غانتس مهاجما نتنياهو: كن شجاعا ولو لمرة واحدة فقط
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
هاجم عضو مجلس الحرب الإسرائيلي السابق، بيني غانتس، ، اليوم الخميس، مرة أخرى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، متهما إياه بالتلكؤ في اتخاذ قرارات الحرب، بسبب اعتبارات سياسية.
وأصدر رئيس حزب معسكر الدولة الإسرائيلي بيانا مصورا، يحث فيه نتنياهو على التوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن، من أجل إعادة المحتجزين لدى حركة "حماس" الفلسطينية إلى ديارهم، والسماح لعشرات الآلاف من المهجرين الشماليين بالعودة إلى ديارهم.
مستوطنة أيليت هشاهار الشمالي
وقال غانتس في رسالته لنتنياهو، أثناء قيامه بجولة في مستوطنة أيليت هشاهار الشمالي: "في البداية، ترددت في المناورة [في جنوب غزة]، ثم ترددت في نقل الجهود إلى الشمال، ولأشهر ترددت في المضي قدما في مخطط المحتجزين خوفا على مصير الائتلاف".
وتابع موجها حديثه لرئيس الوزراء الإسرائيلي: "لقد حان الوقت للتوقف عن الاهتمام بمصير الحكومة، والاهتمام فقط بمصير البلاد، وكن هذه المرة شجاعا"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
في المقابل، رد حزب الليكود زعم الذي يتزعمه نتنياهو على هجوم بيني غانتس، مشيرا إلى أن "البروتوكولات ستثبت أن غانتس هو من عارض القرارات التي كانت حاسمة لأمن إسرائيل، بما في ذلك القرارات المتعلقة بالأعمال العسكرية الدرامية"، وقتما كان غانتس في مجلس الوزراء الحربي الذي يتخذ القرارات، وقبل أن يتخذ في شهر يونيو الماضي قرارا بمغادرة الائتلاف في وقت الحرب.
الاغتيالات الأخيرة
كما زعم حزب الليكود أن "الاغتيالات الأخيرة للعديد من قادة الإرهاب هي شهادة على "تغيير الواقع" بعد رحيل غانتس، وخلص إلى أن "أولئك الذين لا يساهمون في النضال من أجل النصر وإعادة المحتجزين سيكونون أفضل حالا إذا لم يتسببوا على الأقل في أضرار".
وأضاف الحزب موضحا أن "نتنياهو يعلم جيدا لماذا يحاول تغيير البروتوكولات، ويرفض تشكيل لجنة تحقيق حكومية تكشف الحقيقة، عمن كان خائفا من إطلاق مناورة برية، ومن الذي تسبب في تأخير الدخول إلى خان يونس، ومن لم يرغب في البداية في دخول ممر فيلادلفيا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غانتس مهاجما نتنياهو واحدة فقط عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس رئيس الوزراء الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
التحقيق مع رئيس ديوان نتنياهو بقضية التسريبات
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن تساحي برافرمان رئيس ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيخضع اليوم للتحقيق على خلفية التسريبات الأمنية بديوان رئيس الوزراء.
وقبل أيام، كشفت صحيفة هآرتس أن برافرمان "هو المسؤول الكبير في مركز قضية حيازة مقطع مصور شخصي حساس لضابط كبير وابتزازه به".
وأضافت أنه "يجري التحقيق حاليا في الاشتباه بأن موظفي مكتب نتنياهو استخدموا الفيديو الشخصي للضابط لابتزازه بهدف الوصول إلى البروتوكولات (محاضر اجتماعات مجلس الحرب) الخاصة بالأيام الأولى للحرب، والتي كانت محفوظة في السكرتارية العسكرية، من أجل تغييرها".
ونفى برافرمان التهمة المنسوبة إليه، وقال إن "الادعاء الخطير بأن لدي فيديو لضابط ما أو أنني حاولت ابتزاز شخص ما، كاذب". وأضاف أنها "كذبة من البداية إلى النهاية، وهدفها إيذائي والإضرار بمكتب رئيس الوزراء في خضم الحرب"، وفق المصدر ذاته.
والأسبوع الماضي، كشف إعلام إسرائيلي أن مكتب رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي أُخطر قبل بضعة أشهر بأن مكتب نتنياهو يحتفظ بفيديو ذي طابع شخصي لضابط كبير في السكرتارية العسكرية عمل مع المكتب حتى وقت قريب.
وينضم التحقيق في هذه القضية إلى تحقيق يجريه جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) في قضية الوثائق السرية التي تهز مكتب نتنياهو حاليا، والتي يقف إيلي فيلدشتاين المتحدث باسم نتنياهو للشؤون الأمنية على رأس المشتبه بهم فيها.