وزيرة التضامن تتفقد معرض تنمية الأسرة بمهرجان العلمين .. صور
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
زارت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، ترافقها الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الاقتصادية، والمستشار سناء خليل نائب رئيس المجلس القومي للمرأة، ولفيف من الشخصيات العامة، معرض تنمية الأسرة المصرية، والذي تنظمه وزارة التضامن الاجتماعي بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة، ضمن فعاليات النسخة الثانية من مهرجان العلمين الجديدة.
وتفقدت وزيرة التضامن الاجتماعي والسادة الحضور أروقة المعرض الذي يقام على مساحة 2000 متر، بمنطقة أرض المعارض بمهرجان العلمين الجديدة بالساحل الشمالي، بمشاركة 76 عارضاً ينقسمون إلى 54 عارضًا من الأسر المنتجة لوزارة التضامن الاجتماعي، إلى جانب مشاركة 22 من رائدات الأعمال بالمجلس القومي للمرأة بهدف توفير فرص تسويقية لمشروعاتهن الحرفية.
واطلعت الدكتورة مايا مرسي والسادة الحضور على منتجات العارضين المشاركين بالمعرض، فضلا عن تفقدها الأنشطة المنفذة داخل المعرض، خاصة أن المعرض يضم العديد من مبدعي المنتجات الحرفية اليدوية التراثية من كافة أنحاء الجمهورية، حيث يقدمون منتجات الخزف والصدف وخشب السرسوع، وخشب جذوع الشجر، ومنتجات أخميم، والكروشيه، والمفروشات بأنواعها، والإكسسوارات، والأحجار والنحاس، ولوحات خشبية، ومنتجات غذائية ومخبوزات، كما يضم إبداعات محافظات أسوان وسيوة وسيناء من ملابس تراثية وعبايات وتوابل ومنتجات غذائية ومخبوزات.
كما يضم المعرض جناحاً خاصاً بأنشطة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وصندوق عطاء لدعم ذوي الإعاقة، والهلال الأحمر المصري، ومشروعات برنامج "مستورة" لبنك ناصر الاجتماعي، بالإضافة إلى جناح خاص بمكتب شكاوى المرأة للتعريف بالخدمات التي يقدمها للمرأة والدعم النفسي والاجتماعي والقانوني، والتعريف بالخط المختصر 15115 لتلقي الاستفسارات والشكاوى الخاصة بالسيدات التابع للمجلس القومي للمرأة.وزيرة التضامن تتفقد معرض تنمية الأسرة المصرية بمهرجان العلمين الجديدة وزيرة التضامن تتفقد معرض تنمية الأسرة المصرية بمهرجان العلمين الجديدة وزيرة التضامن تتفقد معرض تنمية الأسرة المصرية بمهرجان العلمين الجديدة وزيرة التضامن تتفقد معرض تنمية الأسرة المصرية بمهرجان العلمين الجديدة وزيرة التضامن تتفقد معرض تنمية الأسرة المصرية بمهرجان العلمين الجديدة وزيرة التضامن تتفقد معرض تنمية الأسرة المصرية بمهرجان العلمين الجديدة
كما يتضمن المعرض جناحاً خاصًا بمبادرة "نورة" التي أطلقها المجلس القومي للمرأة وتشرف برعاية السيدة الأولي انتصار السيسى، حرم السيد رئيس الجمهورية، مع جناح خاص ببرنامج الشمول المالي يتضمن أنشطة للتعريف ببرنامج الإدخار والإقراض الرقمي "تحويشة"، فضلا عن منطقة ألعاب للأطفال.
ويشهد المعرض تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات على هامشه، منها مسرح لعرض مجموعة من الفقرات الفنية والألعاب والمسابقات التفاعلية، وعرض حي للمنتجات الحرفية اليدوية التي أنتجتها 20 سيدة من السيدات اللاتي تلقين تدريبات بالمجلس القومي للمرأة ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية في قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وفقرة للتعريف ببرنامج التنشئة المتوازنة الذى ينفذه المجلس في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وعروض حية يومية لصناعة الخزف، والخيامية، والأرابيسك، والكروشيه، وعرض حي للكبار والأطفال لتعليمهن مجموعة من الحرف مثل الرسم على القماش والأطباق، وعدد آخر من فنون الحرف اليدوية المميزة.
