المخابرات الألمانية تكشف المتسبب في تفجير أنابيب التيار الشمالي
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أعلن الرئيس السابق لجهاز المخابرات الفيدرالية الألمانية، أوغست هانينغ، اليوم الخميس، أن عملية تقويض خطي أنابيب الغاز "التيار الشمالي 1 و2" قد تمت بموجب اتفاق بين فلاديمير زيلينسكي، ورئيس بولندا، أندريه دودا.
جاء هذا التصريح في مقابلة مع قناة "فيلت تي في" الألمانية وقال هانينغ: "من الواضح تمامًا أن أجهزة المخابرات البولندية شاركت في هذا (عملية تفجير التيار الشمالي)، وعلى ما أعتقد، لم يقتصر ذلك على أجهزة المخابرات، أعتقد أنه كان هناك اتفاق بين كبار المسؤولين في أوكرانيا وبولندا"، مشيرا إلى أن جهاز المخابرات الأوكرانية تلقى الدعم اللوجستي من وارسو في هذه العملية.
وأضاف هانينغ: "من الواضح أن جهاز المخابرات الأوكراني هو الذي قام بذلك، وحدث ذلك بفضل الدعم اللوجستي القوي من بولندا، ومثل هذه القرارات عادة تتخذ على أعلى المستويات، وأعتقد أنه كان هناك اتفاق بين زيلينسكي والرئيس دودا".
اعتقال بحق المواطن الأوكراني فلاديمير
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام ألمانية، أن مكتب المدعي العام الألماني أصدر مذكرة اعتقال بحق المواطن الأوكراني فلاديمير ج. ز. ونشرت إحدى المؤسسات الإعلامية صورته، مما جعل من الممكن إثبات أن الحديث يدور عن الغواص البحري فلاديمير جورافليف، من كييف.
ويُذكر أن انفجارات خطي أنابيب "التيار الشمالي" 1 و2، لتصدير الغاز الروسي إلى أوروبا تم، في 26 سبتمبر 2022. ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع أعمال تخريبية مقصودة.
ووصفت شركة "نورد ستريم آي جي" المشغلة هذا التدمير لأنابيب غاز "التيار الشمالي" بأنه غير مسبوق، مشيرة إلى أنه "يستحيل تقدير الإطار الزمني للإصلاحات".
وفي وقت سابق، أعلن مكتب المدعي العام الروسي عن البدء بالتحقيق في قضية تتعلق بعمل إرهابي دولي.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن روسيا طلبت مرارًا بيانات حول الانفجارات في "التيار الشمالي"، غير أنها لم تتلق أي جواب قطعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المخابرات الألمانية تكشف المتسبب تفجير أنابيب التيار الشمالي أنابيب الغاز التيار الشمالي فلاديمير زيلينسكي التیار الشمالی
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء كندا السابق: يجب الرد على ترامب بقوة وبناء خط أنابيب من ألبرتا إلى كيبيك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء الكندي السابق جان كريتيان، إن كندا لها كل الحق في الرد بالطريقة التي فعلتها في الحرب التجارية الجارية مع الولايات المتحدة، مضيفًا أنه يجب عليها الرد بقوة أكبر من خلال فرض الضرائب على الصادرات الرئيسية واستخدام الأموال لدعم البنية التحتية، بما في ذلك خط أنابيب "من ألبرتا إلى كيبيك".
وتحدث كريتيان، 91 عامًا، وهو أقدم رئيس وزراء كندي سابق على قيد الحياة، في مؤتمر قيادة الحزب الليبرالي في تورنتو حيث تم انتخاب مارك كارني بأغلبية ساحقة ليصبح رئيسًا جديدًا للحزب ورئيس وزراء كندا القادم، ليحل محل جستن ترودو.
وقال كريتيان إن الصداقة التي اتسمت لفترة طويلة بالاحترام المتبادل والثقة قد أفسحت المجال الآن لـ "الحذر والعداء المتزايد" من قبل إدارة ترامب تجاه كندا، وفقا لشبكة "بلومبرج".
وهنأ حكومة ترودو وكذلك رؤساء حكومات مقاطعات كندا على الطريقة التي تفاعلوا بها مع التعريفات الجمركية "غير المبررة تمامًا" التي فرضتها الولايات المتحدة.
وقال: "إذا لزم الأمر، يمكن للحكومات مجتمعة أن تفكر في الذهاب إلى أبعد من ذلك"، من خلال ضرب أمريكا "حيث تؤلمها، بفرض ضريبة تصدير على النفط والغاز والبوتاس والألمنيوم والكهرباء".
وأضاف أن كندا يمكنها بعد ذلك استخدام الأموال من ضريبة التصدير لبناء البنية التحتية اللازمة في كندا، "على سبيل المثال، لبناء خط أنابيب للغاز الطبيعي من ألبرتا إلى كيبيك". ودعا رئيس الوزراء ورؤساء الوزراء القادمين إلى مواصلة العمل معا للوقوف ومواجهة التحديات التي يخلقها ترامب للعالم.