هجوم على مؤيدي الشيخة حسينة في بنغلاديش: الطلاب والنشطاء يعرقلون زيارة متحف والدها في ذكرى اغتياله
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
في يوم الخميس، شهدت بنغلاديش تصاعداً في العنف بعد أن هاجم مئات من المتظاهرين الطلاب والنشطاء السياسيين مؤيدي رئيسة الوزراء السابقة شيخة حسينة، في محاولة لمنعهم من الوصول إلى منزل والدها الراحل، الشيخ مجيب الرحمن، الذي تحول إلى متحف.
الموقع في دكا، المعروف بمتحف بانجاباندو، تعرض للحرق بعد ساعات من الإطاحة بحسينة في 5 أغسطس، عقب انتفاضة دامية أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص.
تعرّض مؤيدو شيخة حسينة للاعتداء من قبل المتظاهرين، الذين فتّشوا هواتفهم وبطاقات هويتهم، وهددوا الصحفيين الذين حاولوا توثيق الأحداث. كما تعرضت ممثلة بارزة للهجوم أثناء محاولتها إحياء الذكرى بالشموع.
الاحتجاجات تعكس التوترات السياسية الكبيرة في بنغلاديش، حيث يطالب المتظاهرون بمحاكمة حسينة على خلفية القتل الذي وقع خلال الاضطرابات. حسينة، التي اضطرت للفرار إلى الهند، شهدت نهاية حكمها الذي دام 15 عاماً بفعل الانتفاضة ضد سياساتها.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بنغلاديش تفتح تحقيقا بحق الشيخة حسينة ومسؤولين آخرين بتهمة القتل خلال احتجاجات تموز رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة تستقيل من منصبها وتغادر البلاد وسط احتجاجات عارمة طلاب بنغلاديش من المظاهرات إلى تنظيم حركة السير فإدارة الوزارات.. فهل تبدلهم السلطة؟ فساد بنغلاديشالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة دونالد ترامب ألمانيا جو بايدن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة دونالد ترامب ألمانيا جو بايدن فساد بنغلاديش الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة دونالد ترامب ألمانيا إيران جو بايدن أوكرانيا الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط حرائق في اليونان طالبان السياسة الأوروبية الشیخة حسینة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
كتاب بغلاف مصنوع من جلد قاتل أُعدم قبل نحو 200 عام.. ما قصته؟
سلط تقرير نشره موقع "بي بي سي نيوز" الضوء على اكتشاف صادم في متحف سوفولك بالمملكة المتحدة، حيث تبين أن غلاف أحد الكتب المعروضة مصنوع من جلد قاتل أُعدم علنا قبل ما يقرب من قرنين من الزمن.
وأشار التقرير إلى أن الكتاب المحفوظ في متحف قاعة مويس ببلدة بوري سانت إدموندز، كان لسنوات طويلة موضوعا منسيا على أحد رفوف المكتبة، قبل أن يتبين أن جلده مستخلص من جثة ويليام كوردر، الذي أُدين بقتل امرأة تُدعى ماريا مارتن عام 1827، في جريمة هزت المجتمع البريطاني حينها وعُرفت باسم جريمة قتل "الحظيرة الحمراء".
وبحسب القائمين على المتحف، أُعدم كوردر علنا عام 1828، وشُرحت جثته بعدها. وقد استُخدم جزء من جلده لتجليد كتاب يوثق محاكمته، سلّمه لاحقاً ورثة الجرّاح الذي أجرى التشريح إلى المتحف في ثلاثينيات القرن العشرين.
لكن المفاجأة جاءت العام الماضي، حين عُثر على نسخة ثانية من الكتاب، يُعتقد أنها أيضا مغطاة بجلد كوردر، حيث كانت مخزنة بهدوء في مكتب المتحف، وقد جرى عرض النسختين معا للزوار.
وتعود قصة الجريمة إلى بداية القرن التاسع عشر، حين كان كوردر، وهو شاب من عائلة مزارعين ميسورة، على علاقة بماريا مارتن، التي كانت تعيش مع أسرتها في قرية بولستيد.
خطط كوردر للهرب مع ماريا وتزوجها سرا، ودعاها إلى اللقاء في "الحظيرة الحمراء"، حيث قتلها بإطلاق النار على عنقها، ودفن جثتها هناك. لاحقا، فر كوردر إلى ضواحي لندن وادعى لعائلة ماريا عبر رسائل أنهما هربا إلى جزيرة وايت.
وبعد عام تقريبا، دفعت رؤيا حلمت بها زوجة والد ماريا العائلة إلى البحث عنها، ليُعثر على رفاتها مدفونة في مكان اللقاء.
وتمكنت السلطات من القبض على كوردر، الذي زعم أثناء محاكمته أن ماريا قد تكون قتلت نفسها، قبل أن يعترف لاحقا بأنه أطلق النار عليها خلال مشادة كلامية.
وتشير التقديرات إلى أن ما بين سبعة إلى عشرة آلاف شخص احتشدوا لمشاهدة إعدامه يوم 11 آب /أغسطس 1828، في مشهد غريب طغت عليه أجواء أشبه بالاحتفال، حيث كان الغناء والرقص حاضرين، بل عُرضت أجزاء من حبل الإعدام للبيع.
ولفت دان كلارك، مسؤول التراث في متحف قاعة مويس، إلى أن تدافع الجماهير كان هائلا لدرجة أن السلطات اضطرت لهدم جزء من سور السجن لإخراج كوردر إلى منصة الإعدام المؤقتة، حسب التقرير.