سعيد حظ في فلوريدا يفوز بـ1.58 مليار دولار.. ثالث أكبر جائزة يانصيب في تاريخ الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
بحال اختار الفائز استلام المبلغ في دفعات سنوية على مدار 30 عاماً سينال المبلغ كاملاً، أما إذا اختار مبلغاً مقطوعاً بشكل فوري (وعادة ما يفضل الفائزون هذا الخيار) فلن يستلم كامل المبلغ، وإنما 783.3 مليون دولار فقط، وفق التقديرات لجائزة الثلاثاء الكبرى.
بعد أربعة أشهر من غياب الفرحة والمفاجأة عن الفائزين باليانصيب في الولايات المتحدة، أُعلن عن فائز جديد بالجائزة الكبرى في فلوريدا ليلة الثلاثاء.
قبل الفوز الكبير ليلة الثلاثاء، كان هناك 31 سحبًا متتاليًا دون فائزين، أي أن آخر مرة فاز فيها أحدهم بالجائزة الكبرى للعبة كانت في 18 نيسان/ أبريل الماضي. هذا التأخير كان من حظ الفائز ليلة الثلاثاء، حيث تراكمت مبالغ الجوائز السابقة وأُضيفت لهذه الجائزة لتصبح ثالث أكبر جائزة على الإطلاق في تاريخ الولايات المتحدة.
كما يعد الفوز بهذه الجائزة أمرًا نادرًا، فنسبة احتمال الفوز واحد لكل 302.6 مليون.
سادس أكبر جائزة في تاريخ أمريكا.. مواطن يفوز بأكثر من مليار دولار في إحدى ألعاب اليانصيبشاهد: سيّدة من البيرو تفوز بجائزة اليانصيب لعيد الميلاد في إسبانياهل سيتمتع الفائز بكامل المبلغ؟بحال اختار الفائز استلام المبلغ في دفعات سنوية على مدار 30 عامًا سينال المبلغ كاملًا، أما إذا اختار مبلغًا مقطوعًا بشكل فوري (وعادة ما يفضل الفائزون هذا الخيار) فلن يستلم كامل المبلغ، وإنما 783.3 مليون دولار فقط، وفق التقديرات لجائزة الثلاثاء الكبرى.
لكن هذا كله قبل احتساب الضرائب، مما يعني أن المبلغ سيتضاءل أكثر؛ فأموال الجائزة تخضع للضرائب الفيدرالية، كما تفرض العديد من الولايات ضريبة على أرباح اليانصيب.
يُلعب يانصيب الجائزة الكبرى ميغا ميليونز Mega Millions في خمس وأربعين ولاية، وواشنطن العاصمة، وجزر فيرجن الأمريكية.
يذكر أن الفائز اشترى البطاقة الرابحة من متجر في شاطئ نيبتون في فلوريدا، وفقًا لما أعلنه مركز يانصيب فلوريدا.
المصادر الإضافية • أ ب
المصدر: euronews
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية جائزة فلوريدا يانصيب الشرق الأوسط الحرب الروسية الأوكرانية فلاديمير بوتين الجيش الروسي روسيا إسرائيل إيران حرائق غابات أوروبا أستراليا الشرق الأوسط فلاديمير بوتين روسيا الحرب الروسية الأوكرانية الجيش الروسي
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تخاطر بفقدان 265 مليار دولار بسبب بطء تبني الذكاء الاصطناعي في العمل
حذرت رئيس عمليات غوغل في بريطانيا وأوروبا، ديبي وينشتاين من فجوةٍ مُقلقة في تبني المملكة المتحدة للذكاء الاصطناعي، والتي قد تُعرّض البلاد لخطر فقدان دفعةٍ اقتصاديةٍ بقيمة 200 مليار جنيه إسترليني (265 مليار دولار).
وأشار بحث جديد من عملاق التكنولوجيا إلى أن ثلثي العاملين في بريطانيا (66 بالمئة) لم يستخدموا الذكاء الاصطناعي المُولّد في وظائفهم قط، مع انخفاضٍ ملحوظٍ في استخدامه بين النساء فوق سن 55 عامًا وأولئك من خلفياتٍ اجتماعيةٍ واقتصاديةٍ أدنى.
وأكد البحث أنه على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على إضافة 400 مليار جنيه إسترليني (531 مليار دولار) إلى الاقتصاد البريطاني بحلول نهاية العقد من خلال تحسين الإنتاجية، إلا أن نصف هذا المبلغ فقط سيتحقق إذا لم تُسدّ المملكة المتحدة فجوة التبني.
وبرز هذا التحدي بشكل خاص في المملكة المتحدة، حيث أدت الفجوة بين الابتكار والتطبيق إلى تقويض الإمكانات الاقتصادية بشكل متكرر.
وأضافت وينشتاين أن البحث الجديد كان بمثابة "دعوة للعمل.. لضمان توفير الأدوات التي يحتاجها العمال في المملكة المتحدة"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء البريطانية.
وقالت: "إن معالجة هذه الفجوة في التبني أمر ضروري لتحقيق الفوائد الاقتصادية، وخاصةً من حيث توفير الوقت"، محذرة من أن "هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود".
وأشارت غوغل إلى أنه في حين أن العديد من الدول بطيئة في تبني الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، إلا أن المملكة المتحدة تأخرت تاريخيًا عن الدول الأخرى في تبنيها للتقنيات الجديدة.
وفي بحثها عن الذكاء الاصطناعي، قالت الشركة: "يُظهر التاريخ أن هذا النمط يتكرر عالميًا من خلال موجات متتالية من التكنولوجيا، لكن التحدي كان واضحًا بشكل خاص في المملكة المتحدة، حيث أدت الفجوة بين الابتكار والتطبيق إلى تقويض الإمكانات الاقتصادية بشكل متكرر".
وأضافت الشركة: "نظرًا للإمكانات الاقتصادية الهائلة للذكاء الاصطناعي، فإن هذا النمط طويل الأمد من التبني يُهدد بتأخير الإنتاجية وتقويض النمو طويل الأجل".
وخلص البحث الذي أجرته مجموعة الأبحاث "بابليك فيرست"، إلى أن تبني الذكاء الاصطناعي يُعيقه نقص الدورات التدريبية المُعتمدة والمُختصرة، بالإضافة إلى فشل الشركات في تقديم إرشادات رسمية حول استخدامه في مكان العمل.
ووجد البحث التي شملت أكثر من 3100 مُشارك أن 70 بالمئة من العمال اختاروا استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بأنفسهم بدلًا من أن يُطلب منهم ذلك من قِبل مدرائهم أو أصحاب عملهم، مع تشجيع أكثر من خُمسهم بقليل (22 بالمئة) على القيام بذلك من قِبل أصحاب عملهم، بانخفاض عن 28 بالمئة قبل ستة أشهر.
وقالت الشركة: "يحدث تبني الذكاء الاصطناعي إلى حد كبير دون توجيه رسمي في مكان العمل"، داعية إلى استخدام استراتيجيتها الصناعية "لتحديد أفضل السبل لدعم تبني الذكاء الاصطناعي في الصناعات الرئيسية".
ويذكر أن غوغل تُجري برنامجًا تجريبيًا مع الشركات الصغيرة في المملكة المتحدة للمساعدة في زيادة الإقبال على الذكاء الاصطناعي، مستخدمةً العلوم السلوكية لدعم البرنامج، مع العمل أيضًا مع الأكاديميات المدرسية واتحاد المجتمع.
وتخطط الشركة لإطلاق برامج تجريبية لبرنامج "AI Works" في دول أخرى، مثل ألمانيا.