الجيش الصومالي يعلن القضاء على 25 عنصراً من حركة الشباب
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعلن الجيش الصومالي، اليوم الأربعاء، مقتل 25 عنصراً من حركة الشباب، إثر عملية عسكرية في محافظة هيران وسط البلاد، فيما قُتل ستة أشخاص على الأقل في انفجار استهدف حافلة ركاب في منطقة على مشارف العاصمة مقديشو.
واستهدفت العملية العسكرية التي بدأها الجيش، أمس الثلاثاء، في منطقة مُكيلي التابعة لمدينة بولو بوردي، مرأباً تستخدمه الحركة في إعداد المتفجرات، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الصومالية الرسمية (صونا).
وأدت العملية إلى “مقتل 25 من المليشيات، بينهم قيادي بارز يدعى إبراهيم طيري، وهو مسؤول النقل للمليشيات، وتدمير 4 سيارات مفخخة، بالإضافة إلى تدمير 16 سيارة، بينها مركبات عسكرية”.
وأكد ضابط في الجهات الأمنية لـ”صونا” أن العملية العسكرية استهدفت المرأب الذي يستخدمه عناصر الحركة لتخزين السيارات الخاصة بها، والمركبات العسكرية التي تصل من محافظات هيران (وسط) وجلجدود (وسط) وشبيلي الوسطى (وسط).
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أعلن الجيش الصومالي تحرير “مناطق” في محافظتي جلجدود وشبيلي الوسطى، من سيطرة مقاتلي حركة الشباب، فضلاً عن تدمير قواعد تابعة لها.
وقالت وكالة الأنباء الصومالية إنّ الجيش الوطني نجح في تحرير الأراضي الواقعة بين منطقتي رون نيرغود (تابعة لشبيلي الوسطى) وعيل طير (تابعة لجلجدود)، بالإضافة إلى تدمير قواعد الجماعة.
ونقلت عن مسؤولين عسكريين قولهم إنّ “العمليات العسكرية ستستمر حتى تتم تصفية فلول” الحركة.
في سياق آخر، قالت “صونا” إنّ ستة أشخاص على الأقل قتلوا في انفجار استهدف حافلة ركاب في منطقة على مشارف العاصمة مقديشو، اليوم الأربعاء.
وذكرت الوكالة نقلاً عن حاكم إقليم شبيلي السفلى محمد إبراهيم، إنّ الهجوم وقع على طريق بين منطقتي قوريولي وماركا، وأصيب 12 آخرون.
وأشار إبراهيم إلى أنّ هجوماً إرهابياً وراء الانفجار، لكنه لم يوجه اتهاماً لأي جماعة بالمسؤولية عن الهجوم. وكانت حركة الشباب قد أعلنت في الماضي مسؤوليتها عن هجمات مماثلة.
وتخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حرباً ضد حركة “الشباب” التي تأسست مطلع عام 2004، وتتبع تنظيم القاعدة، وتبنّت عدة تفجيرات داخل البلاد.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
مقتل عنصرين من حركة الشباب بغارة أميركية جنوبي الصومال
أعلن الجيش الأميركي أنه شن غارة جوية على منطقة في جنوب الصومال أسفرت عن مقتل عنصرين من حركة الشباب المجاهدين.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) -في بيان- إن "الضربة الجوية نُفّذت بالتنسيق مع الحكومة الفدرالية الصومالية الثلاثاء الماضي"، موضحة أن الضربة استهدفت هذين الجهاديين بينما كانا على بعد نحو 10 كيلومترات جنوب غربي بلدة كوينو بارو الواقعة جنوب العاصمة مقديشو.
وعلى صعيد متصل، أعلنت الحكومة الصومالية مقتل قيادي في تنظيم حركة الشباب في عملية نفذت في المنطقة نفسها.
وقالت وزارة الإعلام والثقافة والسياحة، في منشور على منصة إكس، إن "رئيس العصابة الإرهابية محمد مير جامع، المعروف أيضا باسم أبو عبد الرحمن" قتل خلال "عملية خططت لها ونفذتها بدقة قواتنا الوطنية بالتعاون مع شركاء دوليّين".
ويخوض الصومال حربا منذ سنوات ضد "حركة الشباب المجاهدين" التي أسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم القاعدة، وتبنّت عمليات عديدة أودت بحياة المئات.
ونفذت حركة الشباب العديد من التفجيرات والهجمات في مقديشو ومناطق أخرى في البلاد.
ورغم أن القوات الحكومية طردتهم من العاصمة في 2011 بدعم من قوات الاتحاد الأفريقي، فإن الجهاديين ما زالوا منتشرين في مناطق ريفية ينطلقون منها لشن هجماتهم على أهداف عسكرية وأخرى مدنية.
إعلان