كان مُلكاً لـ أوبرا وينفري.. جنيفر أنيستون تعيد تصميم قصرها الجديد
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تجري جينيفر أنيستون عملية إعادة تصميم كبيرة لقصرها في مونتيسيتو، والذي اشترته من أوبرا وينفري مقابل 14.8 مليون دولار في عام 2022، وفي صور جوية جديدة لمزرعتها المترامية الأطراف، يبدو أن الممثلة جينيفر البالغة من العمر 55 عامًا، هدمت الفناء الخلفي للقصر لإفساح المجال أمام حمام سباحة داخلي، ومن أجل تركيب حمام السباحة الخاص بها، تمت إزالة العشب المورق الذي كان موجودًا في السابق بالكامل لاستيعاب وسائل الراحة الجديدة الخاصة بها.
وتقع المزرعة التي تبلغ مساحتها 4320 قدمًا مربعًا على قطعة أرض تبلغ مساحتها فدانًا واحدًا وتضم أربع غرف نوم.
وفي الصور، التي حصل عليها موقع DailyMail.com ، لقصر جينيفر انيستون كانت أعمال البناء جارية على قدم وساق، وكان المنزل يضم في السابق فناءً خلفيًا به درج حجري يؤدي إلى حديقة عشبية تحيط بها المساحات الخضراء، وقد اختفت جميعها الآن.
تشتمل المعدات اللازمة لتحويل الفناء الخلفي على رافعة كانت موضوعة بجانب الجزء الخارجي من حوض السباحة.
تم تصوير العديد من الأدوات والمعدات الأخرى في موقع البناء أيضًا. ليس من الواضح ما إذا كانت أنيستون تجري أي تجديدات أو إعادة تصميم أخرى في العقار.
واشترت أوبرا العقار الذي تبلغ مساحته فدانين في عام 2021 مقابل 10.5 مليون دولار وقسمته إلى عقارين المنزل الرئيسي المملوك الآن لأنيستون والمنزلين الصغيرين المصاحبين له تم بيعهما إلى صديقتها القديمة ومدربها الشخصي بوب جرين مقابل 2.3 مليون دولار.
ومنزل أنيستون الجديد، الذي تم بناؤه في عام 1998، يتمتع بإطلالات خلابة على المحيط والجبل، وتراسات متعددة، وحدائق ذات مناظر طبيعية، وساحة سيارات ضخمة، وكلها تقع في قطعة أرض خاصة تقع بين أشجار البلوط في نهاية ممر طويل مسور.
يتمتع المنزل بقدر كبير من الخصوصية في مبانيه المشجرة بكثافة والمروج العشبية وموقف سيارات كافٍ لاستيعاب خمسة عشر سيارة بسهولة، إنه ليس المنزل الوحيد الذي تمتلكه أنيستون، فهي تمتلك أيضًا قصرًا بقيمة 20.97 مليون دولار في بيل إير.
main 2024-08-15 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
كيف رد ترودو على ترامب الذي يرى في ضم كندا فرصة؟
أكد رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، مجددًا على استقلالية كندا ورفضه الفكرة القائلة بإمكانية تحولها إلى الولاية الأمريكية رقم 51، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في بروكسل في ختام زيارته لأوروبا، حيث اجتمع مع عدد من زعماء العالم.
وقال ترودو في المؤتمر الصحفي: "كما أوضحت بشكل قاطع منذ البداية، لا توجد أي فرصة على الإطلاق لأن تصبح كندا الولاية رقم 51 للولايات المتحدة". وأضاف: "في الوقت نفسه، وبعد عملي مع الرئيس ترامب لأكثر من 8 سنوات حتى الآن، يمكنني أن أؤكد لكم أننا نأخذ تصريحاته على محمل الجد، ونتأكد من أننا نستجيب بشكل مناسب".
كما أشار ترودو إلى أن رد فعل الكنديين خلال الأسابيع الماضية كان "ملهمًا"، حيث أظهر المواطنون تضامنًا كبيرًا من خلال تغيير خطط إجازاتهم، ودعمهم للشركات المحلية عبر شراء المنتجات الكندية، والعمل على تنويع سلاسل التوريد باتجاه أوروبا وآسيا.
وأكد ترودو أن هذا التضامن يعكس روح الكنديين الذين يقولون: "نعم، سيكون الأمر صعبًا، لكننا سنعزز فخرنا الكندي ووقوفنا إلى جانب بعضنا البعض".
وفي مقابلة بثت الأحد الماضي قبل مباراة بطولة السوبر بول، صرح الرئيس الأمريكي بأنه جاد في رغبته بأن تصبح كندا الولاية الأمريكية رقم 51.
ورداً على سؤال عما إذا كانت فكرة ضم كندا "أمراً حقيقياً"، كما أشار إليه رئيس الوزراء الكندي، قال ترامب: "نعم، هو كذلك. أعتقد أن كندا ستكون في وضع أفضل بكثير إذا أصبحت الولاية 51، لأننا نخسر 200 مليار دولار سنوياً مع كندا. ولن أدع ذلك يحدث. لماذا ندفع 200 مليار دولار سنوياً كنوع من الإعانة إلى كندا؟".
وأوضح ترامب أن الولايات المتحدة لا تقدم إعانات لكندا، بل تشتري منتجات من الدولة الغنية بالموارد الطبيعية، بما في ذلك النفط. وأضاف أن الفجوة التجارية في السلع توسعت في السنوات الأخيرة لتصل إلى 72 مليار دولار في 2023، وأن العجز التجاري يعكس إلى حد كبير واردات أمريكا من الطاقة الكندية.
وعلى صعيد تاريخي، لم يخلو التاريخ الأمريكي-الكندي من "الشطحات الأمريكية"، حيث فشلت الولايات المتحدة في غزو جارتها الشمالية عام 1812، مما أدى إلى شن بريطانيا العظمى حرباً على الولايات المتحدة ودخولها واشنطن وإحراق البيت الأبيض.
ومن المعروف أيضاً أن الولايات المتحدة أعدت في عام 1930 خطة "الحرب الحمراء" لغزو كندا وإلحاق الهزيمة ببريطانيا، وتم إنفاق 57 مليون دولار في عام 1935 لتعديل خطة الغزو، لكنها لم تنفذ مع صعود هتلر.
في تقرير نشرته مجلة "تايم" في 4 شباط/فبراير الحالي، أشارت إلى أن ترامب ينضم إلى قائمة طويلة من الرؤساء الأمريكيين، منهم الآباء المؤسسون، الذين رأوا في كندا بلداً يجب السيطرة عليه. وكان الرئيس الأمريكي توماس جيفرسون الأكثر ثقة بنفسه، إذ قال في عام 1812 لصحيفة فيلادلفيا إن "الاستحواذ على كندا... هو مسألة سير على الأقدام".
مخلفات محطة الهارثة الحرارية تسبب حالات إغماء بين الطلبة والتدريسيين