تيك توكر في مرمى النيران |فيديوهات خادشة للحياء من أجل المال
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أثارت تيك توكر تدعي فاطمة وابنتيها بطة وبوسي موجة غضب شديدة عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ ظهرت خلال بث مباشر لهن على تطبيق التيك توك، بطريقة تتنافى مع القيم الأخلاقية وعبارات خادشة للحياء تتضمن إيجاءات جنسية، مما دفع الجماهير يشننون هجوم حاد عليهم.
أم وابنتيها على التيك توك يثيرن غضب الجماههير.. ماذا فعلوا من أجل المال؟
تسببت التيك توكر فاطمة وابنتيها في غضب جماهيري خلال الأونة الأخيرة، حيث اعتدن الظهور بشكل مستمر في بث مباشر على منصة التيك توك، لـ كسب المال وخوض الجولات التي تنتهي بالربح، إلا أنهن في الفترة الماضية كانوا يتعمدن استخدام العبارات الخادشة للحياء والإيحاءات الجنسية مقابل الحصول على مبالغ أموال أكثر وجمع الربح من خلال ما يطلق عليه ستيكر الأسد والحوت، كما هو مُتعارف عليه بين مستخدمي التيك توك.
وتبين أن إرسال ستيكر الأسد خلال البث المباشر على يبلغ سعر 400 دولار أي ما يعادل 20 ألف جنيه مصري، بينما أغلى هدية على التيك توك هي tiktok universe وتبلغ 820 دولار أي ما يعادل بالمصري 40 ألف جنيه مصري.
فتح رواد مواقع التواصل الاجتماعي النار على التيك توكر فاطمة وابنتيها، إذ قام أحد المتابعين بنشر صورتهما على تطبيق فيسبوك قائلًا :" يا جماعة هي البنات دي مش قاصر، أمهم بتقعدهم إزاي كده، وبتقعد تقول في اللايف طب ابعتلي رسالة، بناتها دول هيضيعوا، ومينفعش اللي هي بتعمله ده".
وبعد نشر الصورة هاجم المتابعين الأم وبناتها وجاءت التعليقات كالأتي، " شوفتهم كذة مرة ، فعلًا بتقعد تخلي البنات تتكلم ويطلبوا من الداعمين ورد وهكذا بيفضلوا قاعدين لحد ١٠ الصبح"، " ايه ده بتتاجري ببناتك انتي أم ازاي"، " لايف غريب مريب وكله إيحاءات جنسيه من البنات الصغيره وتسول للهدايا"، " البنات سنها صغير وده واضح في ڤيديوز ليهم، الأم قاعده والبنتين بيتكلموا وبيعملوا ايحاءات مش تمام خالص ، انا شوفتهم مرة واحدة وكنت عايزه اعمل زي بلاغ للمجلس القومي للطفولة بس حقيقي معرفتش"، "ازاي ديه ام ازاي بجد ام تبيع بناتها و ده هيغير مستقبلهم كله عمرهم ما هيبقي اسوياء نفسيا ابدا ابدا ازاي ده مجرمه لازم تتسجن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التيك توك فيديوهات خادشة للحياء أزمة تيك توك التیک توک
إقرأ أيضاً:
فضح مخطط لخداع فتيات وتصويرهن في فيديوهات إباحية
خاص
أطلقت برلمانية مصرية، تحذيرًا من مخطط خطير يستهدف الفتيات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتصويرهن في مقاطع مخلة لابتزازهن.
وأفادت البرلمانية المصرية، مها عبد الناصر، إنه تم في الآونة الأخيرة رصد مجموعة احتيالية منظمة تروج لوظائف للفتيات والسيدات على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصةً موقع تليغرام وفي الجروبات المغلقة.
وأشارت إلى أنه وعند تواصل أي فتاة معهم، يتصلون بها عبر مكالمة صوتية على ماسنجر، حيث تبدأ المكاملة بعرض فرصة عمل للفتاة كموظفة تسويق في شركة تدرب نماذج الذكاء الاصطناعي لاستخدامها في إنتاج أفلام الرسوم المتحركة.
وأضافت أن المتصلين يطلبون بعد ذلك من الفتاة إرسال صور عالية الجودة لوجهها من زوايا مختلفة بحجة أن تدريب الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى هذه البيانات، مع التأكيد على أن الصور لن يتم نشرها أو تسريبها بأي شكل ثم تبدأ المشكلة الحقيقية.
وأشارت إلى أنه يتم استخدام الصور بعد ذلك في تقنية تبديل الوجه، حيث يتم استبدال وجه الضحية، في مقاطع فيديو إباحية مسجلة مسبقًا، مما يجعل الأمر يبدو وكأن الفتاة المستهدفة تشارك في الفيديو، رغم أنه مفبرك بالكامل، موضحة أن المكالمة الصوتية التي أجريت في البداية يتم استخدامها لإنشاء نسخة مزيفة من صوت الضحية عبر الذكاء الاصطناعي، مما يمكن المحتالين من تغيير الصوت لأي كلمات يريدونها لتبدو وكأنها بصوت الفتاة الحقيقي.