دوت صفارات الإنذار  في عدد من مستوطنات الشمال الإسرائيلي على الحدود مع لبنان، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

رصد 20 صاروخا أطلقت من الجنوب اللبناني باتجاه إسرائيل مناهضة الاحتلال: إسرائيل تستخدم ورقة التفاوض للضغط على الفصائل الفلسطينية

وفي إطار آخر، قال الدكتور عماد الحوت مدير مستشفى غزة الأوروبي، إن الاعدادات والتجهيزات في مستشفى غزة الأوروبي، اكتملت وسيتم عودة تشغيل المستشفى خلال أسبوع .

 

مفاوضات وقف إطلاق النار

وفي وقت سابق، علقت حركة حماس على مفاوضات وقف إطلاق النار، التي تبدأ اليوم الخميس، في العاصمة القطرية الدوحة، بين وسطاء من أمريكا ومصر وقطر، وذلك لوقف حرب غزة.

 

حماس تتحدث عن مفاوضات وقف إطلاق النار

وقال أسامة حمدان عضو المكتب السياسي لحركة حماس إن قاعدته الأساسيّة أن يكون هناك وقف لإطلاق النار، ما يعني أنّ نقطة البداية هي وقف لإطلاق النار وليس أيّ شيء آخر. 

 

وأشارقيادي حماس إلى أنّ الكل يقول إنه يريد وقف إطلاق النار بما فيهم قيادة حركه حماس، ولكنّ وقف إطلاق النار شيء وإعلان الاستسلام شيء ،غير وارد أن يطالب فلسطيني بالاستسلام”.

 

ورأىعضو المكتب السياسي لحماس أنّ المشكلة تكمن في أنّ الإدارة الأميركية لم تبذل جهدًا حقيقيًا لإلزام الإسرائيلي بالضمانات التي تعهّدت بها، أو بالتطمينات التي قدّمتها. وقال إنّ الحد الأدنى المطلوب اليوم هو أن تنفّذ أميركا هذه الضمانات وهذه التعهدات بإلزام “إسرائيل”، وبدون ذلك لماذا يثق الفلسطينيون مرّة أخرى بالدور الأميركي أو بالضمانات الأميركية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صفارات الإنذار مستوطنات الشمال الإسرائيلي إسرائيل لبنان مستوطنات وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

غزة.. الجمود يسيطر على مفاوضات وقف إطلاق النار وجيش الاحتلال يواصل إخلاء شمال القطاع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشارت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الثلاثاء، إلى أن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة تواجه حالة من الجمود، حيث لا يبدو أن هناك اتفاقًا قريبًا في الأفق.

وقالت إنه على الرغم من المحادثات المكثفة في الأسابيع الأخيرة، إلا أن المفاوضات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى تعثرت مجددًا، وأن فرص التوصل إلى تسوية تبدو ضئيلة، ومن المحتمل أن يكون الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب هو من قد يستطيع تحريك هذه المفاوضات بعد توليه منصبه في يناير 2025.

العمليات العسكرية وتوسيع الهجمات

ووفقا للصحيفة فانه في غياب اتفاق وقف إطلاق النار، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع هجماته في شمال قطاع غزة. كما يتم تنفيذ عمليات لإخلاء السكان الفلسطينيين من المنطقة بشكل منهجي. وقد أعربت الصحيفة عن شكوكها فيما إذا كان هذا سيسهم في هزيمة حركة حماس.

الخلافات بين إسرائيل وحماس

وأكدت الصحيفة أن التوترات بين إسرائيل وحماس تظل قائمة، حيث تطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع، وهو مطلب مدعوم بخرائط وجدول زمني دقيق.

كما تسعى الحركة إلى صياغة اتفاقيات بشأن إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين في جولات مقبلة من الصفقة. بالمقابل، تطالب إسرائيل بتزويدها بقائمة مفصلة بأسماء الأسرى الفلسطينيين وأوضاعهم، سواء كانوا أحياء أم أمواتًا.

الخلاف حول الأسرى والشروط الإنسانية

وفقا للصحيفة تسعى إسرائيل حاليًا للتوصل إلى صفقة جزئية تشمل إطلاق سراح الأسرى الذين يتم تصنيفهم في القائمة "الإنسانية"، مثل النساء والمسنين والجرحى.

كما أن هناك خلافًا حول تعريف من يعتبر مريضًا أو جريحًا في هذه القائمة. في المقابل، تسعى حماس إلى الحفاظ على عدد محدود من الأسرى كـ"ورقة تأمين" تحسبًا لاستئناف القتال.

الوضع العسكري في غزة

منذ بداية الحرب، شهدت غزة سلسلة من العمليات العسكرية. أحدثها العملية الهجومية في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة، والتي أسفرت عن تدمير معظم المنازل وقتل أكثر من ألفي فلسطيني. وعلى الرغم من الضغوط العسكرية، فإن المفاوضات لا تزال عالقة، والعملية العسكرية مستمرة.

التحولات في الإستراتيجية الإسرائيلية

بعد الهجمات الصاروخية التي استهدفت إسرائيليين في هضبة الجولان في يوليو 2024، غيّرت إسرائيل مسارها العسكري نحو لبنان، لكن في أكتوبر 2024 استأنفت العملية العسكرية في غزة بشكل مكثف. ويستمر الجيش الإسرائيلي في توسيع عملياته في شمال القطاع بشكل تدريجي.

الاحتلال الإسرائيلي والعقبات السياسية


رغم الضغط العسكري، إلا أن الجمود في المفاوضات يسلط الضوء على الصعوبات التي تواجهها إسرائيل في اتخاذ خطوات حاسمة. رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يرفض اتخاذ خطوات إضافية نحو اتفاق كامل، بسبب معوقات سياسية واستراتيجية.

سيطرة حماس على القطاع

في ظل هذه التطورات، قالت الصحيفة أن حركة حماس تواصل السيطرة على معظم أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك الإشراف على الإمدادات الإنسانية، وهو ما يعزز موقفها الداخلي.

ومع ذلك، يظل تعافي الحركة العسكري محدودًا، وفقا للصحيفة حيث لا تشكل تهديدًا حقيقيًا للمستوطنات المحيطة بغزة، على الرغم من زيادة إطلاق الصواريخ من بعض المناطق الشمالية.

 استمرار الحرب في غزة
وبحسب الصحيفة، لا تبدو نهاية الحرب في غزة وشيكة. قد تظل إسرائيل متورطة في هذا الصراع لسنوات طويلة دون تحقيق تقدم حقيقي أو حل نهائي. ويعتقد أن نتنياهو بحاجة إلى استمرار الحرب لتبرير أفعاله وتجنب تشكيل لجنة تحقيق رسمية في الهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر 2024.

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية تشن أول هجوم على إسرائيل في 2025
  • إطلاق صاروخين من اليمن يثير صفارات الإنذار في إسرائيل
  • غزة.. الجمود يسيطر على مفاوضات وقف إطلاق النار وجيش الاحتلال يواصل إخلاء شمال القطاع
  • قناة تكشف العقبة الرئيسية التي تعيق تقدم مفاوضات صفقة التبادل
  • صفارات الإنذار تدوي في عشرات المدن وسط إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن
  • إطلاق صواريخ من وسط وشمال غزة على جنوب إسرائيل
  • صفارات الإنذار تدوي في عدة مستوطنات قرب غزة
  • توقعات إسرائيلية بإمكانية إنجاز صفقة تبادل أسرى قبل تنصيب ترامب
  • قناة: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مستمرة رغم التعثر
  • قطر تبحث مع حماس سبل دفع مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة للأمام