"زناتي قتل صاحبه"..أسرة ضحية القتل في أوسيم: خنقه بكوفية ورمى عليه حجر(فيديو)
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
"يقتل القتيل ويمشي في جنازته".. مثل أطلقه المصريون قديما لوصف الشخص الذي يمكنه ارتداء مختلف الأقنعة، وإخفاء شخصيته الحقيقية، وهذا ماظهر عليه المتهم "زناتي صابر خليل" الشهير بإسم "حسام" 23 عامًا، توغل الشيطان قلبه ليقتل الضحية "سيد حسين بريك" 21 عامًا، الذي كان يعمل لديه بمغسلة، فخطط للذهاب معه بإحدى طرق الزراعات في أوسيم، للتحدث معه، انتقامًا منه معتقدًا أنه يريد يرتبط بخطيبته السابقة المدعوة "رحاب رشدي"
بداية الواقعة، قبل الواقعة بنحو 40 يومًا، ذهب المتهم للعمل بيومية عند الضحية بالمغسلة الخاصة به بمنطقة أوسيم، وخلال تلك الفترة كان المتهم يمر بمشاكل مع خطيبته "رحاب" فكان يحاول إدخال الضحية في حل تلك المشاكل، حتى وصلت لذروتها، وقررت الفتاة فسخ تلك الخطوبة، هذا الأمر آثار غضب المتهم، ولكن كانت الفتاة أعلنت فسخ الخطوبة عبر صفحتها على "الفيس بوك"، مر نحو 3 أسابيع، وتفاجئ المتهم أن الضحية يتحدث مع خطيبته السابقة، واعتقد من ذلك أنه سيخطبها، فقرر الانتقام منه.
خطط لجريمته البشعة، باستدراج "سيد" لطريق الزراعات بجانب محور الضبعة، فعقب انتهاء العمل، طلب منه توصيله لتلك المكان، للتحدث معه، وأثناء معاتبته له، تطورت المشادة الكلامية بينهما، على إثرها خنقه بالكوفية التي يرتديها الضحية، ثم سقط على الأرض، ووضع المتهم على صدره حجر كبير، حتى لا يُعثر عليه، وفي خلال 24 ساعة عثرت الأهالي عليه ملقى وغارقًا في دمائه، واعترف المتهم بارتكابه للواقعة.
انتقلت محررة "الفجر" لأسرة الشاب "سيد بركة" ضحية القتل على يد صاحبه بعد خنقه في أوسيم
https://www.facebook.com/share/v/gQzL33aFGcwTmsRw/?mibextid=oFDknk
والد ضحية صاحبه: ابني كان سندي والناس بتحبهمر 5 شهور على فقدان نجلهم الشاب الطيب "سيد حسين بريك" البالغ من العمر 21 عامًا، "راح غدر على يد واحد صاحبه"، كانت الكلمات الأولى لوالد الضحية، قائلًا،"كان سندي وعكازي في الدنيا، ابني صاحب مغسلة وكان بيساعدنا في مصاريف البيت وعمره ماعمل مشاكل مع حد واللي قتله اسمه حسام"
أسرة الضحيةوالد ضحية صاحبه: اختفى وتليفون مقفول ولقيناه تاني يوم الظهر"لقيناه مرمي على طريق الزراعات"..يتحدث والد "سيد" ضحية صاحبه، عن اللحظات المؤلمة في كشف الجريمة، ليلة الواقعة، اتأخر سيد عن رجوعه للبيت، وأثناء مانا راجع من شغلي للبيت في حدود الساعة 11 مساءًا، لقيت الناس في الشارع وناس معرفه برضه بيسالوني عنه فقولتلهم هكلمه في التليفون، فكانت المفاجأة أنهم بلغوني، " بقالنا شويه بنكلمه وتليفونه مقفول".
وتابع والد الضحية في حديثه إلى "الفجر"، أنه بعدما علم أن هاتف نجله مغلق، بدأ ينتابه القلق بشدة، قائلًا: "بعد كده قاعدت أنا وأهلي ندور على ابني لغايت ما لقيناه تاني يوم الظهر على الساعة ٢:٣٠، وكان على طريق الزراعات الضبعة حوض المالة" وبلغنا الحكومة علطول.
