برلين (د ب أ)
اعترف البلجيكي فينسنت كومباني، المدير الفني لفريق بايرن ميونخ الألماني، أن اللاعبين الذين حصلوا على إجازات طويلة وعادوا للتدريبات ليسوا في حالة الجاهزية الكاملة قبل أول مباراة للفريق في الموسم.
وسيقود كومباني فريق بايرن ميونخ في أول مباراة رسمية الجمعة في منافسات الدور الأول بكأس ألمانيا، حيث سيواجه فريق إس إس في أولم، وغاب عدد من لاعبيه بعد حصولهم على اجازات طويلة عقب المشاركة في كأس أمم أوروبا 2024 وكوبا أميركا.


وقال كومباني في مؤتمر صحفي: «اللاعبون ليسوا جاهزين 100%، لكننا سنتعامل مع ذلك، من المهم أن يكونوا جاهزين لأننا لدينا الكثير من المباريات في الأشهر المقبلة. أتمنى أن ننجح في جعل كل لاعب قادراً على أن يلعب 90 دقيقة في الأسابيع المقبلة».
وتولى كومباني، الذي سبق له اللعب في ألمانيا مع فريق هامبورج، المسؤولية خلفا لتوماس توخيل بعدما فشل الفريق في الفوز بأي لقب في الموسم للمرة الأولى منذ عام 2012 لكنه أكد قائلاً:«أنا جاهز. من المهم بالنسبة أننا خوض مباراة تنافسية الآن. المباريات الودية دائماً جيدة فيما يتعلق باللياقة، لكن حان الوقت الآن للاستمرار في اللعب».
ويسعى بايرن لتجنب الخسارة في الأدوار الأولى بالبطولة مجدداً. وفي المواسم الأربعة الماضية خرج الفريق من الدور الثاني ثلاث مرات، بما في ذلك الخسارة أمام هولشتاين كيل في 2021 وساربركون العام الماضي.
وقال كومباني: «ما حدث في السنوات الماضية لا علاقة له بي، يمكننا التحدث كثيراً عن أهدافنا، لكن ما نضعه في الحسبان هو مباراتنا القادمة، وسنرى بعد ذلك ما سيحدث».
ورفض كومباني التلميح بأسماء اللاعبين الذين سيبدأون في لعب مباراة الغد أمام أولم: «من سيشارك غداً ومن لن يشارك، ستعرفون ذلك غداً».

أخبار ذات صلة «البايرن» يرد على رئيس ليفركوزن: السكوت من ذهب وردنا سيكون في الملعب ليفركوزن يعتذر عن «التصريحات القاسية»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فينسنت كومباني بايرن ميونيخ الدوري الألماني كأس ألمانيا

إقرأ أيضاً:

هل يستطيع أنشلوتى وجوارديولا إنقاذ ما يمكن إنقاذه؟.. تراجع أداء ونتائج ريال مدريد ومانشستر سيتى.. صعود نجوم وفرق جديدة إلى القمة هذا الموسم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كرة القدم الأوروبية دائمًا ما تحمل مفاجآت غير متوقعة، حتى بالنسبة لأقوى الفرق. هذا الموسم، يواجه عملاقا أوروبا، ريال مدريد ومانشستر سيتي، تحديات ملحوظة على المستويين المحلى والقاري، حيث ظهر جليًا تراجع أدائهما مقارنة بالموسم الماضي، ما أثار تساؤلات حول أسباب هذا التراجع.


الملكى فى مرحلة عدم استقرار


ريال مدريد، النادى الأكثر تتويجًا بدورى أبطال أوروبا، يمر بمرحلة تبدو بعيدة عن المعايير التى اعتاد عليها عشاقه. فى الدورى الإسباني، ورغم تحقيقه انتصارات متقطعة، يعانى الفريق من غياب الاستمرارية. 

وصلت إحصائياته هذا الموسم إلى هزيمة واحدة وثلاثة تعادلات، بينما فى الموسم الماضى تكبد الفريق هزيمة وحيدة فقط وتعادل فى ثمانى مباريات طوال الموسم. هذه الأرقام توضح حجم المعاناة التى يعيشها الملكى حاليًا.
الفريق يجد نفسه الآن يصارع لتثبيت أقدامه فى سباق الصدارة، مع تألق منافسين آخرين مثل أتلتيكو مدريد وبرشلونة.
على المستوى الأوروبي، يبدو أن الفريق فقد بريقه فى دورى الأبطال بنظامه الجديد، إذ لم يعد مرعبا كما كان فى السنوات الأخيرة.
فى الموسم الماضي، وصل ريال مدريد إلى المباراة النهائية ونال اللقب، لكنه الآن يكافح فى مرحلة المجموعات لضمان صدارة المجموعة، وهو أمر غير مألوف بالنسبة لتاريخ الفريق فى هذه البطولة.