وشهد المعرض منذ انطلاقه العديد من الزيارات للسادة الوزراء وسفراء الدول الأجنبية في مصر وكبار الشخصيات العامة التي حرصت على متابعة معروضات المعرض خلال متابعتها لفعاليات مهرجان العلمين الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التضامن وزيرة التضامن الاجتماعي التضامن الاجتماعي هالة السعيد مايا مرسى المجلس القومى للمرأة القومي للمرأة تنمية الأسرة المصرية الأسرة المصرية المجلس القومی للمرأة التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الاقتصادي الإفريقي: لابد من تعزيز مكانة المرأة لتحقيق تنمية إيجابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المجلس القومي للمرأة، أن التعاون بين المجلس القومي للمرأة وجمعية أسرة وادي النيل يتم تحت مبادرة رئيس الجمهورية " بداية بناء إنسان " وفي إطار وثيقة لها عدة محاور لعمل ندوات عن الدراما والسينما لتعزيز الصورة الإيجابية للمرأة في وجدان المجتمع، بالإضافة لمحور آخر وهو تنظيم مؤتمر يتناول موضوع صحة المرأة الإفريقية التحديات والآفاق باعتبار أن المرأة المصرية تنتمى للقارة الإفريقية.
وكما يتم تنفيذ هذا المحور من خلال إطلاق مبادرات تتناول الوعى بالتربية السليمة والتغذية الصحيحة والمناسبة لدخل الأسرة ومكافحة السمنة، فلقد أصبحت تصنف السمنة على أنها أحد الأمراض المصنفة بالإعاقة، كما يظهر التعاون بين المجلس القومي للمرأة وجمعية أسرة وادى النيل في المشاركة بمبادرة " بداية " واستراتيجية ٢٠٣٠.
جاء ذلك خلال اجتماع رئيس المجلس القومي للمرأة ورئيس جمعيه وادى النيل أمس، وأكد السفير محمد عبد الغفار رئيس المجلس الاقتصادي الإفريقي وجمعيه وادى النيل ورئيس مفوضية عموم أفريقيا العالمية أن من أهم أهداف جمعية أسرة وادي النيل العمل على بناء المجتمع ولتحقيق ذلك فإنه لابد من تنمية المرأة الداعمة الأساسية والركيزة الأولى للوصول لمجتمع متماسك لأن المرأة هي التي ترعى النشء وتغرس المبادئ والقيم والفضائل وتعزز قيمة الانتماء، وللوصول لتنمية المجتمعات بشكل إيجابي يتحتم علينا تعزيز مكانة المرأة والعمل على إتاحة الفرصة لها للمشاركة في العمل والمنافسة ولأن المرأة تحتاج دائمًا لتوفير الأمان العدالة لها، مما يستوجب معه تحقيق مظلة تشريعية تؤمن لها حقوقها الأصيلة وتمكنها من المشاركة على قدم المساواة في التمثيل السياسي والنيابي والعمل الأهلي والمحافظة عليها من ممارسات العنف والتهميش وكذا الاستغلال والابتزاز وبتحقق ذلك تصبح عنصرًا هامًا يشارك في بناء المجتمع.
و أوضح السفير محمد عبد الغفار: أنه من إنجازات المجلس القومي للمرأة وضع منظومة من القوانين لتحمى المرأة من الاستغلال والابتزاز والتحرش للحصول على حقها المكفول بالشرع والقانون بالمواريث ومواجهة بعض العادات والتقاليد البالية.
وأشار السفير محمد عبدالغفار رئيس المجلس الاقتصادي الإفريقي: أنه تم عقد الاجتماع مع لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين لخدمة المرأة في كافة المجالات.
و ثمن غاليًا اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بدور المرأة وتعزيز مكانتها في المجتمع وتمكينها من المشاركة والمنافسة في المواقع التنفيذية والتشريعية وإعطاء الأولوية للجانب القانوني والحقوقي لتعظيم شأن المرأة أكثر وأكثر.
و ضرورة نشر الوعي التغذوي لتضافر الجهود للمشاركة في مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي وضرورة عمل محاضرات توعوية وعمل برامج تليفزيونية والنشر على السوشيال ميديا وتكريم المرأة الأكثر تأثيرًا ورائدات الأعمال وشدد على أهمية البرامج التنموية التي يقوم بها المجلس القومي للمرأة في كافة ربوع الجمهورية سواء للتوعية بحقوق المرأة وبرامج التأهيل والتدريب لتولي المواقع القيادية سواء في العمل الأهلي أو النقابي أو المحليات والبرلمان وهو ما يتفق مع مبادرة المجلس الاقتصادي الأفريقي وأسرة وادي النيل التي أطلقها لإكساب الشباب المهارات غير التقليدية لتأمين دخل مرتفع وللمنافسة في سوق العمل والأعمال ذاتية التوظيف للمشاركة في معترك التنمية وتحويل جميع أفراد المجتمع من الفكر الاستهلاكي المبني على الاقتصاد الريعي إلى الفكر الإنتاجي التنموي وتعظيم الاستفادة من التقدم التكنولوجي وتوظيفه في تحويل المجتمع لمجتمع المعرفة حيث أن المرأة أساس التنشئة القويمة وأساس التنمية والتربية والتعليم وفضائل المجتمع.