والد الضحية: لقيناه على الزراعات ميت وعليه حجر" لقيناه كان ميت ومتبهدل"..يكشف الأب المكلوم حاله نجله وقت العثور عليه، قائلًا:" كان مرمي على الأرض نايم على ظهره ووشه كله دم وكان في دم حوالين رقبته ومتبهدل ومزرق، وحجر كبير كان فوق صدره وعليه دم"، حينها الأهالي التي كانت تبحث معي، ظلوا يدحرجوا الحجر اللي كان عليه، وبالفعل وقت دحرجت الحجر وجدنا سيد ميت وغرقان في دمه.المتهمالمتهم كان بيدور على ابني معانا وبيضلل الطريق
"المتهم كان بيدور معانا عليه".. أوضح الأب في حديثه، أن المتهم "زناتي صابر خليل" وشهرته "حسام" كان يبحث على ابني معانا، لأنه آخر شخص كان معه، بصفته أنه يعمل عند نجلي في المغسلة، وكانوا دائما مع بعض، خاصة أنه آخر شخص كان معه، وعندما كنت اسأله "ابني سيد فين "كان تنتابه القلق، "مكنش عارف يتكلم كلمتين على بعض، وكان عمال يقول كذا مكان لكل واحد من الأهالي أنه ساب سيد فيه"، فشكينا فيه لأنه بيحاول بيضل الطريق للأهالي، وبالفعل كان المتهم بقتل ابني
الضحيةالمتهم خنق ابني بكوفيتهعن آخر لقاء بين الأب ونجله، يقول والد الضحية، "آخر مرة شوفته قبل حدوث الواقعة بساعات بسيطة، وقتها جه البيت، خد الكوفية لأن الجو ساقعه، فرحت قولتله أنت نازل تاني، قالي أيوة يابابا، أنا نازل رايح المغسلة هخلص واقفل وارجع علطول"، مشيرًا إلى عندما عثرنا عليه كانت تلك "الكوفية" حول رقبته، فالمتهم خنقه بيها، حسبي الله ونعم الوكيل، متسائلًا "ليه يعمل فيه كل دا، دا معملوش حاجة، وكان بيساعده".
الأب يكشف سر قتل ابنه على يد صاحبه"انتقامًا منه أخد خطيبته منه"..وعن ماكشف عن سر قتل المتهم للضحية، أن المتهم اعتقد أنه أخذ خطيبته منه ويريد خطبتها، يقول الأب:" أنا بالفعل معرفش ايه قصة البنت دي اللي اسمها "رحاب رشدي" كل اللي عرفناه من التحقيقات، أن المتهم كان خاطب تلك الفتاة وفسخت خطبتهما منذ فترة، وإن ابني كان بيساعدها في جمعيات أو مشاوير تريد الذهاب اليها، وحتى لو هيخطبها ايه المانع في كدا، هو مس هيعمل حاجة غلط"، مشيرًا أن علمنا بعد وفاة سيد أنه أخذ من الفتاة نحو 1000 جنيه لوضعهم في جمعية، وقمنا برد المبلغ.
الضحية والفتاة المنتحرةالفتاة انتحرت بسبب مهاجمة الناس لهاوأشار الأب في حديثه، عقب مرور شهر من الحادث، الفتاة انتحرت بتناولها مادة سامة، بسبب أن أهالي المنطقة هاجموها أنها تسببت في مقتل "سيد" طالبًا الرحمة لهما الأثنين.
