راشد عبد الرحيم: ديمقراطية توم
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
الديمقراطية عملية سياسية لا يمكن التوصل إليها إلا بسيادة الرأي الغالب .
هي صفة لا تكتسب إلا بمطابقة القول للفعل و لا بد ان يكون اللسان معبرا عنها .
أكثر الأصوات علوا في الحديث عن الديمقراطية في زماننا هذا هي أكثرها إنتهاكا لها سواء من فرد او دولة .
الولايات المتحدة تطرح نفسها علي انها سيدة الديمقراطية في العالم بينما تمارس ابشع انواع الديكتاتورية خاصة مع الشعوب المستضعفة و هذا ما فعلته في العراق و افغانستان و الصومال .
توم بريلو المبعوث الأمريكي للسودان مارس تسلطا سياسيا فاضحا و هو يدعي انه يسعي لتحقيق السلام في السودان .
مهد لمحادثات جنيف بقوله ( لن نسمح بمرور اغسطس دون إنجاز )
لماذا اغسطس و الحرب في عامها الثاني ؟.
ليس غرضه الضغط لتحقيق السلام و لو كان صادقا لبذل مساعيه قبل عام او اشهرا و إنما هدفه ان يحقق إنجازا شخصيا له يدعمه في الحفاظ علي موقعه في حكومتهم القادمة و تحقيق منجز لحزبه في الجولة القادمة و تحديده لأغسطس لإقتراب موعد الانتخابات التي تبقت لها اشهرا معلومة .
توم بيريلو يريد ان يحدد مكان المباحثات و اطرافها و مراقبيها و حتي تشكيل الوفود لا يخجل من تحديدها فقد قال ان ( محادثات جنيف ترحب بالوفد العسكري القادر علي إتخاذ القرارات ) القادر في نظره و ليس الذي تحدده دولته .
يتحدث عن قوي مدنية يستقي منها المعلومات و يريد ان يمنع مشاركة الجيش و الدعم السريع في الحكومة التي ستعقب مفاوضاته هذه و يشرك فيها القوي المدنية التي يقصدها و هي قحت بحمدوكها و خالد سلكها و جعغر سفاراتها فهم من يشببه و يماثله في القول و الفعل هم الذين قالوا ( إما الإطاري او الحرب ) و هم من قال ( الحكومة حكومتنا و نحن من يتظاهر ضدها ) و هم من. قال (بعد ١١ ابريل ما عايزين واحد يتحاوم بهنا ) و هم من اصدر الأحكام الجائرة من لجان و بعيدا عن القضاء .
السودان موعود بديمقراطية توم بريليو .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
داليا عبد الرحيم: الفصائل المسلحة لاعب رئيسي في المشهد السوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية داليا عبد الرحيم، رئيس تحرير جريدة البوابة نيوز، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إنه منذ بداية الأزمة في سوريا برزت العديد من الكيانات السياسية والمدنية التي تسعى لتحقيق رؤى مختلفة لمستقبل البلاد، بعضها يُمثل المعارضة في المحافل الدولية، وبعضها يعمل على إدارة المناطق المحررة أو يدعو للحوار السياسي.
وعرضت “عبدالرحيم”، خلال برنامج "الضفة الأخرى"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، إنفوجرافًا يرصد أبرز هذه القوى السياسية المدنية وأدوارها في المشهد السوري، وجاء أولها الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية والذي يُمثل المعارضة في المحافل الدولية، وهيئة التفاوض السورية وتُشارك في المفاوضات مع النظام للتوصل إلى حل سياسي، فضلًا عن الحكومة السورية المؤقتة والتي تُدير المناطق المحررة في شمال سوريا بدعم تركي، علاوة على مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) وهو الجناح السياسي للإدارة الذاتية، ويضم عربًا وأكرادًا، ومنصة موسكو وهي منصة مُعارضة معتدلة تدعو للحوار، ومنصة القاهرة وهي تيار مُعارض يدعو للحوارن إضافتة إلى الأحزاب الكردية المُعارضة والتي تدعو لحقوق الأكراد ضمن إطار وطني، وأخيرًا المنظمات المدنية المعارضة والتي تُعزز دور المجتمع المدني في بناء سوريا المستقبل.
وأضافت أنه كما شاهدنا كيف تتنوع القوى السياسية والمدنية في سوريا بين كتل معارضة وأخرى تسعى للحوار، وأحزاب تُمثل طموحات الأقليات ضمن إطار وطني، ورغم التحديات والصراعات يبقى الأمل معقودًا على أن تُسهم هذه الكيانات في بناء مستقبل سوريا على أسس من العدالة، والحرية، والديمقراطية، وعلى الجانب الأخر باتت الفصائل المسلحة لاعبًا رئيسيًا في المشهد السوري، ورغم سقوط النظام السوري قبل أسبوعين، إلا أن السلاح لا يزال حاضرًا بقوة في المشهد، وهذه الفصائل المسلحة المتنوعة، التي تختلف أهدافها وتحالفاتها، أصبحت تسعى لفرض نفسها على شكل الحكومة السورية القادمة.