تبون يلقي خطابه الأول كمرشح للرئاسيات ويعدد إنجازاته في العهدة الأولى
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
ألقى المترشح للانتخابات الرئاسية، عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، خطابه الأول للشعب الجزائري، والذي رسم من خلاله معالم
وشكر المرشح عبد المجيد تبون، الشعب الجزائري، ثقتهم في تسييره البلاد التي كانت انذاك يرثى لها في كل الميادين.
وأشار أنه التزم امام الجزائريين بإعادة تقييم وتقويم وإصلاح ما أفسد عبر 54 التزاما.
وأفاد المرشح عبد المجيد تبون أنه بفضل توفيق من الله ثقة الشعب الجزائري. تم الوصول الى نتائج سمحت بإنقاذ الوطن المفدى. حيث كان الاقتصاد منهارا أساسه الاستيراد وتضخيم الفواتير.
بالإضافة إلى اعادة اللحمة بين الجزائريين بين بعضهم وصلنا لدرجة المس بشرف الناس والكراهية وتشويه عائلات تصدينا لها بحكمة وردع.
وأورد المرشح تبون أن الدولة انهارت ولا أحد بقت له سلطة الردع بالنسبة للمناكر التي كان تقع. حتى رموز الدولة اصبحت في نقطة الصفر من أجل خلق البلبلة والفوضى حتى تصبح الجزائر سهلة المنال من خلال التخطيط للانفجار الداخلي.
وأشار أنه تم استرجاع هيبة الدولة بالحق والقانون واعطي كل ذي حق حقه وردع كل من كانوا يظنون انهم فوق القانون.
اما في الخارج الدولة اصبح كلامها مسموع من خلال الدفاع عن المستضعفين والشعوب المقهورة في العالم وعلى رأسها الشعبين الفلسطيني والصحراوي.
كما ذكر المرشح عبد المجيد تبون باسترجاع الأموال المنهوبة والقروض والممتلكات. من بينها 51 وحدة صناعية ووحدات في الخارج من بينها فندق في إسبانيا.
كما أن وزارة العدل حررت ما يقارب 285 إنابة قضائية في 32 دولة، مست ما يقارب 755 حساب بنكي. ولا يزال العمل قائما من أجل استرجاع أموال الشعب.
واستذكر المرشح عبد المجيد تبون مرحلة الوباء والذي استغلته بعض النفوس المريضة التي فقدت الأمل في تخريب البلاد مباشرة. فأصبحوا يخربون بطريقة غير مباشرة. حتى أنهم تعدوا على الأطباء والممرضين أين اضطررت إلى وضعهم تحت حمايتي. ناهيك عن خلق الندرة. مشيرا أن العهدة لم تكن سهلة في ظل هذه الظروف.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأخوين ماركيز.. صراع عائلي على قمة سباقات الدراجات النارية
يتوقع مارك ماركيز أن يكون شقيقه الأصغر أليكس منافسه الرئيسي في سعيه للفوز بلقب بطولة العالم للدراجات النارية للمرة السابعة كما أنه مقتنع بأنها مسألة وقت قبل أن يفوز متسابق فريق جريسيني ريسنغ بسباقه الأول في الفئة الأولى للدراجات النارية.
وأليكس، الذي يصغر مارك (32 عاماً) بأربع سنوات، فاز ببطولة العالم للفئتين الثانية والثالثة، وصعد إلى منصة التتويج سبع مرات في الفئة الأولى.
واقترب من فوزه الأول في الفئة الأولى في سباق جائزة تايلاند الكبرى الافتتاحي للموسم الحالي وفي الأرجنتين، لكن مارك، الذي كان في كامل لياقته البدنية، حرمه من ذلك في المرتين.
وفاز مارك متسابق دوكاتي بسباق الأرجنتين أمس الأحد بعد أن تأخر عن أليكس في معظم فترات السباق لينهي الثنائي السباق في أول مركزين مرة أخرى.
ولم تشهد بطولة العالم للدراجات النارية للفئة الأولى فوز شقيقين بالمركزين الأول والثاني منذ 76 عاماً، لكن الأخوين ماركيز حققا هذا الإنجاز مرتين خلال أسبوعين.
وقال مارك للصحافيين "سيفوز أليكس ببعض السباقات هذا العام أي أكثر من سباق واحد، أدرك أنه عندما يشعر بالثقة، سيكون قادراً على الفوز ببطولة العالم - كما فعل في الفئتين الثانية والثالثة، أليكس هو المنافس الرئيسي على البطولة.
"أعجبت بأسلوب قيادة أخي، كان يقود بسلاسة وبإتقان فائقين، وحافظ على سرعته عند المنعطفات، قلت لنفسي 'هذا الرجل في مستوى آخر اليوم'، كانت هناك بعض اللحظات قلت فيها لنفسي 'حسنا، المركز الثاني يكفي'.
"في النهاية، نجحت في الفوز، لكن كما رأيتم، خاطرت كثيراً في بعض مراحل السباق - ربما أكثر من اللازم!".