أمين هيئة كبار العلماء يفتتح ملتقى رؤساء فروع منظمة خريجي الأزهر
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
افتتح الدكتور عباس شومان، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أمين عام هيئة كبار العلماء، ملتقى رؤساء فروع المنظمة تحت عنوان: "الوسطية منهج حياة"، بحضور مفتي الديار المصرية، الدكتور نظير عياد.
ويناقش المشاركون في الملتقى عددا من المحاور أبرزها المشكلات التي تواجه فروع المنظمة بالمحافظات، وكيفية التغلب عليها، وأهمية التنسيق مع مؤسسات الأزهر الشريف لتفعيل برامج المنظمة بالمحافظات، وكذلك مناقشة كيفية تطوير استراتيجيات العمل مع مؤسسات الأزهر الشريف بالمحافظات، لترسيخ ونشر الفكر الأزهري الوسطي، ومكافحة الغلو والتطرف، فضلا عن عرض خطط عمل الفروع في المرحلة المقبلة.
يذكر أن من بين الحضور نائبي رئيس مجلس إدارة المنظمة سلامة داود - رئيس جامعة الأزهر سلامة داود، والدكتور عبد الديم نصير - أمين عام المنظمة، ومستشار فضيلة الإمام الأكبر، والدكتور إبراهيم الهدهد المستشار العلمي للمنظمة، والدكتور أحمد الشرقاوي- وكيل قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور محمود الهواري - الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، ورؤساء فروع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر، ورؤساء المناطق الأزهرية بمحافظات جمهورية مصر العربية.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف: نعمل على اكتشاف ورعاية الموهوبين في شتى المجالات
الليلة.. هبة جمال الدين تجيب على سؤال «الحرب» في المنطقة عبر «حقائق وأسرار»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف هيئة كبار العلماء عباس شومان منظمة خريجي الأزهر
إقرأ أيضاً:
الإيسيسكو ترحب بقرار استئناف عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي
رحبت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” بقرار منظمة التعاون الإسلامي الصادر عن اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بدورته العشرين الاستثنائية، التي عقدت في جدة، باستئناف عضوية الجمهورية العربية السورية في منظمة دول التعاون الإسلامي، وما يشمله من إعادة تفعيل العلاقات بينها وبين الدول الأعضاء في المنظمة وجميع أجهزتها ومؤسساتها.
واعتبر المدير العام للإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، في بيان صادر عن المنظمة اليوم، أن القرار يُعد خطوة مهمة في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وتعميق الروابط الأخوية بينها، مؤكدًا أنه يفتح آفاقا جديدة للعمل المشترك في مختلف الميادين ولا سيما التربية، والعلوم، والثقافة.
وأشار المالك إلى أهمية هذا القرار في تعزيز استقرار المنطقة، وتأكيد الالتزام بالقيم الإسلامية المشتركة والرغبة في العمل سويًا من أجل بناء مستقبل أفضل.