مانشستر سيتى تحت الضغط


من جهة أخرى، يبدو أن مانشستر سيتى يمر بحالة من الإشباع أو الإرهاق بعد موسم مذهل حقق فيه الدورى الإنجليزى الممتاز.

 فى الموسم الماضي، أنهى السيتى الدورى بثلاث هزائم وسبع تعادلات، بينما فى هذا الموسم، ومع وصولنا إلى الجولة الثانية عشرة، تلقى الفريق هزيمتين وتعادل فى مباراتين، مما يشير إلى فقدان نقاط بشكل غير معتاد هذا التراجع فتح الباب أمام فرق مثل أرسنال وليفربول للتقدم أو حتى التفوق عليه فى بعض الأحيان.
فى دورى الأبطال، ورغم ضمانه التأهل إلى الأدوار الإقصائية، يظهر مانشستر سيتى بأداء أقل شراسة من الموسم الماضى التراجع النسبى فى أداء كيفن دى بروين بسبب الإصابة والاعتماد الكبيرعلى إيرلينج هالاند، الذى واجه ضغوطا كبيرة، أثر بشكل ملحوظ على الأداء الهجومى للفريق.
كما أن خروج لاعبين مثل إلكاى جوندوجان أحدث فجوة واضحة فى وسط الملعب، ما ترك المدرب بيب غوارديولا أمام تحدٍ كبير لإيجاد حلول تكتيكية تعوض هذه الغيابات.


غياب الاستقرار


عند مقارنة ما وصل إليه الفريقان هذا الموسم بأدائهما فى الموسم الماضي، يتضح أن كلاهما يعانى من غياب الاستقرار.
ريال مدريد، الذى كان دائمًا منافسًا شرسًا، يجد نفسه الآن مهددًا بفقدان هيبته الأوروبية وفى المقابل، مانشستر سيتي، الذى كان سيدا لإنجلترا فى الموسم الماضي، يبدو وكأنه فقد جزءًا من بريقه.
ريال مدريد يعتمد بشكل كبير على شبابه، مثل جود بيلينغهام وفينيسيوس جونيور، لكنه يفتقر إلى الخبرة والتوازن الذى كان يوفره لاعبون مثل لوكا مودريتش وكريم بنزيما فى أوج عطائهم أما مانشستر سيتي، فيحتاج إلى استعادة الزخم من خلال تعويض غياب دى بروين وسد الفجوة التى تركها غوندوغان فى خط الوسط.
سقوط الكبار فى أوروبا يعكس تحديات كرة القدم الحديثة، حيث أصبحت المنافسة أكثر شراسة يحتاج ريال مدريد ومانشستر سيتى إلى استعادة توازنهما سريعًا لتجنب موسم قد يوصف بالفشل مقارنة بما حققوه فى الماضي.
هل يستطيع العملاقان العودة إلى قمة القارة؟ أم أن هذا الموسم سيشهد صعود نجوم وفرق جديدة إلى القمة؟ هل يستطيع أنشلوتى وجوارديولا انقاذ ما يمكن انقاذه ؟ فقط الوقت كفيل بالإجابة.

مقالات مشابهة

  • مدرب النشامى : التعادل أفضل من الخسارة.. والفاخوري لا يتحمل المسؤولية
  • بعد الخسارة أمام إندونيسيا.. الأخضر يعُقد موقفه في تصفيات مونديال 2026
  • هل يستطيع أنشلوتى وجوارديولا إنقاذ ما يمكن إنقاذه؟.. تراجع أداء ونتائج ريال مدريد ومانشستر سيتى.. صعود نجوم وفرق جديدة إلى القمة هذا الموسم
  • رينارد: أتحمل الخسارة أمام إندونيسيا وفخور بتدريب الصقور
  • بايرن ميونخ متمسك ببقاء حارسه لبناء فريق قوي
  • رينارد: أتحمل الخسارة أمام إندونيسيا وعلينا القتال للتأهل
  • انسحاب ناشئات شباب الجزيرة أمام الأهلي بعد الخسارة 11/0
  • هل ينهار حلم المونديال؟.. أرقام كارثية تهز الأخضر بعد الخسارة أمام أندونيسيا
  • الاحتلال يعترف بخسائره أمام حزب الله.. 1000 جندي مصاب والحزب يواصل قصفه
  • بوركينافاسو تتأهل لنهائي أمم أفريقيا رغم الخسارة أمام مالاوي