أستاذ كبد يكشف سبب نقص فيتامين د وتزايد الأمراض الطفيلية عند النساء
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
كشف الدكتور أحمد درة، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بجامعة الأزهر، أن هناك ظاهرة متزايدة في مصر تتمثل في نقص فيتامين (د) بين النساء، والذي يرتبط بشكل أساسي بسوء التغذية وليس فقط بقلة التعرض لأشعة الشمس.
وأشار أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، إلي أن فيتامين (د)، يتحول إلى شكله الفعال بفضل الشمس، لكن التغذية السليمة تلعب دورًا محوريًا في الحصول عليه.
وأشار إلى أن النساء، وخاصةً العاملات منهن، لا يملكن الوقت الكافي لتحضير وجبات غذائية متكاملة، مما يسهم في نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية، منوها إلى أن الزيادة في استهلاك الوجبات السريعة وتوافر خدمات التوصيل ساهمت في تدهور العادات الغذائية.
وأضاف أن الوجبات السريعة، التي تتضمن أطعمة مقلية في زيوت قد تكون ضارة، يؤثر سلبًا على الجهاز الهضمي، منها القلي في الزيوت المستعملة عدة مرات قد يؤدي إلى ظهور مركبات سامة تؤثر على الجهاز الهضمي وتزيد من احتمالات الإصابة ببعض الأمراض.
بعض الأمراض الطفيلية القديمة عادت بسبب التغذية الخاطئةوفي السياق ذاته، أشار إلى أن بعض الأمراض الطفيلية القديمة التي كان يُعتقد أنها اختفت عادت للظهور في المجتمع، بسبب نقص التغذية السليمة، مؤكدا أن بعض الطفيليات مثل الإسكارس والانتروبيس فيرمكس لا تزال موجودة في المناطق الريفية، مما يتطلب زيادة الوعي حول النظافة الشخصية والغذائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيتامين د نقص فيتامين د التغذية
إقرأ أيضاً:
«فيديو».. أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية
أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن تعدد الطرق الصوفية ليس غريبًا أو متناقضًا، بل هو أمر طبيعي يعود إلى اختلاف اجتهادات البشر في فهم وإدراك الحقيقة الإلهية، كما هو الحال في مذاهب الفقه المختلفة، فإن التصوف يعد علمًا يتعلق بمعرفة الله تعالى، ويسعى كل مريد للوصول إلى الله تعالى من خلال التربية الروحية والصدق في التوجه إليه.
وأشار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "الطريق إلى الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس إلى أن التصوف يرتكز على مفهوم "الصدق" الذي يعد ثاني أعلى درجات الإيمان بعد النبوة، حيث يقتضي أن يكون المسلم في حال من الارتباط القوي بالله سبحانه وتعالى، مشيرًا إلى أن الطرق الصوفية متعددة بناءً على اختلاف قدرات الناس على إدراك هذه الحقيقة، فكل طريقة تعبّر عن فهم الشخص للحقيقة حسب تجربته الروحية ودرجة وصوله إلى الفهم والمعرفة.
وأضاف أن التصوف يقوم على مبدأ "مقام الإحسان"، وهو ما فسره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل، حيث بين أن الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فاعلم أنه يراك، موضحا أن هناك طرقًا روحية تتفاوت بين "المشاهدة" و"المراقبة"، حيث يرى بعض الصوفية الحقيقة بعيون الإيمان، في حين يكتفي آخرون بالمراقبة والتقوى في العبادة.
وأوضح الدكتور محمد مهنا أن الطرق الصوفية تتنوع بحسب استعدادات النفوس، فبعض الناس يميلون إلى الزهد، وآخرون يجدون راحتهم في العبادة والعمل الصالح، وكل طريقة تجد تلاميذها بما يتناسب مع استعداداتهم الروحية.
ونصح كل شخص بأن يسعى لفهم نفسه واكتشاف طريقه الروحي الخاص، مع الالتزام بالكتاب والسنة، والاعتراف بتعدد الطرق في سعيها نحو الحقيقة الإلهية، طالما كانت موجهة نحو الله تعالى.