سرايا - أعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الخميس، أن تجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين في الحرب المتواصلة على قطاع غزة منذ 10 أشهر، الـ 40 ألفا يشكل "مرحلة مظلمة للعالم أجمع".

وقال تورك في بيان، "بالمعدل قتل نحو 130 شخصا يوميا في غزة خلال الأشهر الـ 10 الأخيرة. حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والمستشفيات والمدارس ودور العبادة على يد الجيش الإسرائيلي صادم للغاية".



وأضاف "اليوم يدخل العالم أجمع مرحلة مظلمة. سكان غزة ينعون اليوم 40 ألف قتيل فلسطيني" بحسب وزارة الصحة في غزة، مشيرا إلى أن معظم الضحايا من النساء والأطفال.

وأكد "هذا الوضع الذي لا يمكن تصوره ناجم إلى حد كبير عن الانتهاكات المتكررة للقوات الإسرائيلية لقواعد الحرب".

ويشهد القطاع المحاصر حربا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وذكر تورك أن القانون الإنساني الدولي "واضح تماما حول الأهمية الأساسية لحماية المدنيين والممتلكات والمنشآت المدنية" ويشير إلى أن مكتبه وثق "انتهاكات خطرة لهذا الحق من قبل الجيش الإسرائيلي والجماعات الفلسطينية المسلحة سواء، بما في ذلك الجناح المسلح لحركة حماس".

وتساءل "بينما يدرك العالم عجزه عن منع هذه المذبحة، أدعو جميع الأطراف إلى الاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار وإلقاء السلاح ووقف هذه المجازر نهائيا".

كذلك دعا إلى الإفراج عن المحتجزين في غزة و"الفلسطينيين المحتجزين تعسفيا". وتابع "لا بد من وضع حد للاحتلال الإسرائيلي غير القانوني ومن أن يصبح حل الدولتين المتفق عليه دوليا حقيقة واقعة".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

ترقب لقرار مهم من "الأمم المتحدة" بشأن التواجد الإسرائيلي بالمنطقة

الأمم المتحدة-رويترز

من المرجح أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل على مشروع قرار فلسطيني يطالب إسرائيل بإنهاء "وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة" خلال ستة أشهر.

الهدف الرئيسي لمشروع القرار، الذي أعدته السلطة الفلسطينية واطلعت عليه رويترز، هو التأكيد على الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في يوليو  وجاء فيه أن احتلال إسرائيل للأراضي والمناطق الفلسطينية غير قانوني ويجب أن تنسحب منها.

وفي حين أن الرأي الاستشاري الصادر عن أعلى محكمة في الأمم المتحدة قال إن هذا ينبغي أن يحدث "في أسرع وقت ممكن"، يحدد مشروع القرار جدولا زمنيا مدته ستة أشهر لتنفيذ ذلك.

وطلبت المجموعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز أمس الاثنين من الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تضم 193 عضوا، التصويت يوم 18 الشهر الجاري. وقد يشهد مشروع القرار المؤلف من ثماني صفحات تغييرات قبل طرحه للتصويت.

وستجري عملية التصويت قبل أيام قليلة من توافد زعماء العالم على نيويورك لحضور اجتماعهم السنوي في المنظمة الدولية.

ودعا السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون الجمعية العامة إلى "رفض هذا القرار المشين بشكل قاطع وتبني بدلا من ذلك قرارا يندد بحماس ويدعو إلى الإفراج عن جميع الرهائن فورا".

والرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية ليس ملزما لكن له ثقله بموجب القانون الدولي وقد يضعف الدعم لإسرائيل. وكذلك الحال بالنسبة لقرار الجمعية العامة إذ أنه ليس ملزما لكنه يحمل ثقلا سياسيا.

واستولت إسرائيل على الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية في حرب عام 1967 ومنذ ذلك الحين تشيد مستوطنات في الضفة الغربية وتتوسع فيها بشكل متزايد.

وبعد اندلاع الحرب الدائرة حاليا في قطاع غزة، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 27 أكتوبر إلى هدنة إنسانية فورا. ثم طالبت بأغلبية ساحقة بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في ديسمبر.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل أصعب مرحلة في تطعيم شلل الأطفال بقطاع غزة.. انطلقت اليوم
  • الجيش الإسرائيلي يوقف قافلة للأمم المتحدة بحجة وجود مشتبه بهم (فيديو)
  • حركة فتح: مجزرة مواصي خان يونس تضع العالم أجمع أمام مسؤولياته
  • ترقب لقرار مهم من "الأمم المتحدة" بشأن التواجد الإسرائيلي بالمنطقة
  • الأمم المتحدة تصوت على إنهاء الوجود الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية
  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة شمال غرب غزة
  • الجيش الإسرائيلي يحتجز قافلة من مركبات الأمم المتحدة بشمال غزة
  • الجيش الإسرائيلي يوقف قافلة أممية في غزة
  • الأمم المتحدة تحذّر: العالم يتجه نحو مستقبل قاتم
  • تورك يدعو دول العالم لمواجهة إسرائيل بشأن احتلالها وتجاهلها الصارخ للقانون