أعلنت وكالة الصحة العامة في السويد، الخميس، رصد أول إصابة خارج إفريقيا بالسلالة الجديدة من جدري القردة الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية الأربعاء طارئة صحية عالمية.

وأفادت الوكالة في بيان بأن "شخصا احتاج الى رعاية" في استوكهولم "تمّ تشخيص إصابته بجدري القردة تسببت به السلالة 1. هذه هي أول إصابة تتسبب بها السلالة 1 يتم تشخصيها خارج القارة الإفريقية".

وأودى جدري القردة بحياة 548 شخصا في جمهورية الكونغو الديموقراطية منذ مطلع العام وهو منتشر الآن في كل مقاطعاتها، وفق ما أعلن وزير الصحة سامويل-روجيه كامبا الخميس.

وأفاد آخر تقرير بتسجيل البلاد "15664 إصابة محتملة و548 وفاة منذ مطلع العام". 

وفي 3 أغسطس، أفادت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها عن تسجيل 455 وفاة و14479 إصابة في 25 مقاطعة من مقاطعات البلاد البالغ عددها 26.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، بأن انتشار جدري القردة في إفريقيا بات الآن طارئة صحية عالمية، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه الهيئة.

وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في مؤتمر صحافي "اليوم، اجتمعت لجنة الطوارئ وأبلغتني بأنه من وجهة نظرها، يشكّل الوضع طارئة صحية عالمية تثير القلق دوليا. وقبلت هذه النصيحة".

وأضاف "إنه أمر يجب أن يعنينا جميعا. منظمة الصحة العالمية ملتزمة تنسيق الاستجابة الدولية قبل أيام وأسابيع والعمل عن قرب مع كل من الدول المتأثّرة، والتعبئة ميدانيا لمنع انتقال العدوى ومعالجة المصابين وإنقاذ حياة الناس".

وجاء  القرار بعدما أعلنت الهيئة الصحية التابعة للاتحاد الإفريقي، الثلاثاء، حالة طوارئ صحية عامة بسبب تفشي جدري القردة (إمبوكس) في القارة.

وتفشى المرض في جمهورية الكونغو الديموقراطية حيث اكتُشف الفيروس للمرة الأولى لدى البشر في العام 1970 وانتشر إلى بلدان أخرى.

وأفاد تيدروس بأن أعداد الإصابات البالغة أكثر من 14 ألف حالة والوفيات (524) المسجّلة حتى الآن هذا العام في جمهورية الكونغو الديموقراطية تجاوزت المجموع المسجّل العام الماضي.

وقال في مستهل اجتماع لجنة الطوارئ إن "الظهور والانتشار السريع للسلالة 1بي (للفيروس) في جمهورية الكونغو الديموقراطية، والتي يبدو أنها تنتشر خصوصا عبر الشبكات الجنسية، ورصدها في بلدان مجاورة لجمهورية الكونغو الديموقراطية هو أمر مقلق جدا ومن بين الأسباب الرئيسية وراء قراري عقد اجتماع للجنة الطوارئ هذه".

وتابع أنه "خلال الشهر الماضي، تم تسجيل حوالى 90 إصابة بالسلالة 1بي في أربع دول مجاورة لجمهورية الكونغو الديموقراطية لم تسجّل حالات إمبوكس في الماضي وهي بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی جمهوریة الکونغو الدیموقراطیة جدری القردة

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: غزة والضفة تواجهان كارثة صحية غير مسبوقة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت وزارة الصحة، إن قطاع غزة والضفة الغربية يواجهان كارثة صحية جراء العدوان الإسرائيلي المستمر، وإغلاق المعابر، وتشديد الحصار، ما أدى إلى انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية في غزة، ووضع المستشفيات والمراكز الطبية في الضفة الغربية تحت ضغط هائل في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد المدن والمخيمات الفلسطينية.

وقالت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، "في قطاع غزة، تعمل المستشفيات بأضعاف طاقتها الاستيعابية، وسط تدفق مستمر للجرحى والمصابين، وتعاني المنظومة الصحية نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الطبية والمولدات، وقد أدى الاستهداف المباشر للمرافق الصحية إلى خروج أكثر من 80% من المستشفيات والمراكز الطبية عن الخدمة، بينما تعاني المرافق القليلة المتبقية من اكتظاظ شديد، ونقص حاد في الطواقم الطبية، واستحالة إجراء العمليات الجراحية العاجلة بسبب فقدان التخدير والمستلزمات الأساسية".

وأشارت وزارة الصحة إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المدنيين العزل في المخيمات والمنازل ومراكز الإيواء يستوجب تحركًا دوليًا عاجلًا لإنقاذ الجرحى والمصابين، وإعادة فتح المعابر لإدخال الإمدادات الطبية والوقود والمعدات الضرورية لإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية في فلسطين.

وحملت وزارة الصحة، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم التي تستهدف الأبرياء. وطالبت الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وجميع المنظمات الدولية والحقوقية بالتحرك الفوري والضغط على الاحتلال لفتح المعابر وتأمين ممرات إنسانية لنقل الجرحى وإدخال المساعدات الطبية دون أي تأخير.

وأضافت الوزارة: "في الضفة الغربية، تعاني المستشفيات من ضغط متزايد بسبب الاعتداءات المتكررة على المدن الفلسطينية من قبل قوات الاحتلال، والتي تستهدف الطواقم الطبية وتعيق وصول سيارات الإسعاف إلى المصابين، كما أن القيود المفروضة على الحركة تعرقل بشكل كبير إيصال المساعدات الطبية والمستلزمات الأساسية، مما يزيد من تفاقم الوضع الصحي".

وتابعت أنها تواجه أزمة مالية خانقة كجزء من الحكومة بشكل عام، وذلك بسبب احتجاز حكومة الاحتلال الإسرائيلي لعائدات الضرائب الفلسطينية مشيرة الى أن الأزمة المالية تهدد حياة الآلاف من المرضى خاصة، مرضى السرطان وغسيل الكلى والقلب والأمراض المزمنة.

مقالات مشابهة

  • كارثة صحية غير مسبوقة في الضفة وغزة.. والصحة تطالب بتحرك فوري
  • الصحة الفلسطينية: غزة والضفة تواجهان كارثة صحية غير مسبوقة
  • الصحة الفلسطينية: غزة والضفة تواجهان كارثة صحية غير مسبوقة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
  • وزارة الصحة: غزة والضفة تواجهان كارثة صحية غير مسبوقة
  • أبرز هدافي تصفيات كأس العالم 2026 عن قارة إفريقيا حتى الآن
  • العدو الصهيوني يستأنف جرائمه في غزةمليونا فلسطيني يعيشون أوضاعاً صحية كارثية و85% من الخدمات خارج التغطية
  • نائب رئيس مجلس السيادة يلتقي رئيس جمهورية جنوب إفريقيا
  • بالتفاصيل.. 40 ألف خدمة صحية للمعتمرين في النصف الأول من رمضان
  • بعد إصابته بوعكة صحية.. من هو الروائي صنع الله إبراهيم ؟
  • إصابة جديدة في برشلونة..إنيغو مارتينيز خارج قائمة إسبانيا للإصابة