https://www.facebook.com/share/v/VkQnLKVBvSJfu1Uo/?mibextid=oFDknk
مع فريق دفاع الضحيةدفاع الضحية يكشفون الكواليس
وكشف "سعيد حواش "و "أحمد السقيلي "فريق دفاع "سيد بركة" ضحية القتل على يد صاحبه "حسام"، أن المتهم سيواجه عدةاتهامات، وهي القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد، بالاضافة أنه كان يخطط لقتل "رحاب" خطيبته السابقة، بعدما اعتقد أنه يوجد علاقة بينهما، وهذا أمر خاطئ
انفراد| "ضغط على العنق ومصادمة بحجر"... ننشر التقرير الطبي بقتل شاب على يد صديقه في أوسيم غدر بصاحبه.. 18 أغسطس أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل صديقه وتهشيم رأسه في أوسيموأضاف دفاع الضحية في حديثهم إلى "الفجر" أننا سنطالب خلال جلسة الحكم، بالدعوى المدنية بمبلغ مليون جنيه، وتلك الطلب لا يعني أننا نحتاج تعويض في قتله، لأن دماء الضحية غالية
انفراد| نص تحقيقات النيابة في مقتل شاب على يد صديقه بأوسيم انفراد|"عاتبته وقالي العيش والملح كلته الكلاب".. نص اعترافات المتهم بقتل صديقه في أوسيم كواليس التحقيقحددت محكمة جنوب الجيزة، أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل صديقه في أوسيم، في القضية رقم 1254 لسنة 2024 إداري مركز أوسيم، بشأن مقتل شاب ويدعى "سيد بريك حسين" 21 عامًا صاحب مغسلة سيارات بالبراجيل، على يد صديقه ويدعى "حسام صابر خليل" 23 عامًا، عامل بذات المغسلة، يوم 18من شهر أغسطس الجاري.
اعترافات المتهم بقتل صديقه: غفلني وخطب خطيبتيواعترف المتهم "حسام" بقتل صديقه "سيد"، انتقامًا منه بسبب أنه أخذ خطيبته منه بعدما فسخ المتهم الخطبة، قائلًا،"كنت خاطب خطيبتي وبسبب كثرة المشاكل تركنا بعض، فتدخل الضحية لحل تلك الخلافات بيننا بحجه أنه صديقي، ولكن المشاكل زادت أكثر، وتفاجئت أنه ارتبط بها وقرر خطبتها"
وتابع المتهم أمام جهات التحقيق، أنه قرر ينتقم من صديقه، مبررًا جريمته، "غفلني وبدل مايصلح مابينا خطفها مني"، ففي يوم الجريمة، استدرجته لمكان خالي، للانتقام منه، فخبطه بطوبه على رأسه حتى تهشمت رأسه، وخنقه من رقبته، حتى بحث عن الضحية مع أسرته لابعاد الشبهة عنه
خطب خطيبته السابقة فتخلص منه
وكشفت التحقيقات، أن المتهم والضحية صديقان، وكان المتهم خاطب فتاة منذ فترة، وتركها لخلافات بينهما، حتى قام الضحية بخطبة ذات الفتاة بعد فسخ خطوبته، مما جعله يخطط للانتقام منه، فاستدرجه في مكان خال من المارة، فخبطه بطوبه على رأسه حتى تهشمت رأسه، وخنقه من رقبته، حتى بحث عن الضحية مع أسرته لابعاد الشبهة عنه
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جريمة أوسيم أوسيم كوفية منطقة أوسيم المتهم بقتل صدیقه خطیبته السابقة والد الضحیة أن المتهم فی أوسیم على ید قائل ا
إقرأ أيضاً:
دفاع المجني عليه في قضية ممرض المنيا يطالب بإضافة تهمة المتاجرة بالأعضاء البشرية للمتهمين
تنظر محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم العباسية، أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل ممرض المنيا مينا موسي،في منطقة الزاوية الحمراء، بعد خطفه بغرض طلب فدية من أهله.
وطالب دفاع المجني عليه، من هيئة المحكمة بتوقيع أقصى عقوبات على المتهمين على ما جاءوا به من جرم ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم.
ديلر هيروين| السجن 3 سنوات لعامل دليفرى منطقة قصر النيلقرار قضائي ضد المتهم بقـ.تل والديه وشقيقه في المعاديأوضح ، أن أمر الإحالة تضمن تهم القتل والخطف والسرقة، ولكنه لم يشر إلى تمثيل الجريمة، مطالبًا بإضافة تهمة المتاجرة بالأعضاء البشرية استنادًا إلى المادة 19 من قانون 144 الخاص بتجارة الأعضاء، مما يعزز العقوبة لتصل إلى الإعدام.
