة” أحد أبطال طوفان الأقصى
  • داخلية الأردن تعلن نتائج التحقيقات الأولية في عملية معبر اللنبي جسر الملك حسين وأبو عبيدة القسام يعلق
  • أبو عبيدة: منفذ عملية معبر الكرامة أحد أبطال طوفان الأقصى
  • «بنت ناس».. أحمد سعد يعلق على صورة «طفلته» داخل كبينة طائرة
  • ناشطون يتداولون رسالة أبو عبيدة للأردنيين بعد عملية “معبر الكرامة” (فيديو)
  • قائد عسكري يكشف تأثير إسقاط “MQ9” على العمليات الأمريكية