شيخ الأزهر يستقبل رئيس المجلس الأعلى للغة العربية في إفريقيا
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
استقبل الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس بمشيخة الأزهر، الدكتور حسب الله مهدي فضل الله، رئيس المجلس الأعلى للغة العربية في إفريقيا، ورئيس الاتحاد العام لمؤسسات دعم اللغة العربية في تشاد.
وقال الإمام الأكبر، إنَّ الأزهر حريصٌ على نشر اللغة العربية، وتقديم الدعم الكامل لدول القارة الإفريقية لتعميمها ضمن اللغات الرسمية في البلاد، انطلاقًا من كونها لغة القرآن الكريم، مشيرًا إلى أنَّ اللغة العربية هي الرابط بين إفريقيا والعالم العربي، وأن الأزهر مستعدٌّ لدعم شعوب القارة الإفريقية بمراكز تعليم اللغة العربية، ودعم استقلالها وتعزيز قدراتها في مواجهة الغزو الثقافي الغربي، الذي لا يستهدف غزوها ثقافيًّا وفكريًّا فحسب؛ ولكن الاستيلاء على خيراتها وثرواتها، وتعمد إفقارها لإحكام السيطرة على موارد قارة الذهب.
من جانبه، أعرب رئيس المجلس الأعلى للغة العربية في إفريقيا، عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر وتقديره لما يقوم به فضيلته من جهود لدعم قضايا المسلمين حول العالم، مؤكدًا أن الأزهر الشريف هو المنطلق الذي خرجت منه كل جهود نشر اللغة العربية في شتى بقاع الدنيا، وأنَّ كل المهتمين بالحفاظ على اللغة العربية والمهتمين بنشرها سندهم متصل بالأزهر، وأنَّ المجلس يسعى للاستفادة من خبرات الأزهر الكبيرة في مجالات الحفاظ على علوم العربية، والعمل تحت قيادته وإشرافه في عددٍ من المبادرات والمشروعات ذات الصلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شيخ الأزهر أحمد الطيب الازهر الشريف القارة الافريقية اللغة العربیة العربیة فی
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يلتقي رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالبحرين
بحث الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، مع الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين، سبل تعزيز التعاون في المجالات الدينية والفكرية، وتنسيق الجهود لنشر الفكر الوسطي، وترسيخ قيم التسامح والتعايش المشترك، مؤكدين أهمية تعزيز الحوار بين المؤسسات الإسلامية لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجه الأمة.
جاء ذلك خلال لقائهما اليوم على هامش فعاليات مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي"، الذي تستضيفه المملكة البحرينية.
وأشاد الدكتور أسامة الأزهري بالدور الرائد الذي يقوم به المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في البحرين، وجهوده في دعم الخطاب الديني المستنير، مؤكدًا أن التكاتف بين المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي ضرورة ملحة لتعزيز الوحدة ومواجهة الفكر المتطرف.
من جانبه، أعرب الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة عن تقديره العميق لجهود وزارة الأوقاف المصرية في نشر ثقافة التسامح والاعتدال، مثمنًا إسهاماتها في ترسيخ القيم الإسلامية الصحيحة، وتعزيز التقارب بين الشعوب الإسلامية.
وأكد الجانبان أهمية استمرار التعاون المشترك بين المؤسستين الدينيتين، وتبادل الخبرات في مجالات الدعوة، والإفتاء، وتطوير المشروعات الوقفية، وتعزيز الخطاب الديني المستنير، بما يخدم المجتمعات الإسلامية ويعزز من دور المؤسسات الدينية في نشر الفكر الوسطي.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف: نمر بمرحلة حساسة تحتاج لاستعادة مفهوم الأمة الواحدة
وزير الأوقاف: مصر والأردن تؤكدان رفضهما محاولات تهجير الفلسطينيين
برعاية ملك البحرين.. وزير الأوقاف يشارك في مؤتمر «الحوار الإسلامي - الإسلامي»