وزير الخارجية الفرنسي في زيارة إلى بيروت وسط دعوات غربية للتهدئة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
وصل وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، إلى بيروت في زيارة قصيرة اليوم الخميس، في الوقت الذي تسعى فيه القوى الغربية إلى التخفيف من حدة التوتر في الشرق الأوسط.
وجاءت زيارته بعد يوم واحد من زيارة كبير المستشارين الأمريكيين آموس هوكستين إلى لبنان.
كان من المقرر أن يعقد الوسطاء الدوليون جولة جديدة من المحادثات التي تهدف إلى وقف الحرب بين إسرائيل وحماس وتأمين إطلاق سراح عشرات الرهائن، اذ يُنظر إلى اتفاق محتمل على أنه أفضل أمل لتفادي صراع إقليمي أكبر.
ويأمل الدبلوماسيون في أن يقنع ذلك إيران وحزب الله بالتوقف عن الرد على مقتل أحد كبار قادة حزب الله في غارة جوية إسرائيلية في بيروت ومقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في انفجار في طهران.
لبنان بين مطرقة حرب محتملة مع إسرائيل وسندان الأزمة الاقتصادية: خطة الطوارئ في مأزقأكسيوس: إسرائيل تتوعد برد حازم على أي هجمات من حزب الله تستهدف المدنيينهدوء حذر في نهاريا والشمال: السكان يترقبون ردود فعل حزب الله وإيرانويمكن أن يوفر وقف إطلاق النار في غزة مخرجًا من التهديدات المتصاعدة والحشد العسكري الهائل في جميع أنحاء المنطقة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سيدات لبنان ورد حزب الله: من تتعجل الزواج ومن تؤيد المقاومة ومن تراها ميليشيا خطرة تتبع لقرار إيران رغم القصف الإسرائيلي.. أهالي عيترون الحدودية اللبنانية يحتشدون للمشاركة في تشييع مقاتل لحزب الله بالصور: تطور مسيّرات حزب الله تهديد قوي لم تتوقعه إسرائيل وتستعد لمواجهته الشرق الأوسط إيران بيروت فلسطين حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة دونالد ترامب ألمانيا جو بايدن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة دونالد ترامب ألمانيا جو بايدن الشرق الأوسط إيران بيروت فلسطين حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة دونالد ترامب روسيا ألمانيا إسرائيل جو بايدن أوكرانيا الحرب في أوكرانيا حرائق في اليونان طالبان الضفة الغربية السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر
لوح وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، بالاستقالة، إذا لينت باريس موقفها حيال الجزائر لكي توافق على استقبال رعاياها الموجودين في فرنسا بصورة غير نظامية، وذلك في مقابلة مع صحيفة لو باريزيان نشرتها السبت على موقعها الإلكتروني.
وأدى رفض الجزائر استقبال مواطنين يقيمون بصورة غير قانونية في فرنسا التي حاولت ترحيلهم إلى وطنهم وبينهم منفذ هجوم أوقع قتيلا في 22 فبراير في مولوز (شرق فرنسا)، إلى توتر العلاقات بين البلدين، والتي تدهورت أساسا منذ اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء في يوليو 2024.
ومعلوم أن الجزائر رفضت استقبالهم فأعيدوا إلى فرنسا حيث هم موقوفون.
وقال ريتايو في المقابلة، السبت، إنه سيواصل العمل بزخم كبير « طالما لدي قناعة بأنني مفيد وبأن لدي الوسائل ».
لكنه حذر من أنه « إذا طلب مني الاستسلام في هذه القضية التي تنطوي على أهمية كبرى بالنسبة لأمن الفرنسيين، فمن الواضح أنني سأرفض ».
وأضاف الوزير « لست هنا من أجل منصب ولكن لإنجاز مهمة، هي حماية الفرنسيين ».
مواقف ريتايو الذي يدلي بتصريحات نارية ضد الجزائر، خصوصا منذ سجن الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال، جاءت ردا على سؤال بشأن الملف الجزائري و »الرد التدريجي » الذي يدعو إليه في حال رفضت الجزائر استقبال رعاياها الموجودين بصورة غير مشروعة في فرنسا.
والجمعة أعدت الحكومة الفرنسية قائمة بأسماء 60 من الرعايا الجزائريين الذين يتعين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية.
وفق ريتايو « سيعاد النظر في نهاية الرد في اتفاق العام 1968″، وتابع « سأكون حازما وأتوقع تنفيذ هذا الرد التدريجي ».
واتفاق التعاون في مجال الهجرة المبرم بين فرنسا والجزائر في 1968 يمنح وضعا خاصا للجزائريين لناحية التنقل والإقامة والعمل في فرنسا.
وسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التهدئة، معلنا أنه « يؤيد إعادة التفاوض » بهذا الاتفاق و »ليس الإلغاء ».
وندد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مطلع فبراير بــ »مناخ ضار » بين الجزائر وفرنسا، مشددا على وجوب أن يستأنف البلدان الحوار متى عبر الرئيس الفرنسي بوضوح عن رغبة في ذلك.