وجاء في اعترافات المتهم، إنه كان يعمل جليسًا لرجل كبير في السن، لا يقوى على الحركة في الزاوية الحمراء، وكان يمر بأزمة مالية كبيرة، وفي أحد الأيام، استضاف أحد أقاربه من محافظة المنيا في مكان عمله، ومكث لديه عدة أيام، وأثناء جلوسهما معًا، وكانا يتحدثان عن ضيق حالهما وقلة الأموال معهما، فتدخل الشيطان ليقترح قريبه اختطاف شخص وطلب فدية من أهله مقابل إطلاق سراحه.
وكشف المتهمين، قائلا: استدرجنا المجني عليه بدعوى العمل وأشار إلى أنه ظل يفكر في الشخص الذي سيخطفه، وتبادر إلى ذهنه أن أحد الأشخاص من فترة قصيرة كان قد طلب منه عملًا كجليس لكبار السن لأحد الشباب من معارفه، وبالفعل أسرع المتهم وأمسك بهاتفه وتحدث مع الشخص مقلدًا صوت سيدة.
وأوضح المتهم بقتل ممرض المنيا أن الطرف الآخر قال له إنه سيبلغ الشاب الذي يبحث عن عمل، وبالفعل أعطاه هاتف المجني عليه، واتصل به واتفق معه على القدوم إلى القاهرة.. وكان في ذلك الوقت قد اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة بالزاوية الحمراء، مستغلًا أن صاحبها الذي يعمل لديه جليس كبار السن مصاب بشلل، ولا يستطيع التحرك.
وأضاف المتهم أنه اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة حتى قدومه بالمجني عليه إلى الشقة، ممسكًا بعصا حديدية، وما أن يدخلا الشقة حتى يضربا الضحية ويسرقاه، ثم يجبراه على التوقيع على إيصالات أمانة حتى لا يبلغ عنهما، وبالفعل انتظر المجني عليه، بجوار أحد المصانع، وأخذه إلى الشقة، وما أن دخلا حتى نفذ المتهم الثاني دوره، وبدءا في ضربه وقاما بسرقة ما معه من أموال، مشيرًا إلى أن المجني عليه كان يقاومهما فهدداه بالقتل إذا لم يصمت واستوليا على هاتفه ومبلغ 500 جنيه، وأجبراه على تسجيل مقطع صوتي وهو يطلب أموالا من أهله ويطمأنهم عليه، وأرسلا هذا التسجيل لابن عمه في محافظة المنيا.
وتابع المتهم، أن المجني عليه كان يصرخ للاستغاثة فأخذا قطعة قماش ووضعاها في فمه، وكبلا يديه وقدميه من الخلف وألقياه على الأرض فظل يضرب الأرض بقدميه للنجدة، وهنا أمسكا بالعصا الحديدية وانهالا بها ضربا على رأس الضحية حتى انفجر الدم من فمه وأنفه وأذنيه ومات في أيديهما، وبعد ذلك فكرا في كيفية التخلص من الجثة وجاءا بمنشار وبدآ في تقطيع الجثة إلى أشلاء ووضعاها في أكياس بلاستيكية ثم حملاها على فترات متقطعة وألقياها في ترعة الاسماعيلية، وأخذا هاتفه وكسراه وألقياه في منطقة غمرة، ثم توجها إلى محطة مصر وألقيا حقيبته فيها.
تفاصيل الواقعة..
وكانت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة قد تلقت بلاغًا يفيد باختفاء ممرض ووجود شبهة جنائية وراء تغيبه في الزاوية الحمراء.
وبإجراء التحريات تبين أن صديق المجني عليه "ممرض" استدرجه، واستعان بـعاطل لكي يساوما أهله على دفع فدية مقابل إطلاق سراحه، وأثناء القيام بتعذيبه مات في أيديهما، وحاولا إخفاء الجثة، وقاما بتقطيعها داخل بانيو بشقة سكنية والتخلص من الأشلاء في عدة مناطق.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، تمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة العامة.