خبير أمني: المنطقة أصبحت على صفيح ساخن وهناك مخاوف من حدوث فوضى
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قال الخبير الأمني أحمد ميزاب، إن هناك عددا من المرتكزات لفهم ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط التي أصبحت على صفيح ساخن، معتبرًا أن أي انحراف في المنطقة يؤدي إلى الدخول في حالة فوضى وبالتالي فقدان التحكم في الوضع وانهيار المعادلة الأمنية.
وأضاف «ميزاب»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، تقديم الإعلامية مارينا المصري، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن سياسة رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خرجت عن دائرة السيطرة، وبالتالي يقود المنطقة نحو مأزق خطير يُكبل كل أدوات الأطراف التي تؤدي إلى تهدئة الأوضاع.
وأكد الخبير الأمني، أنه في كل مرة يحاول فيها البعض تقريب وجهات النظر أو الوصول إلى حل لوقف إطلاق النار، يظهر عنصر يتسبب في عودة الأمور إلى الخلف واستمرار الحرب.
وأوضح الخبير الأمني، أن الجبهات أصبحت غير متحكم فيها على الإطلاق، معتبرًا أن القضية تحولت إلى شكل شخصي، موضحًا أن الجبهة الإيرانية أصبحت منفردة وبعيدة عما يحدث في غزة، وأنها تمتلك حق رد الاعتبار بعد اغتيال إسماعيل هنية، كذلك الأمر بالنسبة للجبهة اللبنانية أصبحت غير مرتبطة بدعم قطاع غزة، بل تحولت القضية لحزب الله واغتيال القيادي فؤاد شكر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران حزب الله لبنان غزة
إقرأ أيضاً:
الاستهداف في أي لحظة.. خبير عراقي: الكيان لا يمكنه ضرب العراق دون ضوء أمريكي - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
اكد الخبير في الشؤون الأمنية احمد التميمي، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أن الكيان الصهيوني لا يمكنه ضرب العمق العراقي دون ضوء اخضر امريكي.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تسريبات الاعلام الغربي والصهيوني عن توجيه بوصلة عمليات الاستهداف الى فصائل المقاومة في العراق ما هي الا رسائل لما يعد له الكيان"، مؤكدا بان "الاستهداف قد يأتي في اي لحظة ولكن واشنطن تدرك حساسية هكذا خيارات على مصالحها الاستراتيجية في المنطقة".
وأضاف، أنه "لا يمكن لتل ابيب ضرب العمق العراقي دون ضوء اخضر امريكي وبيان ماهي ردود الأفعال خاصة في ظل وجود قواعد عسكرية ومصالح اقتصادية وشركات بالإضافة الى ان الاتفاقية الاستراتيجية تحتم على واشنطن دعم بغداد في مواجهة أي عدوان خارجي وبالتالي فأن اي موقف داعم للكيان ضد العراق سيكون له ثمن".
وأشار التميمي الى، أن "اجتماع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الأمني يوم امس يدلل على قلق حكومي من تعرض بغداد الى عمليات استهداف مباشرة تدفع الى المزيد من التوتر وقد تقود الى ردود أفعال تزيد من الصراع في الشرق الأوسط، لافتا الى أن شرارة الحرب لن تنتهِ في المنطقة ما دامت ماكنة الموت مستمرة في قتل الأبرياء في فلسطين ولبنان وواشنطن تدرك الامر جيدا".
وبين الخبير الأمني، أن "أي عمليات استهداف قد تحصل ربما تنحصر في اغتيالات ولن تمس الأهداف الاقتصادية المهمة لان اي توجه بهذا المسار سيعني انفجار كبير، مؤكدا" ان أمريكا هي المعنية الآن بمنع الصراع من الانتقال الى مستوى مختلف اذا ما اعطت للكيان الصهيوني باستهداف العراق لان قواعدها ستؤمن تحليق الطائرات وتقديم كل المعطيات الفنية كما حدث في استهداف طهران قبل أسابيع اي ستكون شريكة في العدوان.
وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم أمس الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل "ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق"، وفيما أكد رفض "هذه التهديدات والدخول في الحرب"، شدد على أن "قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية".
وقال السوداني في إطار ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني الى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة".
وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق"، لافتاً إلى "رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.