مهرجان أصوات نسائية يعود إلى تطوان بعد انقطاع طويل منذ وباء كوفيد
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أعلنت جمعية أصوات نسائية بتطوان، عن عودة المهرجان في دورته الثانية عشرة، خلال الفترة الممتدة ما بين 22 إلى 24 غشت 2024، تحت شعار: « المرأة شريكة أساسية من أجل تغيير مستدام ».
وقالت كريمة بنيعيش، رئيسة الجمعية وسفيرة المغرب لدى إسبانيا: « مهرجان أصوات نسائية يشكل نشيدًا للإبداع النسائي وللتنوع الثقافي، وهو فرصة للاحتفاء بموهبة المرأة وإسهامها في تنمية مجتمعنا ».
وأضافت بنيعيش: « نطلق هذه النسخة الجديدة للمهرجان بتأثر وفخر كبيرين، محملين بقيم التضامن والانفتاح »، مبرزة في الآن ذاته أن « عودة المهرجان جاءت بعد توقف فرضته جائحة كوفيد 19، لينعش الحياة الثقافية والاجتماعية بتطوان ».
وأبرزت الجمعية في بيان صحافي، أن « شعار الدورة يتماشى مع التوجيهات الملكية السامية التي تسعى إلى تعزيز حقوق المرأة المغربية وتحسين وضعها »، مؤكدا على دورها الحيوي في التنمية المستدامة وتحديث المجتمع المغربي، كما يهدف المهرجان إلى تسليط الضوء على الفنانات المغربيات والأجنبيات، وتقديم رسالة تضامن وانفتاح وتسامح ».
وستحيي فعاليات مهرجان أصوات نسائية بتطوان، حسب البيان نفسه، مغنيات مغربيات وعراقيات ولبنانيات، فضلا عن فرق إسبانية، كما ستعرف دورة المهرجان تنظيم قافلة « الصحة للجميع » لدعم الفئات الهشة، وأنشطة تضامنية لصالح النساء المعتقلات بمركز تطوان السجني، وتوزيع تبرعات لفائدة نزلاء مركز سيدي فريج.
كلمات دلالية أصوات نسائيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أصوات نسائية
إقرأ أيضاً:
المشهداني يرعى لاحتفالية المركزية بمناسبة يوم المرأة الوطني وتحت شعار ( المرأة العراقية عزيمة الاستنكار )
شبكة انباء العراق ..
برعاية رئيس مجلس النواب العراقي الدكتور محمود المشهداني وتحت شعار (( المرأة العراقية عزيمة لاتنكسر )) أقيمت يوم امس الاول 2025/3/13 الاحتفالية المركزية مع مجموعة كبيرة من الشخصيات السياسية ومن اعضاء مجلس النواب ومستشارين ومنظمات المجتمع المدني ، حيث شاركت السيدة كولشان كمال علي رئيسة مؤسسة صندوق دعم المرأة في الشرق الأوسط
“‘،وجاءت الاحتفالية تقديراً لدور المرأة الحيوي في بناء المجتمع، وترسيخ قيم السلام والتنمية ، اذ ان المرأة العراقية كانت وما زالت مثالًا للصبر والقوة والعطاء، فقد أثبتت جدارتها في شتى الميادين، وساهمت بفعالية في النهضة الوطنية من خلال دورها في التعليم، والصحة، والإدارة، والقيادة، والاقتصاد، إلى جانب دورها الأساسي في بناء الأسرة وتربية الأجيال .
ودورها الفاعل الذي تلعبه في بناء المجتمع، مؤكدًا أن المرأة تمثل نصف المجتمع، وأنها تساهم بشكل مباشر في تعزيز الاقتصاد الوطني والتطور الاجتماعي .